ترسيخ التحالف النفطي بين أوبك وروسيا
07-02-2019 08:35 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية فرض التباطؤ في الطلب وانتعاش النفط الصخري الأميركي على أوبك وروسيا الثلاثاء ترسيخ التحالف الضروري بين الطرفين حفاظا على تأثيرهما في مجال الاسعار حتى لو كان من شأن ذلك أن يعزز نفوذ موسكو المثير للجدل ازاء سياسة التكتل.
وأقرت دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعددها 14 والدول الشريكة العشر، بزعامة روسيا "ميثاق" "التعاون الدائم" الذي وصفته السعودية بأنه "تاريخي". وقد تم التصويت على القرار برفع الأيدي خلال اجتماع في فيينا، حيث مقر أوبك.
ويعود تاريخ التحالف الذي لم يكن رسميا حتى الآن إلى نهاية عام 2016. ولمواجهة انهيار أسعار النفط الخام حينها، اتفقت أوبك مع مجموعة من المنتجين من خارجها على الحد من المعروض في الاسواق.
وتضخ الدول ال24 المعروفة باسم "اوبك+" نصف النفط الخام في العالم.
ومن دون مفاجأة، وافقت هذه الدول الثلاثاء على أن تمدد لتسعة أشهر الاتفاق الذي توصلت اليه في كانون الاول/ديسمبر الماضي لتخفيض إجمالي إمدادها بحجم 1,2 مليون برميل يوميا، مقارنة بإنتاجها في تشرين الاول/أكتوبر 2018.
ويتزامن التمديد حتى اذار/مارس 2020 مع بقاء الأسعار عرضة لضغوط قوية بين وفرة الإمداد تغذيها طفرة النفط الخام في الولايات المتحدة، وتراجع الاستهلاك العالمي على خلفية التباطؤ الاقتصادي.
-اوبك موسعة-
في هذا السياق، فإن اتفاقية التعاون الموقعة الثلاثاء نتيجتها نوعا ما أوبك موسعة تأمل في الوقوف صفا واحدا بوجه الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم يؤدي معروضه من النفط الزيتي الى تخمة في الأسواق العالمية.
وقال وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك إن الميثاق يؤسس ل"منتدى يتيح لنا الفرصة للاجتماع بشكل منتظم لمراقبة السوق، ولكن أيضا للتحرك إذا لزم الأمر" من خلال التنسيق الوثيق لإنتاج الدول الأعضاء.
واضاف انه "أساس صلب لمستقبل تعاون طويل الأجل".
ا ف ب
وأقرت دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعددها 14 والدول الشريكة العشر، بزعامة روسيا "ميثاق" "التعاون الدائم" الذي وصفته السعودية بأنه "تاريخي". وقد تم التصويت على القرار برفع الأيدي خلال اجتماع في فيينا، حيث مقر أوبك.
ويعود تاريخ التحالف الذي لم يكن رسميا حتى الآن إلى نهاية عام 2016. ولمواجهة انهيار أسعار النفط الخام حينها، اتفقت أوبك مع مجموعة من المنتجين من خارجها على الحد من المعروض في الاسواق.
وتضخ الدول ال24 المعروفة باسم "اوبك+" نصف النفط الخام في العالم.
ومن دون مفاجأة، وافقت هذه الدول الثلاثاء على أن تمدد لتسعة أشهر الاتفاق الذي توصلت اليه في كانون الاول/ديسمبر الماضي لتخفيض إجمالي إمدادها بحجم 1,2 مليون برميل يوميا، مقارنة بإنتاجها في تشرين الاول/أكتوبر 2018.
ويتزامن التمديد حتى اذار/مارس 2020 مع بقاء الأسعار عرضة لضغوط قوية بين وفرة الإمداد تغذيها طفرة النفط الخام في الولايات المتحدة، وتراجع الاستهلاك العالمي على خلفية التباطؤ الاقتصادي.
-اوبك موسعة-
في هذا السياق، فإن اتفاقية التعاون الموقعة الثلاثاء نتيجتها نوعا ما أوبك موسعة تأمل في الوقوف صفا واحدا بوجه الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم يؤدي معروضه من النفط الزيتي الى تخمة في الأسواق العالمية.
وقال وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك إن الميثاق يؤسس ل"منتدى يتيح لنا الفرصة للاجتماع بشكل منتظم لمراقبة السوق، ولكن أيضا للتحرك إذا لزم الأمر" من خلال التنسيق الوثيق لإنتاج الدول الأعضاء.
واضاف انه "أساس صلب لمستقبل تعاون طويل الأجل".
ا ف ب