وزارة الثقافة تقيم أول مزاد فني خيري في المملكة وصلت مبيعاته 4 ملايين وثمانمائة ألف ريال
06-27-2019 02:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أقامت وزارة الثقافة مساء أمس ، أول مزاد فني خيري في المملكة تحت عنوان "الفن للبلد"، في بيت نصيف التاريخي بجدة البلد، بحضور نحو 200 من جامعي الأعمال الفنية السعوديين بالإضافة إلى فنانين ومثقفين وقيادات في القطاع الثقافي السعودي والعالمي.
وتم بيع جميع الأعمال المشاركة في المزاد والبالغة 43 عملًا فنيًا لفنانين سعوديين وعرب، في نجاح لأول حدث تقيمه وزارة الثقافة للمزادات الفنية في المملكة.
ويعود ريع المزاد لتأسيس متحف يروي حكاية جدة التاريخية، إحدى مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى دعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
ويعد مزاد "الفن للبلد" الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع دار كريستيز، أول المزادات الفنية من نوعها التي تجري في المملكة منذ أن أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة عن الخطط الطموحة لتعزيز الأنشطة الثقافية في جميع أنحاء المملكة.
وشهد المزاد الذي تم التبرع له من قبل فنانين ودور فنية بأكثر من 40 عملًا من أعمال الفن المعاصر، تنافسًا بين المقتنين على شراء الأعمال المشاركة، ووصل مجموع المبيعات إلى أربعة ملايين وثمانمائة ألف ريال، فيما حصدت لوحة "الطواف حول الكعبة 2" للفنان عبد الله الشلتي على أكبر مبلغ حيث تم شراءها بمبلغ 650 ألف ريال، فيما جاءت لوحة "إلى أين" للأمير بدر بن عبد المحسن ثانيًا بمبلغ 500 ألف ريال، تلتها لوحة "شهود في الصحراء" للفنان عبد الله الشيخ التي جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة الأعلى مبيعًا بمبلغ 380 ألف ريال.
وتتجاوز أهداف وزارة الثقافة من إقامة مزاد "الفن للبلد" الجوانب الخيرية إلى جوانب ذات علاقة بالبنية التحتية للقطاع الثقافي السعودي بشكل عام، حيث تسعى الوزارة إلى تأسيس سوق فنية تحتوي على منصات راسخة للمزادات الفنية باعتبارها ركيزة استثمارية أساسية تعتمد عليها الأسواق الفنية، وقد تم التعاون مع دار كريستيز لخبرتها الواسعة في المجال، ولنقل تجربتها الاحترافية إلى السوق السعودية الواعدة.
وكانت وزارة الثقافة قد نظمت معرضًا مفتوحًا لأعمال المزاد أتاحت فيه الحضور لعموم المواطنين والمقيمين، وذلك في بيت نصيف التاريخي يومي الأحد والاثنين الماضيين ، وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من مختلف شرائح المجتمع.
وتم بيع جميع الأعمال المشاركة في المزاد والبالغة 43 عملًا فنيًا لفنانين سعوديين وعرب، في نجاح لأول حدث تقيمه وزارة الثقافة للمزادات الفنية في المملكة.
ويعود ريع المزاد لتأسيس متحف يروي حكاية جدة التاريخية، إحدى مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى دعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
ويعد مزاد "الفن للبلد" الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع دار كريستيز، أول المزادات الفنية من نوعها التي تجري في المملكة منذ أن أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة عن الخطط الطموحة لتعزيز الأنشطة الثقافية في جميع أنحاء المملكة.
وشهد المزاد الذي تم التبرع له من قبل فنانين ودور فنية بأكثر من 40 عملًا من أعمال الفن المعاصر، تنافسًا بين المقتنين على شراء الأعمال المشاركة، ووصل مجموع المبيعات إلى أربعة ملايين وثمانمائة ألف ريال، فيما حصدت لوحة "الطواف حول الكعبة 2" للفنان عبد الله الشلتي على أكبر مبلغ حيث تم شراءها بمبلغ 650 ألف ريال، فيما جاءت لوحة "إلى أين" للأمير بدر بن عبد المحسن ثانيًا بمبلغ 500 ألف ريال، تلتها لوحة "شهود في الصحراء" للفنان عبد الله الشيخ التي جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة الأعلى مبيعًا بمبلغ 380 ألف ريال.
وتتجاوز أهداف وزارة الثقافة من إقامة مزاد "الفن للبلد" الجوانب الخيرية إلى جوانب ذات علاقة بالبنية التحتية للقطاع الثقافي السعودي بشكل عام، حيث تسعى الوزارة إلى تأسيس سوق فنية تحتوي على منصات راسخة للمزادات الفنية باعتبارها ركيزة استثمارية أساسية تعتمد عليها الأسواق الفنية، وقد تم التعاون مع دار كريستيز لخبرتها الواسعة في المجال، ولنقل تجربتها الاحترافية إلى السوق السعودية الواعدة.
وكانت وزارة الثقافة قد نظمت معرضًا مفتوحًا لأعمال المزاد أتاحت فيه الحضور لعموم المواطنين والمقيمين، وذلك في بيت نصيف التاريخي يومي الأحد والاثنين الماضيين ، وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من مختلف شرائح المجتمع.