اختتام أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع في روسيا

07-13-2019 05:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتم قادة القطاع الصناعي العالمي أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع التي استضافتها مدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية بمناقشة مجموعة من القضايا الرئيسية الناتجة عن التوظيف المتزايد لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والدور الذي تلعبه في تحول القطاع.
وشهدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع تنظيم مجموعة من جلسات النقاش، منها جلسة بعنوان: "المسؤولية الاجتماعية في عصر الصناعة الجديد .. ما هي أهم ملامحها وكيف يمكن أن تتحقق"، وشارك فيها كل من هيلين هاي، سفيرة النوايا الحسنة، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية /اليونيدو/ والرئيس التنفيذي لشركة صنع في أفريقيا، وليندا فيتز-ألان، أمين السجل والرئيس التنفيذي لمحاكم سوق أبوظبي العالمي.
وأشارت هاي إلى الحاجة لإعادة النظر في نماذج التنمية الحالية والعمل على إيجاد فرص العمل عالية القيمة، وقالت إنه ومنذ العام 1960 وحتى العام 2008، تمكنت دولتان من الدول ذات الدخل المنخفض فقط من الانتقال باقتصاداتها إلى شريحة الدخل الأعلى /كوريا الجنوبية وتايوان/، وكانت 8 دول من أوروبا من بين الاقتصادات الـ 13 التي انتقلت من شريحة الدخل المتوسط إلى الأعلى.
وأشار المشاركون في الجلسة إلى الحاجة الملحة لتطبيق برامج مبتكرة للمسؤولية الاجتماعية خصوصاً في عصر الثورة الصناعية الرابعة، منوهين إلى أن هذه البرامج يمكن أن تقود التغيير الإيجابي في المجتمعات العالمية بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي.
كما تناول المتحدثون الطرق المتنوعة لتوظيف الابتكارات التقنية في جهود الخير العالمي عبر مجموعة من القطاعات الصناعية، مؤكدين الحاجة إلى التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص، وضرورة تعزيز التعاون بين الشركات والحكومات لتحقيق النمو والتنوع الاقتصادي في المستقبل.
ونظمت القمة جلسة نقاش بعنوان "قطاع الصناعة في عصر الذكاء الاصطناعي .. مستقبل الموارد البشرية الصناعية، وتقنيات الثورة الصناعية الخامسة، والنظام الإنساني والأتمتة التي ترتكز على الموارد البشرية"، وركزت الجلسة التي شارك فيها كل من بانكاج باجاج، مدير شركة باجاج للصناعات؛ وكويليانغ تشن، نائب رئيس مجموعة تش آي تي روبوت؛ والدكتور آدم ناجي، نائب وزير الدولة، وزارة الابتكار والتكنولوجيا في هنغاريا؛ على مستقبل الكوادر البشرية الصناعية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وأشار المشاركون إلى ضرورة أن تعيد الحكومات النظر في الآثار الاجتماعية للأتمتة وتوظيف الروبوتات، والتي تعتبر مصدر قلق بشكل خاص بالنسبة للدول الفقيرة ذات الكثافة السكانية الكبيرة حيث يمكن فقدان مئات الملايين من الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية.
وأكد المشاركون أن هؤلاء العمال يحتاجون إلى إعادة تشكيل مهاراتهم، كما أشار المشاركون إلى أن نماذج التوظيف التقليدية ستحتاج إلى إعادة النظر لتشمل توفير ساعات عمل مرنة، والعمل عن بعد، وتقليل عدد ساعات العمل خلال أيام الأسبوع، وتحديد دخل أساسي عالمي، وقال الدكتور ناجي إن هنغاريا لديها حالياً حوالي 100-120 روبوتا لكل 10000 من السكان، وتشهد قطاعات السيارات والأجهزة الطبية أعلى مستوى من الأتمتة.
وشهد اليوم الختامي للقمة تنظيم جلسة بعنوان "الإنسان والآلة ..
هل يمكن أن يتعاون الإنسان مع الآلة بدلًا من أن يتنافس كل منهما على فرص المستقبل"، ناقش خلالها المشاركون مستقبل الأتمتة والاستخدام المتزايد للروبوتات في جميع القطاعات.
وركزت الجلسة على تنامي المخاوف من الانتشار المتزايد للروبوتات واستخدامها كبديل للقوى العاملة مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير من الوظائف، واتفق المشاركون على أن استخدام الروبوتات في القطاع الصناعي سيؤدي في الواقع إلى خلق وظائف متخصصة ومهارات أعلى، والتي ستوفر مستويات أعلى من الأمان الوظيفي بالمقارنة مع الوظائف الحالية في القطاع الصناعي.
ويتمثل التحدي الذي قد ينشأ عن ظاهرة استخدام الروبوتات في النقص المحتمل في مهارات التعامل معها وتوظيفها، حيث تواجه الصناعة بالفعل نقصاً في المشغلين والمبرمجين المؤهلين لتشغيل الروبوتات، واتفق المشاركون على ضرورة توفير التعليم المتخصص وتعزيز المهارات المطلوبة للتعامل مع الروبوتات، مع تحديد نوع المهارات اللازمة قبل توفير التدريب.
وام
وشهدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع تنظيم مجموعة من جلسات النقاش، منها جلسة بعنوان: "المسؤولية الاجتماعية في عصر الصناعة الجديد .. ما هي أهم ملامحها وكيف يمكن أن تتحقق"، وشارك فيها كل من هيلين هاي، سفيرة النوايا الحسنة، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية /اليونيدو/ والرئيس التنفيذي لشركة صنع في أفريقيا، وليندا فيتز-ألان، أمين السجل والرئيس التنفيذي لمحاكم سوق أبوظبي العالمي.
وأشارت هاي إلى الحاجة لإعادة النظر في نماذج التنمية الحالية والعمل على إيجاد فرص العمل عالية القيمة، وقالت إنه ومنذ العام 1960 وحتى العام 2008، تمكنت دولتان من الدول ذات الدخل المنخفض فقط من الانتقال باقتصاداتها إلى شريحة الدخل الأعلى /كوريا الجنوبية وتايوان/، وكانت 8 دول من أوروبا من بين الاقتصادات الـ 13 التي انتقلت من شريحة الدخل المتوسط إلى الأعلى.
وأشار المشاركون في الجلسة إلى الحاجة الملحة لتطبيق برامج مبتكرة للمسؤولية الاجتماعية خصوصاً في عصر الثورة الصناعية الرابعة، منوهين إلى أن هذه البرامج يمكن أن تقود التغيير الإيجابي في المجتمعات العالمية بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي.
كما تناول المتحدثون الطرق المتنوعة لتوظيف الابتكارات التقنية في جهود الخير العالمي عبر مجموعة من القطاعات الصناعية، مؤكدين الحاجة إلى التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص، وضرورة تعزيز التعاون بين الشركات والحكومات لتحقيق النمو والتنوع الاقتصادي في المستقبل.
ونظمت القمة جلسة نقاش بعنوان "قطاع الصناعة في عصر الذكاء الاصطناعي .. مستقبل الموارد البشرية الصناعية، وتقنيات الثورة الصناعية الخامسة، والنظام الإنساني والأتمتة التي ترتكز على الموارد البشرية"، وركزت الجلسة التي شارك فيها كل من بانكاج باجاج، مدير شركة باجاج للصناعات؛ وكويليانغ تشن، نائب رئيس مجموعة تش آي تي روبوت؛ والدكتور آدم ناجي، نائب وزير الدولة، وزارة الابتكار والتكنولوجيا في هنغاريا؛ على مستقبل الكوادر البشرية الصناعية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وأشار المشاركون إلى ضرورة أن تعيد الحكومات النظر في الآثار الاجتماعية للأتمتة وتوظيف الروبوتات، والتي تعتبر مصدر قلق بشكل خاص بالنسبة للدول الفقيرة ذات الكثافة السكانية الكبيرة حيث يمكن فقدان مئات الملايين من الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية.
وأكد المشاركون أن هؤلاء العمال يحتاجون إلى إعادة تشكيل مهاراتهم، كما أشار المشاركون إلى أن نماذج التوظيف التقليدية ستحتاج إلى إعادة النظر لتشمل توفير ساعات عمل مرنة، والعمل عن بعد، وتقليل عدد ساعات العمل خلال أيام الأسبوع، وتحديد دخل أساسي عالمي، وقال الدكتور ناجي إن هنغاريا لديها حالياً حوالي 100-120 روبوتا لكل 10000 من السكان، وتشهد قطاعات السيارات والأجهزة الطبية أعلى مستوى من الأتمتة.
وشهد اليوم الختامي للقمة تنظيم جلسة بعنوان "الإنسان والآلة ..
هل يمكن أن يتعاون الإنسان مع الآلة بدلًا من أن يتنافس كل منهما على فرص المستقبل"، ناقش خلالها المشاركون مستقبل الأتمتة والاستخدام المتزايد للروبوتات في جميع القطاعات.
وركزت الجلسة على تنامي المخاوف من الانتشار المتزايد للروبوتات واستخدامها كبديل للقوى العاملة مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير من الوظائف، واتفق المشاركون على أن استخدام الروبوتات في القطاع الصناعي سيؤدي في الواقع إلى خلق وظائف متخصصة ومهارات أعلى، والتي ستوفر مستويات أعلى من الأمان الوظيفي بالمقارنة مع الوظائف الحالية في القطاع الصناعي.
ويتمثل التحدي الذي قد ينشأ عن ظاهرة استخدام الروبوتات في النقص المحتمل في مهارات التعامل معها وتوظيفها، حيث تواجه الصناعة بالفعل نقصاً في المشغلين والمبرمجين المؤهلين لتشغيل الروبوتات، واتفق المشاركون على ضرورة توفير التعليم المتخصص وتعزيز المهارات المطلوبة للتعامل مع الروبوتات، مع تحديد نوع المهارات اللازمة قبل توفير التدريب.
وام