"تبوك".. وجهة الباحثين عن سياحة البحر والمناخ والتاريخ
07-08-2019 04:59 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تتميّز منطقة تبوك بمقومات جغرافية ومناخية وتاريخية متنوعة، بين بحر وسهل وجبل وآثار قديمة وأجواء رائعة على مدار العام، مما جعلها وجهة سياحية جاذبة لأهالي المنطقة وزوارها خلال فترة الصيف، فضلاً عن المهرجانات السنوية التي يشرف عليها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة.
وتقع تبوك بين صحراء النفود شرقاً والبحر الأحمر غرباً، فيما تقبع خمس من محافظاتها على ساحل البحر الأحمر، وهي محافظة حقل وضباء والوجه وأملج والبدع، وتعد كثبان النفود الطابع المميز لمحافظة تيماء.
وتُعرف مدينة تبوك، بأنّها واحدة من أهم وأكبر المُدن الواقعة في الجهة الشماليّة من المملكة، وتمتاز هذه المدينة بالأصالة والعراقة، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 500 قبل الميلاد، وتعددت الأسماء التي عرفت بها المدينة منذ القدم، ولكنها اشتهرت باسمها الحالي في عصر صدر الإسلام حتى وقتنا الراهن، ومن أشهر ألقابها تبوك الورد، وبوابة الشمال.
وتشتهر المنطقة بأنها من المناطق الزراعية الكبرى في المملكة، حيث تتركز الزراعة فيها بشكل خاص في مدينة تبوك بالتحديد، وبنسبة 70% من المساحة المزروعة في المنطقة، والسبب في هذا هو الوفرة المائية في تبوك، حيث تعتبر مدينة تبوك المصدر الرئيس للمياه في المنطقة؛ وذلك لطبيعتها الجيولوجية التي تمتاز بقدرتها على تخزين المياه، ومن أبرز المحاصيل الزراعية في تبوك؛ القمح، والفواكه، والخضروات، وتشتهر أيضاً بزراعة الورود التي يتم تسويقها محلياً وعالمياً، حيث يتم تصدير الورود إلى بعض دول العالم.
وتضم المنطقة عدداً كبيراً من المواقع الأثرية، وخاصة في مدينة تبوك، ومنها على سبيل المثال مسجد التوبة، ولمدينة تبوك أيضاً مسارات سياحية جاذبة لزوارها منها "قلعة تبوك"، لما لها من أهمية تاريخية ارتبطت بالموقع الذي أقام فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، تجاورها عين كانت تجود بالماء حتى عهد قريب، ويقابلها المسجد الأثري الذي يُقال أن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- بناه في الموقع الذي صلى فيه النبي.
ومن بين تلك المواقع الأثرية أيضاً سكة الحديد بتاريخها العريق وأهميتها السياحية، والتي تتميّز بطريقة بناء فريدة على مساحة 80 ألف متر مربع، وتضم متحف تبوك الإقليمي.
ومن أهم معالم منطقة تبوك؛ آثار شعيب أحد المعالم السياحية الهامة في المنطقة ويعود تاريخها إلى زمن الأنباط، وجبال الديسة التي تتميز بتشكيلات طبيعية ساحرة ومتنوّعة بفعل نحت الماء والهواء في صخورها الرملية لتشكل أعمدة صخرية شاهقة ومتنوعة، فيما تنتشر فيها النقوش الثمودية والنبطية، وأيضاً بئر هداج أشهر آبار المملكة ويقع في تيماء، ويعود بناؤه إلى الألف الأولى قبل الميلاد، إلى جانب قلعة البلدة وقلعة الملك عبدالعزيز وقصر الحمرا.
وتستعد مدينة تبوك حالياً لإطلاق مهرجان الورد والفاكهة، وهو من أضخم المهرجانات على مستوى المنطقة، ويتوقع أن يصل عدد زواره لأكثر من نصف مليون زائر، وسينطلق برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ويتضمّن المهرجان الكثير من الفعاليات والبرامج والعروض الموجهة لكافة شرائح المجتمع، ويسلط الضوء على منتجات المنطقة الزراعية ودعم المشاريع الشبابية الناشئة.
وشهدت تبوك في السنوات الأخيرة نهضة حضارية وعمرانية واسعة، كما زاد فيها عدد الفنادق والشقق الفندقية، وارتفع أعداد القادمين لها جواً عبر مطارها الجديد الذي يستوعب مليون ونصف مسافر سنوياً، ووفقاً لهيئة الطيران المدني فإنه خامس مطارات المملكة من حيث الحركة والنشاط، وانطلق تشغليه رسمياً عام 2011م.
وتقع تبوك بين صحراء النفود شرقاً والبحر الأحمر غرباً، فيما تقبع خمس من محافظاتها على ساحل البحر الأحمر، وهي محافظة حقل وضباء والوجه وأملج والبدع، وتعد كثبان النفود الطابع المميز لمحافظة تيماء.
وتُعرف مدينة تبوك، بأنّها واحدة من أهم وأكبر المُدن الواقعة في الجهة الشماليّة من المملكة، وتمتاز هذه المدينة بالأصالة والعراقة، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 500 قبل الميلاد، وتعددت الأسماء التي عرفت بها المدينة منذ القدم، ولكنها اشتهرت باسمها الحالي في عصر صدر الإسلام حتى وقتنا الراهن، ومن أشهر ألقابها تبوك الورد، وبوابة الشمال.
وتشتهر المنطقة بأنها من المناطق الزراعية الكبرى في المملكة، حيث تتركز الزراعة فيها بشكل خاص في مدينة تبوك بالتحديد، وبنسبة 70% من المساحة المزروعة في المنطقة، والسبب في هذا هو الوفرة المائية في تبوك، حيث تعتبر مدينة تبوك المصدر الرئيس للمياه في المنطقة؛ وذلك لطبيعتها الجيولوجية التي تمتاز بقدرتها على تخزين المياه، ومن أبرز المحاصيل الزراعية في تبوك؛ القمح، والفواكه، والخضروات، وتشتهر أيضاً بزراعة الورود التي يتم تسويقها محلياً وعالمياً، حيث يتم تصدير الورود إلى بعض دول العالم.
وتضم المنطقة عدداً كبيراً من المواقع الأثرية، وخاصة في مدينة تبوك، ومنها على سبيل المثال مسجد التوبة، ولمدينة تبوك أيضاً مسارات سياحية جاذبة لزوارها منها "قلعة تبوك"، لما لها من أهمية تاريخية ارتبطت بالموقع الذي أقام فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، تجاورها عين كانت تجود بالماء حتى عهد قريب، ويقابلها المسجد الأثري الذي يُقال أن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- بناه في الموقع الذي صلى فيه النبي.
ومن بين تلك المواقع الأثرية أيضاً سكة الحديد بتاريخها العريق وأهميتها السياحية، والتي تتميّز بطريقة بناء فريدة على مساحة 80 ألف متر مربع، وتضم متحف تبوك الإقليمي.
ومن أهم معالم منطقة تبوك؛ آثار شعيب أحد المعالم السياحية الهامة في المنطقة ويعود تاريخها إلى زمن الأنباط، وجبال الديسة التي تتميز بتشكيلات طبيعية ساحرة ومتنوّعة بفعل نحت الماء والهواء في صخورها الرملية لتشكل أعمدة صخرية شاهقة ومتنوعة، فيما تنتشر فيها النقوش الثمودية والنبطية، وأيضاً بئر هداج أشهر آبار المملكة ويقع في تيماء، ويعود بناؤه إلى الألف الأولى قبل الميلاد، إلى جانب قلعة البلدة وقلعة الملك عبدالعزيز وقصر الحمرا.
وتستعد مدينة تبوك حالياً لإطلاق مهرجان الورد والفاكهة، وهو من أضخم المهرجانات على مستوى المنطقة، ويتوقع أن يصل عدد زواره لأكثر من نصف مليون زائر، وسينطلق برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ويتضمّن المهرجان الكثير من الفعاليات والبرامج والعروض الموجهة لكافة شرائح المجتمع، ويسلط الضوء على منتجات المنطقة الزراعية ودعم المشاريع الشبابية الناشئة.
وشهدت تبوك في السنوات الأخيرة نهضة حضارية وعمرانية واسعة، كما زاد فيها عدد الفنادق والشقق الفندقية، وارتفع أعداد القادمين لها جواً عبر مطارها الجديد الذي يستوعب مليون ونصف مسافر سنوياً، ووفقاً لهيئة الطيران المدني فإنه خامس مطارات المملكة من حيث الحركة والنشاط، وانطلق تشغليه رسمياً عام 2011م.