الجبير يحذر من (مرحلة دقيقة)في سوريا
11-22-2017 04:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات -- قال وزير الخارجية ، عادل الجبير، إن الأزمة السورية "تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع" مستبعدا إمكانية التوصل لحل ينهيها دون "توافق وإجماع يحقق تطلعات الشعب"، وذلك في افتتاح مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه تركيا في وقت يجتمع فيه قادة إيران وتركيا وروسيا في منتج سوتشي الروسي لبحث الملف السوري.
وقال الجبير، في كلمته المقتضبة بافتتاح المؤتمر، إن الاجتماع "سيفتح آفاقا جديدة للحل في سوريا" مضيفا أنه يتزامن مع "توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية". كما استبعد حل الأزمة " دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254."
وتوجه الجبير إلى المعارضين السوريين المشاركين في المؤتمر بالقول: "الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته.. أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد" كما شدد على أن الرياض ستقف إلى جانب الشعب السوري "لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل."
مؤتمر المعارضة الذي سبقته استقالات في صفوف كتل المعارضة المتنوعة وتغييرات وجدل حول الوفود المشاركة ترافق مع تلقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.
وقال الجبير، في كلمته المقتضبة بافتتاح المؤتمر، إن الاجتماع "سيفتح آفاقا جديدة للحل في سوريا" مضيفا أنه يتزامن مع "توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية". كما استبعد حل الأزمة " دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254."
وتوجه الجبير إلى المعارضين السوريين المشاركين في المؤتمر بالقول: "الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته.. أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد" كما شدد على أن الرياض ستقف إلى جانب الشعب السوري "لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل."
مؤتمر المعارضة الذي سبقته استقالات في صفوف كتل المعارضة المتنوعة وتغييرات وجدل حول الوفود المشاركة ترافق مع تلقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.