مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك بندوة "دعم حقوق الإنسان اليمني" في جنيف
07-04-2019 09:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم, في ندوة "دعم حقوق الإنسان اليمني" التي أقيمت على هامش الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وتطرق مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم, إلى ماقدمه المركز للمنكوبين في العالم عبر البرامج الإغاثية والإنسانية, مبيناً أن أكثر من 4 ملايين امرأة و6 ملايين طفل في اليمن يعانون من أزمة إنسانية قاسية في ظل الانتهاكات الحوثية المتواترة لحقوق الإنسان حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة.
وأكد المعلم حرص المركز على مشروع تمكين النساء والفتيات من خلال البرامج التدريبية المهنية وفقًا لاحتياجات سوق العمل للإسهام في تعزيز الاستقلال المادي وتجاوز الأزمات الإنسانية، مفيدا أن الأطفال في اليمن عانوا من الانقطاع عن التعليم, الذي يعد من أبرز حقوق الإنسان وذلك بسبب تدمير المدارس أو استخدامها لأغراض تخدم الميليشيات المسلحة، وتعثر رواتب أكثر من ثلثي عدد المعلمين الإجمالي في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية حيث أسهم المركز بتمويل وتنفيذ أكثر من 9 مشاريع في التعليم تهدف إلى دعم تأهيل المدارس المدمرة وتدريب المعلمين والتجهيزات المدرسية.
ونوه الدكتور المعلم بتنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع توزيع السلال الغذائية في العديد من المحافظات اليمنية لتوفير الأمن الغذائي للشعب اليمني وسد حاجاته الغذائية، وكذلك تقديم وجبات إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك، وتوزيع التمور في عشر محافظات يمنية بالتعاون مع المنظمات المحلية الإنسانية العاملة هناك.
وأشار في هذا الصدد إلى مشروع تحسين سبل العيش في اليمن الذي يحتوي على ثلاث قطاعات وهي قطاع النقد مقابل العمل، والقطاع السمكي والزراعي، وقطاع التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر وتمكين الشباب.
وعن الجانب الصحي أشاد المعلم بالمشاريع الضخمة التي ينجزها المركز في اليمن لدعم القطاع الطبي وتوفير أفضل الخدمات الطبية الممكنة، ومنها تمكين منظمة الصحة العالمية في تنفيذ التدخلات المنقذة للحياة من خلال التركيز على أنشطة الكشف والترصد والمعالجة والوقاية من الكوليرا في مختلف المحافظات، ضمن إطار العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتأسيس المراكز الصحية المتخصصة ودعم المستشفيات بالأدوية والعلاجات والأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ حملات تطعيم الأطفال وبرامج رعاية الأمومة والطفولة والتوعية الصحية والطب الوقائي والعناية بالأمهات، فضلا عن مشاريع العيادات الطبية التغذوية المتنقلة للنازحين اليمنيين، الأمر الذي أسهم في النهوض بالقطاع الطبي وعلاج المرضى والمصابين في مختلف المديريات والمدن.
كما تناول المعلم جهود المركز في برامج الدعم المجتمعي ومن أبرزها مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين الذي يهدف إلى التأهيل والدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالأزمة الإنسانية في اليمن لما لهذه الخطوة من دور مهم في الحد من ارتفاع مستويات العنف في المجتمع، وأيضا تنفيذ مشروع ( لست وحدك ) لحماية الأيتام في اليمن من خلال توفير السكن والتعليم والصحة والغذاء وإعادة دمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم أنشطة مصاحبة متركزة على الدعم النفسي.
وتطرق المعلم للمشاريع النوعية المنفذة مثل مشروع توفير الأطراف الصناعية في كل من مأرب وعدن وكذلك مشروع إزالة الألغام ( مسام )، إضافة إلى تأسيس المدينة السعودية في جيبوتي للاجئين اليمنيين لتوفير 300 وحدة سكنية للعائلات اليمنية التي عانت من أزمات اللجوء خارج الوطن.
حضر أعمال الندوة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في جنيف، والمهتمون بالشأن الإنساني ورجال الإعلام.
وتطرق مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم, إلى ماقدمه المركز للمنكوبين في العالم عبر البرامج الإغاثية والإنسانية, مبيناً أن أكثر من 4 ملايين امرأة و6 ملايين طفل في اليمن يعانون من أزمة إنسانية قاسية في ظل الانتهاكات الحوثية المتواترة لحقوق الإنسان حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة.
وأكد المعلم حرص المركز على مشروع تمكين النساء والفتيات من خلال البرامج التدريبية المهنية وفقًا لاحتياجات سوق العمل للإسهام في تعزيز الاستقلال المادي وتجاوز الأزمات الإنسانية، مفيدا أن الأطفال في اليمن عانوا من الانقطاع عن التعليم, الذي يعد من أبرز حقوق الإنسان وذلك بسبب تدمير المدارس أو استخدامها لأغراض تخدم الميليشيات المسلحة، وتعثر رواتب أكثر من ثلثي عدد المعلمين الإجمالي في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية حيث أسهم المركز بتمويل وتنفيذ أكثر من 9 مشاريع في التعليم تهدف إلى دعم تأهيل المدارس المدمرة وتدريب المعلمين والتجهيزات المدرسية.
ونوه الدكتور المعلم بتنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع توزيع السلال الغذائية في العديد من المحافظات اليمنية لتوفير الأمن الغذائي للشعب اليمني وسد حاجاته الغذائية، وكذلك تقديم وجبات إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك، وتوزيع التمور في عشر محافظات يمنية بالتعاون مع المنظمات المحلية الإنسانية العاملة هناك.
وأشار في هذا الصدد إلى مشروع تحسين سبل العيش في اليمن الذي يحتوي على ثلاث قطاعات وهي قطاع النقد مقابل العمل، والقطاع السمكي والزراعي، وقطاع التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر وتمكين الشباب.
وعن الجانب الصحي أشاد المعلم بالمشاريع الضخمة التي ينجزها المركز في اليمن لدعم القطاع الطبي وتوفير أفضل الخدمات الطبية الممكنة، ومنها تمكين منظمة الصحة العالمية في تنفيذ التدخلات المنقذة للحياة من خلال التركيز على أنشطة الكشف والترصد والمعالجة والوقاية من الكوليرا في مختلف المحافظات، ضمن إطار العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتأسيس المراكز الصحية المتخصصة ودعم المستشفيات بالأدوية والعلاجات والأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ حملات تطعيم الأطفال وبرامج رعاية الأمومة والطفولة والتوعية الصحية والطب الوقائي والعناية بالأمهات، فضلا عن مشاريع العيادات الطبية التغذوية المتنقلة للنازحين اليمنيين، الأمر الذي أسهم في النهوض بالقطاع الطبي وعلاج المرضى والمصابين في مختلف المديريات والمدن.
كما تناول المعلم جهود المركز في برامج الدعم المجتمعي ومن أبرزها مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين الذي يهدف إلى التأهيل والدعم النفسي للأطفال المتأثرين بالأزمة الإنسانية في اليمن لما لهذه الخطوة من دور مهم في الحد من ارتفاع مستويات العنف في المجتمع، وأيضا تنفيذ مشروع ( لست وحدك ) لحماية الأيتام في اليمن من خلال توفير السكن والتعليم والصحة والغذاء وإعادة دمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم أنشطة مصاحبة متركزة على الدعم النفسي.
وتطرق المعلم للمشاريع النوعية المنفذة مثل مشروع توفير الأطراف الصناعية في كل من مأرب وعدن وكذلك مشروع إزالة الألغام ( مسام )، إضافة إلى تأسيس المدينة السعودية في جيبوتي للاجئين اليمنيين لتوفير 300 وحدة سكنية للعائلات اليمنية التي عانت من أزمات اللجوء خارج الوطن.
حضر أعمال الندوة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في جنيف، والمهتمون بالشأن الإنساني ورجال الإعلام.