إيمان البهنسي شاعرة سورية تقيم في الإمارات وتفوز بجائزة ( ناجي نعمان اﻷدبية ) في لبنان

07-11-2019 11:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية - العنود الزهراني فازت الشاعرة الاديبة السورية إيمان خالد البهنسي المقيمة في دولة اﻹمارات العربية المتحدة منذ 24 عاما في جائزة ( ناجي نعمان اﻷدبية ) في لبنان لعام 2019 عن فئة اﻹبداع
ضمن مجموعة أدبية عالمية من عدة لغات و قامت الدار بإعلان خبر تتويج 60 فائزا جديدا لهذا العام .
والبهنسي من سوريا،و من دمشق ، مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1995 ، أنهت دراسة المعهد المتوسط ، المعهد الصناعي ، معهد اللغة الإنكليزية المعهد البريطاني ، تحمل شهادة دبلوم معهد التجميل ، حاصلة على شهادة ( قيادة صحراوية المتقدمة ) وهي قيادة مغامرات برية في دبي بإجازة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كما أنها أول سيدة تحصل على هذه الشهادة في دبي ، ولديها العديد من الميداليات ، منها كؤوس ذهبيه و فضية في الجمباز و رالي سيارات ، و سباق دراجات هوائية و من هواياتها الإعلام بالعموم و الاعلام الإذاعي خاصة وحضور ورش العمل و التسجيل الصوتي و التصوير الرحلات و السفر ..
وهي كاتبة و شاعرة و قاصة ، تكتب في الحب و الوجدان و العلاقات اﻹنسانية الفلسفية ومغمورة في حب الوطن ، فالوطن هو الحبيب و الحبيب هو الوطن ، باﻹضافة الى كتاباتها الفلسفية الرمزية تهدف الى العلاقات اﻹجتماعية بهدف توصيل رساله الى الكون مضمونها الحب الخالد و غير المشروط باﻹضافة إلى دمج المشاعر السامية بدوام التسامح و المحبة و السلام مع السلام النفسي الإنساني و السعادة بعيدا عن الحزن وإن وجد تجد له مخرجا بالعمل و التفاؤل ، كما أن لديها عدة كتابات سردية و قصصية تكتب القصة القصيرة و القصيرة جدا ، "ترياق ، نزق ، حبيبتي سوريا " ،مستشاره لرابطة إبداع العالم العربي و المهجر في اﻹمارات و مقرها باريس ،
وعضو مؤسسة عرار العربية اﻷردنية و رابطة كتاب العرب عضو في نادي كتاب مسرح دبي و العديد من المنتديات على الفيس بوك بالإضافة إلى مشاركات بالعديد من المدونات فهي تعشق المنمنمات في قصائدها لذلك شاركت في إدارة برنامج إذاعي برأس الخيمة "سوالف ويك إند" بفقرتها الثقافية (منمنمات شعرية) و يُعرض على راك أف أم انستقرام و السوشل ميديا ، أيضا لها قصائد في( الهايكو ) و بطريقة فلسفية ،( كحلم ينتفض من رقادة ) ، ( عذرا ياحنون ﻹنقطاع النظر لكن السماء ستغدق المطر ) ، ( حين لا أرى في النور عيوبي أغمض عتمة أعماقي فتشرق ) ،
( حين أنام في حضن وسادة السماء تراودني عصافير حلمي تعد اللقاء ).
والبهنسي مرشحة في مسابقة كأس العالم للمبدعين العرب على لقب ( أفضل شاعرة نثر عربية في العالم ) ولديها تقدير من مراكز الطفل للشيخة جواهر للتدريب الرياضي ، باﻹضافة لشهادات المهارات الخطابية و الإلقاء ، كُرمَّتْ في مجالات عديدة و مشاركات شعرية متنوعة ، شاركت في لقاءات صحفية و إذاعية صوت العرب من القاهرة في مصر برنامج صباح الخير ياعرب و في باريس فرنسا راديو مونت كارلو و راديو أورينت و السودان و ندوات و ملتقيات و لها الكثير من المشاركات في الأمسيات الشعرية في الرواق السوري في دبي و بيت الشعر و النادي الثقافي العربي في الشارقة و اتحاد أدباء و كتاب الإمارات في أبو ظبي، و في مركز جمعة الماجد في دبي ، و في معرض الكتاب ومعرض الطفل في الإمارات ، إضافة إلى المنشورات في عدد من المواقع المتعددة ، قرئت قصائد لها في إذاعات عالمية ونشرت كتاباتها في العديد من المجلات و الصحف وترجمت بعض القصائد إلى لغات عديدة إنجليزية و فرنسية و يونانية ، ولديها لقاءات صحافية و مقابلات تلفزيونية و تحقيقات أدبية في مجلات ثقافية مثل مجلة دبي الثقافية و مرامي و الصدى و جريدة البيان و الخليج بالامارات و روز اليوسف بمصر ، و مجلة دليل الكتاب اللبنانية ، وفي عدد من الدول العربية نشرت بالصحف الإلكترونية و العديد من دول عربية و أجنبية لديها موضوعات إنسانية مدمجة بقضايا سياسية ممزوجة بالحب و الوجدان الإنساني ، تكتب في الحب و الوطن ، تكتب في شعر التفعيلة و القافية و العامودي و النثر ، و الهايكو لديها ديوان إلكتروني( أرتدي وطني ) و ( ليلكي المبتور ) تحت الطبع إضافة إلى 4 دواوين جاهزة للطباعة و النشر ، ولها مشاركات صحافية أدبية عديدة عملت كمنسق و منظم في مهرجانات أدبية و ملتقيات شعرية و مراسل .
حولت قصيدة أحلم بجدار إلى كتابة قصة درامية مسرحية في نادي كتاب مسرح دبي ، وكرمت في باريس 2017 في آذار في اليونيسكو من قبل سفير السودان و في جامعة إفري بفرنسا داخل منصة المدرج من قبل إدارة الجامعة وكرمت على منصات أدبية و برامج ثقافية صحافية حازت على جوائز تقديرية مثل شهادة التقدير من بيت الشعر في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
و جديدا فازت بالجائزة الأدبية لدار ناجي نعمان في لبنان لعام 2019 من فئة اﻹبداع وهي جائزة عالمية من بين 60 فائز ضمن 68 دولة لهجة من بين 2368 متقدم للجائزة من أنحاء العالم و اللغات ، و في قصيدة عاطفية لها تخاطب الوطن الحبيب ، و تعبر عن مدى حبها له و ما يمثله من روحها و كيانها و وجدانها ، و المتنفس في الوجود أنه أصل الكيان و العشق فلنقرأ ما تود قوله الشاعرة و الاديبة إيمان خالد البهنسي في قصيدتها الموزونة :
( أتنفَّسُكَ كَياني )
تَعالَ اعْبُر مَساماتي
تَنَفَّسني . .
تَعَطَّشني . .
لِتَشرَبْ بَحرَ آَمالي
تَعالَ اسكُن
لَظَى نَبضِ . .
شَرايِيني
فَإِنَ النَبضَ تَوَّاقٌ
إِلىَ دُنيَا مُحَيَّاكَ
أَلا اكتُبني
بِجِلدِ الصُبحِ جَدِّدني
وَأَربَعَةَ الحُروفِ انثُرْ
بِوَجهِ الكَونِ
فِي إِشراقِ إِصباحي
عَشيقي أَنت . .
نَفْسي أَنت . .
كَياني أَنت . .
أُحِبُكَ أَنتَ يَاوَطَني
أُفُولي أَنتَ إِن غِبتَ
و َإِنْي قَد تَوَسَدتُكْ
أَرَاجِيحَ مِنَ الأَلحَانِ تَعزِفُني
وَ تَبقَى في دَمي نَبضا ً
يُدَندِنُ في أَحاسيسي
و َفي أَعماقِ وجداني
و تقول في قصيدة نثرية رمزبة والتي تحمل عنوان
( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع )
تَختارُ بينَ صَكِّ الأبوابِ
أو كَسرِ زُجاجِ النَوافِذِ
أو تَجُرُ جَميعَ السَلاسِل
المُعَلَقَةِ مِن الحافِلَةِ
حَتى نِهايَةِ آخِرِ زاويَةٍ
كانَ فيها الوَطَنُ بَيتَكَ
مِن زَمانٍ كانَ
لِغَيرِ المَكان
قَد تَتَنَفَسُ فِيهِ الصُعَداء
أو تَخنُقُ عَبيرَ وَردَةٍ
أَهدَيتَها يَوماً لِعيدِك
حينَ كانَ الأمَلُ
أَوَلَ الأُمنِيات
وَقَبلَ أخِرِ صاعِقَةٍ
أتَت مِن هَجيعِ
نَجمٍ . . كُنَّسٍ
موحِشٍ . . موجِعٍ
حالكٍ في الظَلام
لِيُحيلَ الرَبيعَ فَصلاً
مايَزالُ نُطفَةً في الكون
كَأَنَهُ لَم يُخلَق
لم يُعرَف
لم يُطرَ مِن أَحَدٍ بَعد
لم تَروِهِ أسطورةٌ
مِن عَنقاء
لا لَونَ . . لا وَصفَ
لا شكلَ . . ولا اْسمَ
أيُّ . . أيّ ن فيه
أيُّ . . حِس ن فيه
أيُّ خافِقٍ لم يُغَنَّ
لم يُعَنَّ . . لم يُمَنَّ
أيُّ . . حسٍ لم يُجَنَّ
حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع
يَكونُ بِدايَةً جَميلَةً
لأولِ البِدايات
هُنا سَتُدرِكُ
كِيفَ تَهاوى جِلدُكَ
على دَرَجاتِ الانتِظار
وكَيفَ يَمُرُ الوَهمُ
على خَيالِكَ
دونَ أن يُلقيَ عَليكَ
التحيةَ والسَلام
وَكَيفَ ضاعَ الأثَر
في الروحِ والجَسَد
تَختارُ آ آ آ . . تَرتَدي
فَروَةٍ لِسَمَكةٍ
أم ضَوءَ قَمَرٍ وَليد
فَتَسُكُ أصابِعِكَ على القَصيد
وَقَبلَ أن يَطبَعَ بَصمَتَهُ
على مُحَياك
تَنهالُ أوجاعُكَ
طابَقاً . . طابَقاً
طابَقاً . . طابَقاً
وَكأنَّ من وَرَثَكَ إياهُ
أَخَذَهُ بعدَ حين
أو أنَهُ لم يُبنَ مِن
وَعدٍ . . وَأمَلٍ . . وأحلام
تَصرُخُ اْلجُدرانُ :
دَعوني
حجراً . . حجراً
حجراً . . حجراً
أنا فيه
وَهاأنا ياشآم
كَبَحرٍ يَنضَحُ بالألم
أخطُ بِزُرقَةِ القلم
على صفحاتٍ
رُبَما كَانت حَمراء
كي أرتاحَ حينَ أَنثُرُ
. . ها . . هُنا
فَهل يَنتَهي اْلوَجَع ؟
كي نَرتَميَ في حُضنِ القَدَر ؟
حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوجع
و قد صدر بيان خبر إعلان الفوز للفئات الثلاث و قد بلغَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 2368 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من سبع وستِّين دولة، وكتبوا في سبع وعشرين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، اليابانيَّة، الكوريَّة، المُنتِنِغريَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، السّلوفينيَّة، التُّركيَّة، المُلدوفيَّة، الباموم، الأوسكارا، الغالِيَّة، المالطيَّة. وأمَّا قِطافُ هذا الموسم (الموسم السَّابع عشر) فجاءَ جوائزَ نالَها ستُّون فائزًا وفائزة، وتوزَّعت على النَّحو الآتي:
1- جوائزُ الاستحقاق: أندرِيا هِدِش (رومانيا)؛ أندرِيا مَغدالينا أونتارو (رومانيا)؛ كريستينا بودليف (مولدوفا)؛ داوودا مبووُبووُ (الكاميرون)؛ دِباسيش لاهيري (الهند)؛ وسام العبيدي (العراق).
2- جوائزُ الإبداع: أنياس ماران (فرنسا)؛ أشوك شاكرافارتي تولونا (الهند)؛ أو يونغ هوك هيم/سالومون (الصين)؛ بيفِرلي إم. كولينز (الولايات المتَّحدة)؛ إيمان خالدالبهنسي(سوريا/اﻹمارات العربيَّة المتَّحدة)؛ كارول فُلُّوني (فرنسا)؛ دِفشْري تيواري (الهند)؛ دوان غوَنجان (الصين)؛ إدواردو مورينو ألاركون (إسبانيا)؛ إستِر شيشيرِه (إيطاليا)؛ فلورُنتينا شيفو (رومانيا)؛ هازيِه أغيرِّه (إسبانيا)؛ جانينا أوزِفْسكا (بولونيا)؛ ليانغ جيلين (الصين)؛ ليديا كيارِلِّي (إيطاليا)؛ لورِدانا ألينا سْتان (رومانيا)؛ مارِيَّا ميراليا (إيطاليا)؛ ميهايلاَّ غودانا (رومانيا)؛ باولا إيبوليتو (الأرجنتين)؛ ريتا باسيليو (إيطاليا)؛ سونيا إلفيريانو (إيطاليا)؛ فالنتِن ياكوب (رومانيا)؛ فيولِتَّا دانيِلا مِندرو (رومانيا)؛ وليد عبد الله (مصر)؛ زوران راونِتش (المُنتِنِغرو)؛ سعد الدين شاهين (فلسطين)؛ عبد الحميد شوقي (المغرب)؛ عيسى حديبي (الجزائر).
3- جوائزُ التَّكريم (عن الأعمال الكاملة): أنطونيو نزَّارو (إيطاليا/فنزوِلاَّ)؛ جيرار آدم (بلجيكا)؛ هيلين كاردونا (الولايات المتَّحدة/فرنسا/إسبانيا)؛ أوغِتّ بِرتران (فرنسا)؛ إيفو مِيو أندرِتْش (كرواتيا)؛ خوسان تورسونوف (أوزبكستان)؛ لَورا كارافاليا (إيطاليا)؛ لي شانغشاو (الصين)؛ لوزليم تافا (كوسوفو)؛ مَرْيانا نِغرو (رومانيا)؛ ماسارو موريتا (اليابان)؛ مات دوغان (المملكة المتَّحدة)؛ ميليان دِسبوتوفيتش (صربيا)؛ باتريسيا برايم (نيو زيلندا)؛ بيتر ثابت جونز (بلاد الغال)؛ رايكو يوليشيش (المُنتِنِغرو)؛ سيغريد بِرجي فيليتشيانو (الولايات المتَّحدة)؛ تيري روتايُّو (فرنسا)؛ فيرونيكا غولوس (الولايات المتَّحدة)؛ يي ديان (الصين)؛ زهير بَهنام بُردى (العراق)؛ محمَّد الفاضل سليمان (تونس)؛ نجاح إبراهيم (سوريا)؛ نجيب كيَّالي (سوريا)؛ ومن خارج المسابقة: راما شاندرامولي (الهند).
هذا، وسيتمُّ خلال شهر آب المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثَّقافة بالمَجَّان” الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ “دار نعمان للثقافة” الفخريَّة.
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.
ونظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ تسعة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام .
ضمن مجموعة أدبية عالمية من عدة لغات و قامت الدار بإعلان خبر تتويج 60 فائزا جديدا لهذا العام .
والبهنسي من سوريا،و من دمشق ، مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1995 ، أنهت دراسة المعهد المتوسط ، المعهد الصناعي ، معهد اللغة الإنكليزية المعهد البريطاني ، تحمل شهادة دبلوم معهد التجميل ، حاصلة على شهادة ( قيادة صحراوية المتقدمة ) وهي قيادة مغامرات برية في دبي بإجازة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كما أنها أول سيدة تحصل على هذه الشهادة في دبي ، ولديها العديد من الميداليات ، منها كؤوس ذهبيه و فضية في الجمباز و رالي سيارات ، و سباق دراجات هوائية و من هواياتها الإعلام بالعموم و الاعلام الإذاعي خاصة وحضور ورش العمل و التسجيل الصوتي و التصوير الرحلات و السفر ..
وهي كاتبة و شاعرة و قاصة ، تكتب في الحب و الوجدان و العلاقات اﻹنسانية الفلسفية ومغمورة في حب الوطن ، فالوطن هو الحبيب و الحبيب هو الوطن ، باﻹضافة الى كتاباتها الفلسفية الرمزية تهدف الى العلاقات اﻹجتماعية بهدف توصيل رساله الى الكون مضمونها الحب الخالد و غير المشروط باﻹضافة إلى دمج المشاعر السامية بدوام التسامح و المحبة و السلام مع السلام النفسي الإنساني و السعادة بعيدا عن الحزن وإن وجد تجد له مخرجا بالعمل و التفاؤل ، كما أن لديها عدة كتابات سردية و قصصية تكتب القصة القصيرة و القصيرة جدا ، "ترياق ، نزق ، حبيبتي سوريا " ،مستشاره لرابطة إبداع العالم العربي و المهجر في اﻹمارات و مقرها باريس ،
وعضو مؤسسة عرار العربية اﻷردنية و رابطة كتاب العرب عضو في نادي كتاب مسرح دبي و العديد من المنتديات على الفيس بوك بالإضافة إلى مشاركات بالعديد من المدونات فهي تعشق المنمنمات في قصائدها لذلك شاركت في إدارة برنامج إذاعي برأس الخيمة "سوالف ويك إند" بفقرتها الثقافية (منمنمات شعرية) و يُعرض على راك أف أم انستقرام و السوشل ميديا ، أيضا لها قصائد في( الهايكو ) و بطريقة فلسفية ،( كحلم ينتفض من رقادة ) ، ( عذرا ياحنون ﻹنقطاع النظر لكن السماء ستغدق المطر ) ، ( حين لا أرى في النور عيوبي أغمض عتمة أعماقي فتشرق ) ،
( حين أنام في حضن وسادة السماء تراودني عصافير حلمي تعد اللقاء ).
والبهنسي مرشحة في مسابقة كأس العالم للمبدعين العرب على لقب ( أفضل شاعرة نثر عربية في العالم ) ولديها تقدير من مراكز الطفل للشيخة جواهر للتدريب الرياضي ، باﻹضافة لشهادات المهارات الخطابية و الإلقاء ، كُرمَّتْ في مجالات عديدة و مشاركات شعرية متنوعة ، شاركت في لقاءات صحفية و إذاعية صوت العرب من القاهرة في مصر برنامج صباح الخير ياعرب و في باريس فرنسا راديو مونت كارلو و راديو أورينت و السودان و ندوات و ملتقيات و لها الكثير من المشاركات في الأمسيات الشعرية في الرواق السوري في دبي و بيت الشعر و النادي الثقافي العربي في الشارقة و اتحاد أدباء و كتاب الإمارات في أبو ظبي، و في مركز جمعة الماجد في دبي ، و في معرض الكتاب ومعرض الطفل في الإمارات ، إضافة إلى المنشورات في عدد من المواقع المتعددة ، قرئت قصائد لها في إذاعات عالمية ونشرت كتاباتها في العديد من المجلات و الصحف وترجمت بعض القصائد إلى لغات عديدة إنجليزية و فرنسية و يونانية ، ولديها لقاءات صحافية و مقابلات تلفزيونية و تحقيقات أدبية في مجلات ثقافية مثل مجلة دبي الثقافية و مرامي و الصدى و جريدة البيان و الخليج بالامارات و روز اليوسف بمصر ، و مجلة دليل الكتاب اللبنانية ، وفي عدد من الدول العربية نشرت بالصحف الإلكترونية و العديد من دول عربية و أجنبية لديها موضوعات إنسانية مدمجة بقضايا سياسية ممزوجة بالحب و الوجدان الإنساني ، تكتب في الحب و الوطن ، تكتب في شعر التفعيلة و القافية و العامودي و النثر ، و الهايكو لديها ديوان إلكتروني( أرتدي وطني ) و ( ليلكي المبتور ) تحت الطبع إضافة إلى 4 دواوين جاهزة للطباعة و النشر ، ولها مشاركات صحافية أدبية عديدة عملت كمنسق و منظم في مهرجانات أدبية و ملتقيات شعرية و مراسل .
حولت قصيدة أحلم بجدار إلى كتابة قصة درامية مسرحية في نادي كتاب مسرح دبي ، وكرمت في باريس 2017 في آذار في اليونيسكو من قبل سفير السودان و في جامعة إفري بفرنسا داخل منصة المدرج من قبل إدارة الجامعة وكرمت على منصات أدبية و برامج ثقافية صحافية حازت على جوائز تقديرية مثل شهادة التقدير من بيت الشعر في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
و جديدا فازت بالجائزة الأدبية لدار ناجي نعمان في لبنان لعام 2019 من فئة اﻹبداع وهي جائزة عالمية من بين 60 فائز ضمن 68 دولة لهجة من بين 2368 متقدم للجائزة من أنحاء العالم و اللغات ، و في قصيدة عاطفية لها تخاطب الوطن الحبيب ، و تعبر عن مدى حبها له و ما يمثله من روحها و كيانها و وجدانها ، و المتنفس في الوجود أنه أصل الكيان و العشق فلنقرأ ما تود قوله الشاعرة و الاديبة إيمان خالد البهنسي في قصيدتها الموزونة :
( أتنفَّسُكَ كَياني )
تَعالَ اعْبُر مَساماتي
تَنَفَّسني . .
تَعَطَّشني . .
لِتَشرَبْ بَحرَ آَمالي
تَعالَ اسكُن
لَظَى نَبضِ . .
شَرايِيني
فَإِنَ النَبضَ تَوَّاقٌ
إِلىَ دُنيَا مُحَيَّاكَ
أَلا اكتُبني
بِجِلدِ الصُبحِ جَدِّدني
وَأَربَعَةَ الحُروفِ انثُرْ
بِوَجهِ الكَونِ
فِي إِشراقِ إِصباحي
عَشيقي أَنت . .
نَفْسي أَنت . .
كَياني أَنت . .
أُحِبُكَ أَنتَ يَاوَطَني
أُفُولي أَنتَ إِن غِبتَ
و َإِنْي قَد تَوَسَدتُكْ
أَرَاجِيحَ مِنَ الأَلحَانِ تَعزِفُني
وَ تَبقَى في دَمي نَبضا ً
يُدَندِنُ في أَحاسيسي
و َفي أَعماقِ وجداني
و تقول في قصيدة نثرية رمزبة والتي تحمل عنوان
( حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع )
تَختارُ بينَ صَكِّ الأبوابِ
أو كَسرِ زُجاجِ النَوافِذِ
أو تَجُرُ جَميعَ السَلاسِل
المُعَلَقَةِ مِن الحافِلَةِ
حَتى نِهايَةِ آخِرِ زاويَةٍ
كانَ فيها الوَطَنُ بَيتَكَ
مِن زَمانٍ كانَ
لِغَيرِ المَكان
قَد تَتَنَفَسُ فِيهِ الصُعَداء
أو تَخنُقُ عَبيرَ وَردَةٍ
أَهدَيتَها يَوماً لِعيدِك
حينَ كانَ الأمَلُ
أَوَلَ الأُمنِيات
وَقَبلَ أخِرِ صاعِقَةٍ
أتَت مِن هَجيعِ
نَجمٍ . . كُنَّسٍ
موحِشٍ . . موجِعٍ
حالكٍ في الظَلام
لِيُحيلَ الرَبيعَ فَصلاً
مايَزالُ نُطفَةً في الكون
كَأَنَهُ لَم يُخلَق
لم يُعرَف
لم يُطرَ مِن أَحَدٍ بَعد
لم تَروِهِ أسطورةٌ
مِن عَنقاء
لا لَونَ . . لا وَصفَ
لا شكلَ . . ولا اْسمَ
أيُّ . . أيّ ن فيه
أيُّ . . حِس ن فيه
أيُّ خافِقٍ لم يُغَنَّ
لم يُعَنَّ . . لم يُمَنَّ
أيُّ . . حسٍ لم يُجَنَّ
حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوَجَع
يَكونُ بِدايَةً جَميلَةً
لأولِ البِدايات
هُنا سَتُدرِكُ
كِيفَ تَهاوى جِلدُكَ
على دَرَجاتِ الانتِظار
وكَيفَ يَمُرُ الوَهمُ
على خَيالِكَ
دونَ أن يُلقيَ عَليكَ
التحيةَ والسَلام
وَكَيفَ ضاعَ الأثَر
في الروحِ والجَسَد
تَختارُ آ آ آ . . تَرتَدي
فَروَةٍ لِسَمَكةٍ
أم ضَوءَ قَمَرٍ وَليد
فَتَسُكُ أصابِعِكَ على القَصيد
وَقَبلَ أن يَطبَعَ بَصمَتَهُ
على مُحَياك
تَنهالُ أوجاعُكَ
طابَقاً . . طابَقاً
طابَقاً . . طابَقاً
وَكأنَّ من وَرَثَكَ إياهُ
أَخَذَهُ بعدَ حين
أو أنَهُ لم يُبنَ مِن
وَعدٍ . . وَأمَلٍ . . وأحلام
تَصرُخُ اْلجُدرانُ :
دَعوني
حجراً . . حجراً
حجراً . . حجراً
أنا فيه
وَهاأنا ياشآم
كَبَحرٍ يَنضَحُ بالألم
أخطُ بِزُرقَةِ القلم
على صفحاتٍ
رُبَما كَانت حَمراء
كي أرتاحَ حينَ أَنثُرُ
. . ها . . هُنا
فَهل يَنتَهي اْلوَجَع ؟
كي نَرتَميَ في حُضنِ القَدَر ؟
حينَ يَسقُطُ آخِرُ اْلوجع
و قد صدر بيان خبر إعلان الفوز للفئات الثلاث و قد بلغَ عددُ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الحالي 2368 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من سبع وستِّين دولة، وكتبوا في سبع وعشرين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، اليابانيَّة، الكوريَّة، المُنتِنِغريَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، السّلوفينيَّة، التُّركيَّة، المُلدوفيَّة، الباموم، الأوسكارا، الغالِيَّة، المالطيَّة. وأمَّا قِطافُ هذا الموسم (الموسم السَّابع عشر) فجاءَ جوائزَ نالَها ستُّون فائزًا وفائزة، وتوزَّعت على النَّحو الآتي:
1- جوائزُ الاستحقاق: أندرِيا هِدِش (رومانيا)؛ أندرِيا مَغدالينا أونتارو (رومانيا)؛ كريستينا بودليف (مولدوفا)؛ داوودا مبووُبووُ (الكاميرون)؛ دِباسيش لاهيري (الهند)؛ وسام العبيدي (العراق).
2- جوائزُ الإبداع: أنياس ماران (فرنسا)؛ أشوك شاكرافارتي تولونا (الهند)؛ أو يونغ هوك هيم/سالومون (الصين)؛ بيفِرلي إم. كولينز (الولايات المتَّحدة)؛ إيمان خالدالبهنسي(سوريا/اﻹمارات العربيَّة المتَّحدة)؛ كارول فُلُّوني (فرنسا)؛ دِفشْري تيواري (الهند)؛ دوان غوَنجان (الصين)؛ إدواردو مورينو ألاركون (إسبانيا)؛ إستِر شيشيرِه (إيطاليا)؛ فلورُنتينا شيفو (رومانيا)؛ هازيِه أغيرِّه (إسبانيا)؛ جانينا أوزِفْسكا (بولونيا)؛ ليانغ جيلين (الصين)؛ ليديا كيارِلِّي (إيطاليا)؛ لورِدانا ألينا سْتان (رومانيا)؛ مارِيَّا ميراليا (إيطاليا)؛ ميهايلاَّ غودانا (رومانيا)؛ باولا إيبوليتو (الأرجنتين)؛ ريتا باسيليو (إيطاليا)؛ سونيا إلفيريانو (إيطاليا)؛ فالنتِن ياكوب (رومانيا)؛ فيولِتَّا دانيِلا مِندرو (رومانيا)؛ وليد عبد الله (مصر)؛ زوران راونِتش (المُنتِنِغرو)؛ سعد الدين شاهين (فلسطين)؛ عبد الحميد شوقي (المغرب)؛ عيسى حديبي (الجزائر).
3- جوائزُ التَّكريم (عن الأعمال الكاملة): أنطونيو نزَّارو (إيطاليا/فنزوِلاَّ)؛ جيرار آدم (بلجيكا)؛ هيلين كاردونا (الولايات المتَّحدة/فرنسا/إسبانيا)؛ أوغِتّ بِرتران (فرنسا)؛ إيفو مِيو أندرِتْش (كرواتيا)؛ خوسان تورسونوف (أوزبكستان)؛ لَورا كارافاليا (إيطاليا)؛ لي شانغشاو (الصين)؛ لوزليم تافا (كوسوفو)؛ مَرْيانا نِغرو (رومانيا)؛ ماسارو موريتا (اليابان)؛ مات دوغان (المملكة المتَّحدة)؛ ميليان دِسبوتوفيتش (صربيا)؛ باتريسيا برايم (نيو زيلندا)؛ بيتر ثابت جونز (بلاد الغال)؛ رايكو يوليشيش (المُنتِنِغرو)؛ سيغريد بِرجي فيليتشيانو (الولايات المتَّحدة)؛ تيري روتايُّو (فرنسا)؛ فيرونيكا غولوس (الولايات المتَّحدة)؛ يي ديان (الصين)؛ زهير بَهنام بُردى (العراق)؛ محمَّد الفاضل سليمان (تونس)؛ نجاح إبراهيم (سوريا)؛ نجيب كيَّالي (سوريا)؛ ومن خارج المسابقة: راما شاندرامولي (الهند).
هذا، وسيتمُّ خلال شهر آب المُقبِل نشرُ الأعمال الفائِزَة، جزئيًّا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثَّقافة بالمَجَّان” الَّتي تصدرُ عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، كما ستوزَّعُ الشَّهاداتُ الخاصَّةُ على الفائزين، مع العلم بأنَّ تلك الشَّهادات تمنحُ هؤلاء عضويَّةَ “دار نعمان للثقافة” الفخريَّة.
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها.
ونظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرَّرَ منذ تسعة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام .