صيف القصيم.. تراث ومزارع ريفية نهاراً وفعاليات ومهرجانات سياحية ليلاً
06-27-2019 11:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية سجلت منطقة القصيم حضوراً لافتاً على خارطة السياحة المحلية، واحتلت اهتماماً كبيراً في أجندة السياح المحليين والخليجيين خلال إجازة الصيف؛ بفضل تنوع الأجواء التراثية والتاريخية والسياحية الممتعة في المنطقة، ووجود العديد من المواقع الطبيعية الجاذبة، والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ومقومات السياحة الريفية والبيئية والطبيعية والتراثية والثقافية، إلى جانب الفعاليات والمهرجانات العديدة التي تقام خلال إجازة الصيف.
وتتميز المنطقة بمواقعها التاريخية والأثرية العديدة والتي تتوزع في كافة نواحي المنطقة، ومنها؛ برج الشنانة بمحافظة الرس، وصخرة عنترة بن شداد بمحافظة عيون الجواء، والقصيباء، وبلدة المذنب التراثية، وبلدة عيون الجواء التراثية، وبلدة رياض الخبراء التراثية، إضافة إلى المتاحف العامة والخاصة والمواقع التراثية، مثل؛ سوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة، ومتحف القصيم الإقليمي، ومتحف مدينة بريدة، ومتحف قصر الدبيخي التراثي ببريدة، وقلعة جدعية بالرس، فيما تمثل تجربة الصناعات الحرفية في القصيم إنجازاً مهماً للمنطقة.
موسم إجازة الصيف، فيما يشهد قطاع الإيواء السياحي في المنطقة نمواً كبيراً، مع زيادة عدد منشآت الإيواء السياحي المرخصة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأسهم التكامل والتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم وبلدياتها في محافظات ومراكز القصيم، في إتاحة العديد من الخيارات أمام السياح المحليين والزوار.
كما أغرت مهرجانات صيف القصيم المقامة فعالياتها في مدينة بريدة وعدد من محافظات ومراكز القصيم، آلاف الأهالي والزوار خلال إجازة الصيف هذا العام، وخاصة في فترة المساء؛ ففي بريدة تتواصل فعاليات صيف بريدة في منتزه الملك عبدالله وسط حضور متميز من الكبار والصغار، ويحظى المهرجان بالعديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية، إضافة إلى فعاليات صيف القصيم في مركز البصر في منتزه الأمير فيصل بن مشعل، ويشهد هذا المهرجان تدفق العديد من أهالي وزوار مدينة بريدة للاستمتاع بفعالياته الجاذبة والتي تقام بجوار أرياف بريدة الغربية التي تتميز بالهدوء والتنوع الزراعي، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والحرفيين.
كذلك جذبت فعاليات صيف محافظات عنيزة والرس والمذنب والبدائع أهالي وزوار المنطقة خلال صيف هذا العام، من خلال فعاليات وأنشطة متعددة تستهدف شرائح اجتماعية متنوعة، مسجلة حضوراً لافتاً ونشاطاً اجتماعياً واقتصادياً فاعلاً، إلى جانب توفير فرص العمل للعديد من المواطنين والمواطنات في هذه المحافظات في عدد من الأنشطة الموسمية التي تدر أرباحاً مجزية.
وتشهد المزارع التراثية والتي تتميز بها منطقة القصيم هذه الأيام حراكاً كبيراً في خارطة سياحة القصيم، وتحظى هذه المزارع باهتمام السياح والزوار للمنطقة، وسط تأكيدات عدد من المستثمرين في هذا المجال أن هذا النشاط يعد من أبرز اهتمامات زوار القصيم؛ لامتزاج الحاضر بالماضي في مكوناته، ولتميّز المزارع التراثية بأجوائها المعتدلة مقارنة بغيرها من الأماكن.
ويرى المستثمرون أن أنشطة المزارع التراثية تزداد في الفترة الصباحية وحتى منتصف اليوم، وأنها أسهمت في إيجاد فرص عمل لعدد من النساء بتسويق إنتاجهن من الأكلات الشعبية والمنتوجات الحرفية والهدايا، بجانب بيع المنتجات الزراعية المتعددة.
فيما تحظى المتاحف الخاصة في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة خلال هذه الأيام بنشاط صيفي متزايد، حيث تتنوع هذه المتاحف بين متاحف للتراث والأدوات القديمة وبين متاحف خاصة بالسيارات القديمة وبين متاحف تحكي مرحلة زمنية معينة، فيما أسهم تنافس ملاك تلك المتاحف في تنوع محتوياتها ومعروضاتها والتي جذبت العديد من الزوار وسجلت حضوراً متميّزاً صيف هذا العام.
وتتميز المنطقة بمواقعها التاريخية والأثرية العديدة والتي تتوزع في كافة نواحي المنطقة، ومنها؛ برج الشنانة بمحافظة الرس، وصخرة عنترة بن شداد بمحافظة عيون الجواء، والقصيباء، وبلدة المذنب التراثية، وبلدة عيون الجواء التراثية، وبلدة رياض الخبراء التراثية، إضافة إلى المتاحف العامة والخاصة والمواقع التراثية، مثل؛ سوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة، ومتحف القصيم الإقليمي، ومتحف مدينة بريدة، ومتحف قصر الدبيخي التراثي ببريدة، وقلعة جدعية بالرس، فيما تمثل تجربة الصناعات الحرفية في القصيم إنجازاً مهماً للمنطقة.
موسم إجازة الصيف، فيما يشهد قطاع الإيواء السياحي في المنطقة نمواً كبيراً، مع زيادة عدد منشآت الإيواء السياحي المرخصة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأسهم التكامل والتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم وبلدياتها في محافظات ومراكز القصيم، في إتاحة العديد من الخيارات أمام السياح المحليين والزوار.
كما أغرت مهرجانات صيف القصيم المقامة فعالياتها في مدينة بريدة وعدد من محافظات ومراكز القصيم، آلاف الأهالي والزوار خلال إجازة الصيف هذا العام، وخاصة في فترة المساء؛ ففي بريدة تتواصل فعاليات صيف بريدة في منتزه الملك عبدالله وسط حضور متميز من الكبار والصغار، ويحظى المهرجان بالعديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية، إضافة إلى فعاليات صيف القصيم في مركز البصر في منتزه الأمير فيصل بن مشعل، ويشهد هذا المهرجان تدفق العديد من أهالي وزوار مدينة بريدة للاستمتاع بفعالياته الجاذبة والتي تقام بجوار أرياف بريدة الغربية التي تتميز بالهدوء والتنوع الزراعي، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والحرفيين.
كذلك جذبت فعاليات صيف محافظات عنيزة والرس والمذنب والبدائع أهالي وزوار المنطقة خلال صيف هذا العام، من خلال فعاليات وأنشطة متعددة تستهدف شرائح اجتماعية متنوعة، مسجلة حضوراً لافتاً ونشاطاً اجتماعياً واقتصادياً فاعلاً، إلى جانب توفير فرص العمل للعديد من المواطنين والمواطنات في هذه المحافظات في عدد من الأنشطة الموسمية التي تدر أرباحاً مجزية.
وتشهد المزارع التراثية والتي تتميز بها منطقة القصيم هذه الأيام حراكاً كبيراً في خارطة سياحة القصيم، وتحظى هذه المزارع باهتمام السياح والزوار للمنطقة، وسط تأكيدات عدد من المستثمرين في هذا المجال أن هذا النشاط يعد من أبرز اهتمامات زوار القصيم؛ لامتزاج الحاضر بالماضي في مكوناته، ولتميّز المزارع التراثية بأجوائها المعتدلة مقارنة بغيرها من الأماكن.
ويرى المستثمرون أن أنشطة المزارع التراثية تزداد في الفترة الصباحية وحتى منتصف اليوم، وأنها أسهمت في إيجاد فرص عمل لعدد من النساء بتسويق إنتاجهن من الأكلات الشعبية والمنتوجات الحرفية والهدايا، بجانب بيع المنتجات الزراعية المتعددة.
فيما تحظى المتاحف الخاصة في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة خلال هذه الأيام بنشاط صيفي متزايد، حيث تتنوع هذه المتاحف بين متاحف للتراث والأدوات القديمة وبين متاحف خاصة بالسيارات القديمة وبين متاحف تحكي مرحلة زمنية معينة، فيما أسهم تنافس ملاك تلك المتاحف في تنوع محتوياتها ومعروضاتها والتي جذبت العديد من الزوار وسجلت حضوراً متميّزاً صيف هذا العام.