في توثيق تاريخي .. دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا عن العلاقات السعودية اليابانية
06-27-2019 03:37 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية مواكبة مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لليابان أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا تحت عنوان " العلاقات السعودية اليابانية : جذور تاريخية ورؤية للمستقبل" باللغتين العربية واليابانية تناول أبرز جوانب تاريخ العلاقات السعودية اليابانية وبداية تأسيسها ومستقبلها .
وأبرز الكتاب مجموعة من الزيارات الرسمية ونتائجها خلال العقود الماضية التي تصدرتها زيارة رئيس وزراء اليابان ريوتارو هاشيموتو إلى المملكة العربية السعودية عام 1997م، ونتج عنها صياغة مشروع الشراكة الشاملة نحو القرن الحادي والعشرين، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - عندما كان وليًّا للعهد إلى اليابان وتوقيع مذكرة التعاون السعودي الياباني مع رئيس الوزراء كييزو أوبوتشي، والمبادرات الثلاثة التي أعلنها وزير الخارجية الياباني يوهي كونو عند زيارته للمملكة عام 2001م في مجالات تشجيع الحوار بين الحضارات مع العالم الإسلامي، وتطوير مصادر المياه، والحوار السياسي الواسع المتقدم.
كما رصد الكتاب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى طوكيو، التي ازدادت فيها هذه العلاقات تطورًا وصلابة، ثم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان لصياغة المســـتقبل لهذه العلاقات، وكان لجمعية الصداقة السعودية - اليابانية إسهام في نشر النسخة اليابانية من الكتاب الذي أعده معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري.
ويعود أول توثيق لزيارة ياباني إلى الجزيرة العربية وَفقًا للكتاب إلى ياماوكا كوتارو Kotaro Yamaoka المسلم الياباني الذي سمى نفسه باسـم "عمر" ورحل لأداء فريضة الحج مع حجاج من منغوليا عام 1909م، وقد نشرت تفاصيل رحلته وأدائه الحج عام 1912م في كتاب بعنوان: "judanki Arabiya: shinpikyo no Sekai"، ويعد تاناكا إيبيه Ipei Tanaka الشخصية اليابانية الثانية التي تزور الجزيرة العربية لأداء الحج في عام 1924م، ثم في عام 1933م، ونشر تاناكا تفصيلات رحلته في كتـاب بعنوان "Isramu yuki-Un Haku Junrei" في عام 1925م.
وكان تاناكا أستاذًا محاضرًا في معهد الثقافات الشـرقية، وتحدث كثيرًا عـــن أمله في تقوية العلاقات بيـن اليابان والجزيرة العربية، ونصح مسلمي اليابان ببذل الجهود لدعم العلاقات بين اليابان والمملكة العربية السعودية، ومن تلاميذه وممن رافقه إلى الحج شخصيتان يابانيتان هما: إينوموتو موموتارو، وتاكيشي سوزوكي الذي كان يسمى أيضًا محمد صالح، حيث نشر موموتارو رحلته في عام 1939م بعنوان: يوميات الحج إلى مكة Junreiki Mekka، ونشر سوزوكي رحلته في عام 1943م بعنوان: الحج إلـــى مكـــة Junrei Mekka Seichi، التي نشـرت ترجمته إلى العربية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في عام 1419هـ / 1999م، وتضمنت وصفًا للقائه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في مكة المكرمة وإعجابه بشخصيته وقوله: إن الملك عبدالعزيـز رجل لا يقهر وإن النصر حليفه حيث مضى ، كما تشـير الرحلة إلى أن سـوزوكي عندما وصل إلى مكة في رحلته الثالثة للحج في عام 1938م قابل الملك عبدالعزيز وعندما صافحه انهمرت الدموع من عينيه وأوقفه الملك إلى جانبه وهو يصافح بقية الضيوف تعبيرًا عن تقديره للمسلم القادم من أقاصي آسيا ووفاء لمشاعره التي عبر عنها بالدموع التي غلبته.
وأبرز الكتاب مجموعة من الزيارات الرسمية ونتائجها خلال العقود الماضية التي تصدرتها زيارة رئيس وزراء اليابان ريوتارو هاشيموتو إلى المملكة العربية السعودية عام 1997م، ونتج عنها صياغة مشروع الشراكة الشاملة نحو القرن الحادي والعشرين، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - عندما كان وليًّا للعهد إلى اليابان وتوقيع مذكرة التعاون السعودي الياباني مع رئيس الوزراء كييزو أوبوتشي، والمبادرات الثلاثة التي أعلنها وزير الخارجية الياباني يوهي كونو عند زيارته للمملكة عام 2001م في مجالات تشجيع الحوار بين الحضارات مع العالم الإسلامي، وتطوير مصادر المياه، والحوار السياسي الواسع المتقدم.
كما رصد الكتاب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى طوكيو، التي ازدادت فيها هذه العلاقات تطورًا وصلابة، ثم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان لصياغة المســـتقبل لهذه العلاقات، وكان لجمعية الصداقة السعودية - اليابانية إسهام في نشر النسخة اليابانية من الكتاب الذي أعده معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري.
ويعود أول توثيق لزيارة ياباني إلى الجزيرة العربية وَفقًا للكتاب إلى ياماوكا كوتارو Kotaro Yamaoka المسلم الياباني الذي سمى نفسه باسـم "عمر" ورحل لأداء فريضة الحج مع حجاج من منغوليا عام 1909م، وقد نشرت تفاصيل رحلته وأدائه الحج عام 1912م في كتاب بعنوان: "judanki Arabiya: shinpikyo no Sekai"، ويعد تاناكا إيبيه Ipei Tanaka الشخصية اليابانية الثانية التي تزور الجزيرة العربية لأداء الحج في عام 1924م، ثم في عام 1933م، ونشر تاناكا تفصيلات رحلته في كتـاب بعنوان "Isramu yuki-Un Haku Junrei" في عام 1925م.
وكان تاناكا أستاذًا محاضرًا في معهد الثقافات الشـرقية، وتحدث كثيرًا عـــن أمله في تقوية العلاقات بيـن اليابان والجزيرة العربية، ونصح مسلمي اليابان ببذل الجهود لدعم العلاقات بين اليابان والمملكة العربية السعودية، ومن تلاميذه وممن رافقه إلى الحج شخصيتان يابانيتان هما: إينوموتو موموتارو، وتاكيشي سوزوكي الذي كان يسمى أيضًا محمد صالح، حيث نشر موموتارو رحلته في عام 1939م بعنوان: يوميات الحج إلى مكة Junreiki Mekka، ونشر سوزوكي رحلته في عام 1943م بعنوان: الحج إلـــى مكـــة Junrei Mekka Seichi، التي نشـرت ترجمته إلى العربية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في عام 1419هـ / 1999م، وتضمنت وصفًا للقائه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في مكة المكرمة وإعجابه بشخصيته وقوله: إن الملك عبدالعزيـز رجل لا يقهر وإن النصر حليفه حيث مضى ، كما تشـير الرحلة إلى أن سـوزوكي عندما وصل إلى مكة في رحلته الثالثة للحج في عام 1938م قابل الملك عبدالعزيز وعندما صافحه انهمرت الدموع من عينيه وأوقفه الملك إلى جانبه وهو يصافح بقية الضيوف تعبيرًا عن تقديره للمسلم القادم من أقاصي آسيا ووفاء لمشاعره التي عبر عنها بالدموع التي غلبته.