البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس الشريف
07-17-2019 05:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتم وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعهم الاستثنائي مفتوح العضوية، المعني ببحث الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس الشريف، الذي عُقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة.
وصدر عن اللجنة التنفيذية لهذا الاجتماع الاستثنائي بيان ختامي فيما يلي نصه: "إن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية الأربعاء 14 ذو القعدة 1440 للنظر في تصاعد وتيرة وحدة الانتهاكات الإسرائيلية الاستعمارية لمحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف، وإذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي ، وإذ تستند إلى قرارات القمم الإسلامية وآخرها الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي ، التي تؤكد أن قضية القدس الشريف تشكل جوهر قضية فلسطين، وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لدولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، وتؤكد مجددا على جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الاستثنائية الإسلامية السادسة والسابعة ذات الصلة ، بما في ذلك الصادرة عن لجنة القدس في دوراتها السابقة ، وتؤكد مجددا على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بما في ذلك القرار رقم A/ES-10/19 بشأن وضع القدس في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 21 ديسمبر 2017 ومجلس الأمن الدولي وقرارات اليونيسكو، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 2004/7/9 ومؤتمرات الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن انطباق الاتفاقية على أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس، بما يشمل حماية المدنيين زمن الحرب" .
وأعربت اللجنة في بيانها عن قلقها من استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ، ونقل البعثات الدبلوماسية لبعض الدول إليها ، مُدِينَةً أية مواقف وإجراءات وقرارات ترمي إلى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة.
وبأشد العبارات أدانت اللجنة التنفيذية في بيانها تصعيد إسرائيل ، السلطة القائمة بالاحتلال ، إجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف ومحاولاتها لتغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية ، بما في ذلك محاولتها الأخيرة في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بــ " طريق الحجاج اليهود "، الذي يمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة .
وصدر عن اللجنة التنفيذية لهذا الاجتماع الاستثنائي بيان ختامي فيما يلي نصه: "إن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية الأربعاء 14 ذو القعدة 1440 للنظر في تصاعد وتيرة وحدة الانتهاكات الإسرائيلية الاستعمارية لمحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشريف، وإذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي ، وإذ تستند إلى قرارات القمم الإسلامية وآخرها الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي ، التي تؤكد أن قضية القدس الشريف تشكل جوهر قضية فلسطين، وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لدولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، وتؤكد مجددا على جميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الاستثنائية الإسلامية السادسة والسابعة ذات الصلة ، بما في ذلك الصادرة عن لجنة القدس في دوراتها السابقة ، وتؤكد مجددا على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بما في ذلك القرار رقم A/ES-10/19 بشأن وضع القدس في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 21 ديسمبر 2017 ومجلس الأمن الدولي وقرارات اليونيسكو، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 2004/7/9 ومؤتمرات الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن انطباق الاتفاقية على أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس، بما يشمل حماية المدنيين زمن الحرب" .
وأعربت اللجنة في بيانها عن قلقها من استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ، ونقل البعثات الدبلوماسية لبعض الدول إليها ، مُدِينَةً أية مواقف وإجراءات وقرارات ترمي إلى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة.
وبأشد العبارات أدانت اللجنة التنفيذية في بيانها تصعيد إسرائيل ، السلطة القائمة بالاحتلال ، إجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف ومحاولاتها لتغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية ، بما في ذلك محاولتها الأخيرة في تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بــ " طريق الحجاج اليهود "، الذي يمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة .