أمانة المدينة المنورة تصدر بيانا بشأن مايدور من معلومات خاطئة ومغلوطة حول تطوير وتحسين الواجهات واللوحات التجارية
07-11-2019 11:54 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-دعاء الحربي أصدرت أمانة المدينة المنورة اليوم بيانا بشأن مايدور من معلومات خاطئة ومغلوطة حول تطوير وتحسين الواجهات واللوحات التجارية جاء فيه :
إشارة إلى ما يجري تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة ومغلوطة حول تطوير وتحسين الواجهات واللوحات التجارية ، وحيث أن ما يتم تداوله معلومات غير صحيحة تهدف للإثارة والظهور والشهرة على حساب الحقيقة. ومن منطلق الشفافية والحرص على إيضاح الحقيقة حول ما ينشر ؛ فإن أمانة منطقة المدينة المنورة تود إيضاح الآتي :-
أولاً:- تطوير وتحسين اللوحات التجارية ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري وهي أحد العناصر التابعة لبرنامج تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية والذي ينقسم إلى ثلاثة مراحل :
1_مرحلة الحلول السريعة (clean up) : وتشمل عددا من عناصر التشوه البصري ، ومن ضمنها إزالة اللوحات التجارية والدعائية المخالفة . ومدة هذه المرحلة (6) أشهر .
2_مرحلة الحلول المتوسطة (make up) : وتشمل تحسين المحاور الحيوية (الطرق الرئيسية) ، وأحد عناصر تحسين المحاور هو تطوير وتحسين واجهات المباني بما فيها لوحات المحلات التجارية . ومدة هذه المرحلة(24) شهرا تبدأ بعد المرحلة الأولى .
3_مرحلة الحلول طويلة الأمد : وتهدف إلى المحافظة على المشهد الحضري من خلال استمرار التقيد بالمواصفات والمعايير والتصاميم التي تساعد في المحافظة على المكاسب المتحققة .
وبذلك فإن تحسين ومعالجة اللوحات التجارية وإزالة التشوه البصري تقع ضمن المراحل الثلاث لبرنامج تحسين المشهد الحضري . ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الشئون البلدية والقروية في الحفاظ على الهوية العمرانية بمدن وقرى المملكة العربية السعودية من خلال الالتزام بالاستراتيجية العمرانية الوطنية، وبرنامج "مدينتي 2018" والذي يتبناه القطاع البلدي ضمن برنامج التحول البلدي المنبثق من رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يُعنى بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مدن المملكة وتحسين المشهد الحضري عبر معالجة أكثر من (17) مظهراً مسبباً للتشوه البصري ، وسعي المملكة في الحفاظ على الهوية العمرانية وأنسنة المدن والحفاظ على التراث العمراني . من هذا المنطلق تم إرساء مشروع تأكيد الهوية العمرانية لإثراء الصورة الذهنية وتأكيد الهوية العمرانية لحاضرة المدينة المنورة، ومعالجة التشوهات البصرية المتنوعة في الواجهات والشوارع الرئيسية والمحورية.
ثانياً:- ركزت المبادرة على :
أ/ معالجة أي تشوهات بصرية في واجهة المبنى من مكيفات ومواسير وأسلاك ودهان وتحسين الواجهات المتهالكة -إن وجدت- واستخدام التغطيات (على المكيفات ، المواسير ، الشبابيك ) وتكون بزخرفة معينة حسب المحور (الطريق) تؤكد الهوية العمرانية.
ب/ ضبط أبعاد لوحات المحلات التجارية وأماكنها حسب الواجهة، ويتم استخدام الوحدة الزخرفية الخاصة بالطريق ضمن الإطار الخارجي للوحة فقط .*
ج/ بالنسبة لخط الأرض (سفل المبنى) وخط السماء (دروة السطح) عبارة عن تشكيلات اختيارية غير ملزمة توضح فقط إمكانية استعمال العناصر المعمارية المستمدة من التراث بحيث يمكن استخدامها في تصاميم المباني.
د/ بالنسبة (للأبواب والشبابيك والمشربيات) غير ملزمة للمكاتب الهندسية، ولكن الهدف منها توضيح أن هناك العديد من المفردات المعمارية الإسلامية والعربية المستمدة من التراث يمكن استخدامها في تصميم مباني لها طابع خاص بحاضرة المدينة المنورة.
ثالثاً:- لم يترتب على طلب الأمانة لتحسين اللوحات أي رسوم على اللوحات التي تراخيصها سارية.*
رابعاً:- لم تلزم الأمانة المحلات التجارية بتوحيد اللوحات مطلقا ، ولم تفرض أي ألوان محددة أو تصاميم للكتابة. أو التخلي عن علامة تجارية ونحوها.*
خامساً:- إن قيام بعض المحلات بتركيب لوحات نمطية متشابهة وبخاصة المحلات المتجاورة اجتهاد من أصحابها ظنا منهم أن هذا هو المطلوب!! في حين اختار البعض الآخر تصاميم وألوان أخرى وتم اعتمادها وتركيبها، والواقع يشهد بذلك ، ويؤكد هذا عدم إلزام الأمانة بتصاميم نمطية. وقد تلاحظ للأمانة اتجاه البعض لهذه النمطية واحترمت اختيارهم في ظل الحفاظ على الهوية العمرانية ضمن الإطار الخارجي للوحة .*
سادسا :- تؤكد أمانة منطقة المدينة المنورة على البيان الصحفي السابق الذي جرى من خلاله ايضاح آلية وعمل مبادرة معالجة التشوه البصري ، وعلى اللقاء التعريفي الذي نظم بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة مع رجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية ، وما تم مؤخراً من توزيع اشعار مطبوع يوضح المطلوب. وذلك لإزالة اللبس وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقد للصحة والمهنية وتهدف للإثارة والشهرة على حساب الحقيقة .
ومن خلال ذلك تود أمانة منطقة المدينة المنورة أن تؤكد على أهمية استسقاء المعلومات من قنواتها الرسمية . وتأمل من الجميع تغليب المصلحة العامة على ماسواها . وفي الوقت نفسه تحتفظ بحقها النظامي والقانوني تجاه الحسابات التي تسعى لإثارة الشائعات والإساءة بمعلومات واستنتاجات مغلوطة بحثا عن التواجد والشهرة على حساب الحقيقة .
* * *وبالله التوفيق ،،،،
إشارة إلى ما يجري تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة ومغلوطة حول تطوير وتحسين الواجهات واللوحات التجارية ، وحيث أن ما يتم تداوله معلومات غير صحيحة تهدف للإثارة والظهور والشهرة على حساب الحقيقة. ومن منطلق الشفافية والحرص على إيضاح الحقيقة حول ما ينشر ؛ فإن أمانة منطقة المدينة المنورة تود إيضاح الآتي :-
أولاً:- تطوير وتحسين اللوحات التجارية ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري وهي أحد العناصر التابعة لبرنامج تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية والذي ينقسم إلى ثلاثة مراحل :
1_مرحلة الحلول السريعة (clean up) : وتشمل عددا من عناصر التشوه البصري ، ومن ضمنها إزالة اللوحات التجارية والدعائية المخالفة . ومدة هذه المرحلة (6) أشهر .
2_مرحلة الحلول المتوسطة (make up) : وتشمل تحسين المحاور الحيوية (الطرق الرئيسية) ، وأحد عناصر تحسين المحاور هو تطوير وتحسين واجهات المباني بما فيها لوحات المحلات التجارية . ومدة هذه المرحلة(24) شهرا تبدأ بعد المرحلة الأولى .
3_مرحلة الحلول طويلة الأمد : وتهدف إلى المحافظة على المشهد الحضري من خلال استمرار التقيد بالمواصفات والمعايير والتصاميم التي تساعد في المحافظة على المكاسب المتحققة .
وبذلك فإن تحسين ومعالجة اللوحات التجارية وإزالة التشوه البصري تقع ضمن المراحل الثلاث لبرنامج تحسين المشهد الحضري . ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الشئون البلدية والقروية في الحفاظ على الهوية العمرانية بمدن وقرى المملكة العربية السعودية من خلال الالتزام بالاستراتيجية العمرانية الوطنية، وبرنامج "مدينتي 2018" والذي يتبناه القطاع البلدي ضمن برنامج التحول البلدي المنبثق من رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يُعنى بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مدن المملكة وتحسين المشهد الحضري عبر معالجة أكثر من (17) مظهراً مسبباً للتشوه البصري ، وسعي المملكة في الحفاظ على الهوية العمرانية وأنسنة المدن والحفاظ على التراث العمراني . من هذا المنطلق تم إرساء مشروع تأكيد الهوية العمرانية لإثراء الصورة الذهنية وتأكيد الهوية العمرانية لحاضرة المدينة المنورة، ومعالجة التشوهات البصرية المتنوعة في الواجهات والشوارع الرئيسية والمحورية.
ثانياً:- ركزت المبادرة على :
أ/ معالجة أي تشوهات بصرية في واجهة المبنى من مكيفات ومواسير وأسلاك ودهان وتحسين الواجهات المتهالكة -إن وجدت- واستخدام التغطيات (على المكيفات ، المواسير ، الشبابيك ) وتكون بزخرفة معينة حسب المحور (الطريق) تؤكد الهوية العمرانية.
ب/ ضبط أبعاد لوحات المحلات التجارية وأماكنها حسب الواجهة، ويتم استخدام الوحدة الزخرفية الخاصة بالطريق ضمن الإطار الخارجي للوحة فقط .*
ج/ بالنسبة لخط الأرض (سفل المبنى) وخط السماء (دروة السطح) عبارة عن تشكيلات اختيارية غير ملزمة توضح فقط إمكانية استعمال العناصر المعمارية المستمدة من التراث بحيث يمكن استخدامها في تصاميم المباني.
د/ بالنسبة (للأبواب والشبابيك والمشربيات) غير ملزمة للمكاتب الهندسية، ولكن الهدف منها توضيح أن هناك العديد من المفردات المعمارية الإسلامية والعربية المستمدة من التراث يمكن استخدامها في تصميم مباني لها طابع خاص بحاضرة المدينة المنورة.
ثالثاً:- لم يترتب على طلب الأمانة لتحسين اللوحات أي رسوم على اللوحات التي تراخيصها سارية.*
رابعاً:- لم تلزم الأمانة المحلات التجارية بتوحيد اللوحات مطلقا ، ولم تفرض أي ألوان محددة أو تصاميم للكتابة. أو التخلي عن علامة تجارية ونحوها.*
خامساً:- إن قيام بعض المحلات بتركيب لوحات نمطية متشابهة وبخاصة المحلات المتجاورة اجتهاد من أصحابها ظنا منهم أن هذا هو المطلوب!! في حين اختار البعض الآخر تصاميم وألوان أخرى وتم اعتمادها وتركيبها، والواقع يشهد بذلك ، ويؤكد هذا عدم إلزام الأمانة بتصاميم نمطية. وقد تلاحظ للأمانة اتجاه البعض لهذه النمطية واحترمت اختيارهم في ظل الحفاظ على الهوية العمرانية ضمن الإطار الخارجي للوحة .*
سادسا :- تؤكد أمانة منطقة المدينة المنورة على البيان الصحفي السابق الذي جرى من خلاله ايضاح آلية وعمل مبادرة معالجة التشوه البصري ، وعلى اللقاء التعريفي الذي نظم بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة مع رجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية ، وما تم مؤخراً من توزيع اشعار مطبوع يوضح المطلوب. وذلك لإزالة اللبس وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقد للصحة والمهنية وتهدف للإثارة والشهرة على حساب الحقيقة .
ومن خلال ذلك تود أمانة منطقة المدينة المنورة أن تؤكد على أهمية استسقاء المعلومات من قنواتها الرسمية . وتأمل من الجميع تغليب المصلحة العامة على ماسواها . وفي الوقت نفسه تحتفظ بحقها النظامي والقانوني تجاه الحسابات التي تسعى لإثارة الشائعات والإساءة بمعلومات واستنتاجات مغلوطة بحثا عن التواجد والشهرة على حساب الحقيقة .
* * *وبالله التوفيق ،،،،