استقالة "بابا جان " ضربة جديدة تمهد لنظام قادم بدون " أردوغان "
07-10-2019 02:21 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية خرج وزير الاقتصاد التركي الأسبق، وأحد مؤسسى حزب العدالة والتنمية، علي بابا جان، موجها بذلك ضربة جديدة قوية على وجه الرئيس رجب طيب أردوغان، ينفتح المستقبل السياسي على فضاءات جديدة جميعها تفضي إلى نتيجة واحدة، مفادها أن المستقبل السياسي للزعيم التركي الإخواني بات مهددا بشكل كبير وبدأ منذ وقت، وكانت أكبر تجلياته هزيمة اسطنبول القاسية التي فتحت المجال واسعا أمام قيادة جديدة مسنودة بصناديق الناخبين.
وبعد ساعات من استقالته من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، نشرت وسائل إعلام تركية بيان استقالة وزير المالية التركي السابق علي باباجان، والذي أوضح فيه دوافع استقالته.
وقال باباجان إن "خلافات عميقة وقعت على مستوى الإجراءات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي خلال الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى المبادئ والأفكار والمعايير التي أدافع عنها".
وأضاف باباجان في البيان أنه بات يشعر بحالة من "الانفصال العقلي والوجداني" مع تلك الممارسات التي تتم في حزب العدالة والتنمية.
خلافات عميقة
وأبرز موقع «أحوال» التركي استقالة علي بابا جان، نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، من حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن «بابا جان» يمهد بهذه الخطوة لتأسيس حزب منافس مع الرئيس التركي السابق عبدالله غول، وذلك بعد خلافات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأبرز الموقع تصريحات بابا جان عقب الاستقالة، والتي أكد فيها أنه استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب خلافات عميقة حول توجه الحزب، مضيفا: إن تركيا تحتاج إلى رؤية جديدة.
ونقل «أحوال» عن أشخاص على دراية بالأمر قولهم: إن بابا جان والرئيس السابق عبدالله غول يعتزمان تشكيل حزب سياسي منافس هذا العام، في خطوة يمكن أن تزيد من تراجع شعبية حزب أردوغان بعد الهزيمة الانتخابية الصاعقة التي مني بها في اسطنبول الشهر الماضي.
» تحالفات جديدة
وبحسب الموقع، فإن استقالة بابا جان تمثل ضربة قوية للرئيس التركي، بعد أقل من شهر على هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية اسطنبول المعادة، والتي اعتبرت أسوأ خسارة انتخابية يتلقاها أردوغان منذ وصول حزبه إلى السلطة عام 2002.
ولفت الموقع إلى أن الهزيمة في أكبر مدينة تركية، شجعت المنتقدين داخل حزب العدالة والتنمية، بعد أن ظلوا لسنوات يلمحون إلى خطط لتشكيل حزب جديد.
وبحسب المحللة في موقع أحوال تركية «جلدم أتاباي شانلي»، من المرجح أن تحظى خطوة (بابا جان ـ غول) بتأييد من داخل حزب العدالة والتنمية نفسه، خاصة أن الأول معروف بنجاحاته عندما كان مسؤولا عن الاقتصاد.
والحال كذلك، يبدو أن هذا الثنائي على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع أكرم إمام أوغلو، عمدة اسطنبول الجديد، وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي والحركة الكردية وحزب الخير القومي العلماني.
وإذا نجح مثل هذا التحالف فسرعان ما سيشكل توقعات إيجابية للاقتصاد.
» عبء وخطر
وأشار الموقع التركي إلى أن خطوة (بابا جان ـ غول) توفر ملاذا آمنا للناخبين الذين سيفرون من حزب العدالة والتنمية، في هذه الفترة التي بدأ فيها الانهيار.
وأبان تقرير الموقع أن رفاق أردوغان القدامى كانوا مضطرين لهذه الخطوة بعد أن وجدوا أن أردوغان بات يشكل عبئا على تركيا، وخطرا على المجتمع التركي، وعلى الاقتصاد الذي حاول أردوغان إدارته بنظرياته الغريبة البعيدة عن منطق السوق والاقتصاد.
» دعم ومساندة
وتوقع الموقع التركي أن يدعم رفاق أردوغان السابقون النظام البرلماني السابق، في محاولة منهم لبناء دولة المؤسسات من جديد لا دولة الفرد المستبد، والعائلة المتنفذة التابعة له.
متابعات
وبعد ساعات من استقالته من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، نشرت وسائل إعلام تركية بيان استقالة وزير المالية التركي السابق علي باباجان، والذي أوضح فيه دوافع استقالته.
وقال باباجان إن "خلافات عميقة وقعت على مستوى الإجراءات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي خلال الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى المبادئ والأفكار والمعايير التي أدافع عنها".
وأضاف باباجان في البيان أنه بات يشعر بحالة من "الانفصال العقلي والوجداني" مع تلك الممارسات التي تتم في حزب العدالة والتنمية.
خلافات عميقة
وأبرز موقع «أحوال» التركي استقالة علي بابا جان، نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، من حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن «بابا جان» يمهد بهذه الخطوة لتأسيس حزب منافس مع الرئيس التركي السابق عبدالله غول، وذلك بعد خلافات مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأبرز الموقع تصريحات بابا جان عقب الاستقالة، والتي أكد فيها أنه استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب خلافات عميقة حول توجه الحزب، مضيفا: إن تركيا تحتاج إلى رؤية جديدة.
ونقل «أحوال» عن أشخاص على دراية بالأمر قولهم: إن بابا جان والرئيس السابق عبدالله غول يعتزمان تشكيل حزب سياسي منافس هذا العام، في خطوة يمكن أن تزيد من تراجع شعبية حزب أردوغان بعد الهزيمة الانتخابية الصاعقة التي مني بها في اسطنبول الشهر الماضي.
» تحالفات جديدة
وبحسب الموقع، فإن استقالة بابا جان تمثل ضربة قوية للرئيس التركي، بعد أقل من شهر على هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية اسطنبول المعادة، والتي اعتبرت أسوأ خسارة انتخابية يتلقاها أردوغان منذ وصول حزبه إلى السلطة عام 2002.
ولفت الموقع إلى أن الهزيمة في أكبر مدينة تركية، شجعت المنتقدين داخل حزب العدالة والتنمية، بعد أن ظلوا لسنوات يلمحون إلى خطط لتشكيل حزب جديد.
وبحسب المحللة في موقع أحوال تركية «جلدم أتاباي شانلي»، من المرجح أن تحظى خطوة (بابا جان ـ غول) بتأييد من داخل حزب العدالة والتنمية نفسه، خاصة أن الأول معروف بنجاحاته عندما كان مسؤولا عن الاقتصاد.
والحال كذلك، يبدو أن هذا الثنائي على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع أكرم إمام أوغلو، عمدة اسطنبول الجديد، وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي والحركة الكردية وحزب الخير القومي العلماني.
وإذا نجح مثل هذا التحالف فسرعان ما سيشكل توقعات إيجابية للاقتصاد.
» عبء وخطر
وأشار الموقع التركي إلى أن خطوة (بابا جان ـ غول) توفر ملاذا آمنا للناخبين الذين سيفرون من حزب العدالة والتنمية، في هذه الفترة التي بدأ فيها الانهيار.
وأبان تقرير الموقع أن رفاق أردوغان القدامى كانوا مضطرين لهذه الخطوة بعد أن وجدوا أن أردوغان بات يشكل عبئا على تركيا، وخطرا على المجتمع التركي، وعلى الاقتصاد الذي حاول أردوغان إدارته بنظرياته الغريبة البعيدة عن منطق السوق والاقتصاد.
» دعم ومساندة
وتوقع الموقع التركي أن يدعم رفاق أردوغان السابقون النظام البرلماني السابق، في محاولة منهم لبناء دولة المؤسسات من جديد لا دولة الفرد المستبد، والعائلة المتنفذة التابعة له.
متابعات