ميثولوجيا المتخيل تثير جدلا بحلقة نقاش بأدبي جدة
11-18-2017 05:13 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة قدّم الناقد مساعد الجهني خلال الحلقة النقدية التي نظمها نادي جدة الأدبي ورقة نقدية بعنوان (ميثولوجيا المتخيل) قالالمتخيّل مصطلح غربي النشأة والتكوين , إلا أن جذوره تعود إلى ملكة الخيال التي تميز بها الإنسان عن سائر المخلوقات , لذلك فهو مشترك ثقافي تشترك فيه كل الثقافات الإنسانية .
وقال المتخيّل وفق المقاربة المطروحة منتج ذاتي صادر عن الذات , أي أنه ليس معطى موضوعي مجرد من العواطف والانفعالات الذاتية , وهذا ما يدفعنا لفحصه وكشف التمثلات الذاتية القابعة فيه عبر قراءة بعض نصوصه الميثولوجيا التي انتجها البشر , وصبوا فيها عصارة تجاربه وخبراتهم وأفراحهم وأحزانهم وأشواقهم . وقال الجهني افتتحنا هذا المقاربة ببيان أهمية المتخيّل , وارتباطه الوثيق ببنية اللامرئي . كل ما يفلت من البصر ومن شبكة الحواس يندرج في فضاء المتخيّل , وهذا ما حاولنا التدليل عليه عبر الحديث عن تاريخ المخيّلة الإنسانية ومنتجه الميثولوجي الذي سعت من خلاله إلى تفسير الظواهر وتعليلها .
وتطرق إلى المتخيّل في السياق العربي , وذلك بالذهاب إلى بداياته الجاهلية التي عاش فيها الإنسان العربي أزمة كبرى على مستوى المتخيّل , وذلك لعدم قدرته على تجاوز ثقافة الأوثان , فقد كان الجاهلي مكبّل بمتخيّله الوثني .
وقال جاء الإسلام ليفتح للجاهلي آفاق الكون , وينتشله من هوة العدم , التي ركن إليها . فالقران قد قضى على المتخيّل الوثني , فدخل الناس في دين الله أفواجا . ثم تحدثنا عن الأسطورة وعلاقتها بالمتخيّل العربي , وكيف أن بعض النصوص التراثية قد مازجت بين البنية الدينية والبنية الأسطورية .
وتطرق الجهني لما قد يحدث من مزالق لدى استبداد المتخيّل الخرافي بوعي البشر وهنا ذكرنا قصة " الدجيرة " التي أرعبت أهل جدة في زمن مضى , وكيف أنها كادت أن تعتقلهم في بيوتهم لولا أن البلدية هدمت بيتها فزال رعب الناس منها , فأهل جدة لم يروا الدجيرة إنما خافوا من متخيّلهم الخرافي الذي انتجوه .
وتحدث عن المتخيّل المكبوت الذي يسكن في الكثير من النصوص الأسطورية المحمّلة بالدلالات الرمزية التي تحتاج إلى الكشف وذلك عبر قراءة قصة " السمكة وابن الصياد " التي أوردها الروائي عبده خال في كتابه ( قالت حامدة ) اذ حاونا في هذه القراءة استنطاق الدلالات المتوارية خلف حجب النص , أي أننا حاولنا قراءة ما يسمى بلاوعي النص وذلك بتأويل البنية الظاهرية للنص والغوص في أعماقه .
وشهدت الحلقة التي أدارها الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات عدة من الحضور وكان من أبرز الحضور الناقد على الشدوي والدكتور عبدالله الخطيب. الدكتور بدر بن ندا العتيبي الدكتور يوسف العارف والدكتور صالح السهيمي والدكتور عادل خميس ونبيل زارع والدكتورة لمياء باعشن والدكتورة فاطمة الياس والدكتورة نجلاء مطري والدكتورة حنان بياري .
وقال المتخيّل وفق المقاربة المطروحة منتج ذاتي صادر عن الذات , أي أنه ليس معطى موضوعي مجرد من العواطف والانفعالات الذاتية , وهذا ما يدفعنا لفحصه وكشف التمثلات الذاتية القابعة فيه عبر قراءة بعض نصوصه الميثولوجيا التي انتجها البشر , وصبوا فيها عصارة تجاربه وخبراتهم وأفراحهم وأحزانهم وأشواقهم . وقال الجهني افتتحنا هذا المقاربة ببيان أهمية المتخيّل , وارتباطه الوثيق ببنية اللامرئي . كل ما يفلت من البصر ومن شبكة الحواس يندرج في فضاء المتخيّل , وهذا ما حاولنا التدليل عليه عبر الحديث عن تاريخ المخيّلة الإنسانية ومنتجه الميثولوجي الذي سعت من خلاله إلى تفسير الظواهر وتعليلها .
وتطرق إلى المتخيّل في السياق العربي , وذلك بالذهاب إلى بداياته الجاهلية التي عاش فيها الإنسان العربي أزمة كبرى على مستوى المتخيّل , وذلك لعدم قدرته على تجاوز ثقافة الأوثان , فقد كان الجاهلي مكبّل بمتخيّله الوثني .
وقال جاء الإسلام ليفتح للجاهلي آفاق الكون , وينتشله من هوة العدم , التي ركن إليها . فالقران قد قضى على المتخيّل الوثني , فدخل الناس في دين الله أفواجا . ثم تحدثنا عن الأسطورة وعلاقتها بالمتخيّل العربي , وكيف أن بعض النصوص التراثية قد مازجت بين البنية الدينية والبنية الأسطورية .
وتطرق الجهني لما قد يحدث من مزالق لدى استبداد المتخيّل الخرافي بوعي البشر وهنا ذكرنا قصة " الدجيرة " التي أرعبت أهل جدة في زمن مضى , وكيف أنها كادت أن تعتقلهم في بيوتهم لولا أن البلدية هدمت بيتها فزال رعب الناس منها , فأهل جدة لم يروا الدجيرة إنما خافوا من متخيّلهم الخرافي الذي انتجوه .
وتحدث عن المتخيّل المكبوت الذي يسكن في الكثير من النصوص الأسطورية المحمّلة بالدلالات الرمزية التي تحتاج إلى الكشف وذلك عبر قراءة قصة " السمكة وابن الصياد " التي أوردها الروائي عبده خال في كتابه ( قالت حامدة ) اذ حاونا في هذه القراءة استنطاق الدلالات المتوارية خلف حجب النص , أي أننا حاولنا قراءة ما يسمى بلاوعي النص وذلك بتأويل البنية الظاهرية للنص والغوص في أعماقه .
وشهدت الحلقة التي أدارها الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات عدة من الحضور وكان من أبرز الحضور الناقد على الشدوي والدكتور عبدالله الخطيب. الدكتور بدر بن ندا العتيبي الدكتور يوسف العارف والدكتور صالح السهيمي والدكتور عادل خميس ونبيل زارع والدكتورة لمياء باعشن والدكتورة فاطمة الياس والدكتورة نجلاء مطري والدكتورة حنان بياري .