مؤتمر لجمع التبرعات للأونروا قبل أن تدخل مرحلة العجز المالي هذا الشهر
06-22-2019 09:18 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نجحت وكالة الأونروا في التغلب على الأزمة المالية التي واجهتها العام الماضي بعد أن قررت الولايات المتحدة خفض تمويلها للوكالة بمقدار 300 مليون دولار، وذلك عبر حملة "الكرامة لا تقدر" وعدد من الإجراءات الأخرى.
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك امس الجمعة، قبل مؤتمر إعلان التبرعات للأونروا يوم الثلاثاء المقبل في مقر الأمم المتحدة، أعرب المفوض العام للوكالة بيير كرينبول عن امتنانه العميق للحكومات والمؤسسات والجهات المانحة الخاصة لالتزامها وتضامنها مع الأونروا، حيث زادت 42 دولة ومؤسسة من تمويلها للأونروا العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك اتخذت الوكالة عدة تدابير للتكيف مع الخفض في ميزانيتها، مما ساهم أيضا في توفير 92 مليون دولار.
وقال المفوض العام: "نجحنا في تعبئة التمويل اللازم للتغلب على هذا الانخفاض التاريخي وغير المسبوق لإبقاء 708 مدرسة مفتوحة لتوفير التعليم لنصف مليون فتى وفتاة في نظامنا التعليمي في جميع أنحاء المنطقة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، وكذلك خدمات الطوارئ في الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات".
ولكن مع ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين مطلع العام الحالي إنها بحاجة إلى مبلغ 1.2 مليار دولار لتمويل خدماتها الرئيسية والحيوية، والمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح لحوالي 5.4 مليون لاجئ فلسطيني، حيث سيعمل المبلغ المطلوب على المحافظة على مستوى عمليات الأونروا كما كانت عليه عام 2018، كما قالت الوكالة.
وعن ذلك قال كرينبول: "يمثل مبلغ الـ 1.2 مليار دولار هذا نفس المبلغ الذي تمكنا من جمعه العام الماضي. بعبارة أخرى، إذا حافظت كل جهة مانحة على مستوى مساهمتها الذي قدمته عام 2018، فسنكون قادرين على تغطية احتياجات الضعفاء ماليا".
وبالإضافة إلى نصف مليون طالب وطالبة ملتحقين بمدارس الأونروا، تقدم الأونروا توزيعات نقدية والغذاء وغير ذلك من أشكال الدعم. كما تدير الوكالة أيضا 144 مركزا صحيا تقدم من خلالها الرعاية الصحية الأولية والمساعدة الطارئة على وجه الخصوص في غزة وسوريا لمليون ونصف مليون شخص، حيث تستقبل عياداتها حوالي ثمانية ملايين ونصف مليون زيارة مرضية سنويا.
واضاف كرينبول: "تمكنا من تغطية الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بطريقة مستقرة إلى حد ما. جميع النفقات التي كنا نبحث عنها بين مطلع يناير ونهاية مايو تم تغطيتها، وهذا أمر إيجابي. السبب في ذلك هو أن المتبرعين دفعوا مساهماتهم مسبقا وساعدونا بالتزاماتهم ومساهماتهم وهذا أمر مهم للغاية. هذا الشهر، بدأنا ندخل في العجز، وهذا بالطبع سيكون إحدى النقاط الأخرى التي سنناقشها في مؤتمر التبرعات مع المانحين لمساعدتنا بشكل خاص في سد الفجوات خلال فصل الصيف".
وقال المفوض العام إن المدارس مغلقة حاليا بسبب العطلة الصيفية، ولكنه أضاف أن "السؤال الكبير هو هل سيكون بمقدورنا فتحها في الوقت المحدد بنهاية أغسطس وبداية سبتمبر؟".
كما أشار كذلك إلى أنه من الضروري للغاية بالنسبة لاستقرار المنطقة عدم قطع المساعدات الغذائية لمليون شخص في قطاع غزة، حيث يتلقى نصف سكان غزة مساعدات غذائية من الأونروا.
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك امس الجمعة، قبل مؤتمر إعلان التبرعات للأونروا يوم الثلاثاء المقبل في مقر الأمم المتحدة، أعرب المفوض العام للوكالة بيير كرينبول عن امتنانه العميق للحكومات والمؤسسات والجهات المانحة الخاصة لالتزامها وتضامنها مع الأونروا، حيث زادت 42 دولة ومؤسسة من تمويلها للأونروا العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك اتخذت الوكالة عدة تدابير للتكيف مع الخفض في ميزانيتها، مما ساهم أيضا في توفير 92 مليون دولار.
وقال المفوض العام: "نجحنا في تعبئة التمويل اللازم للتغلب على هذا الانخفاض التاريخي وغير المسبوق لإبقاء 708 مدرسة مفتوحة لتوفير التعليم لنصف مليون فتى وفتاة في نظامنا التعليمي في جميع أنحاء المنطقة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان، وكذلك خدمات الطوارئ في الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات".
ولكن مع ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين مطلع العام الحالي إنها بحاجة إلى مبلغ 1.2 مليار دولار لتمويل خدماتها الرئيسية والحيوية، والمساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح لحوالي 5.4 مليون لاجئ فلسطيني، حيث سيعمل المبلغ المطلوب على المحافظة على مستوى عمليات الأونروا كما كانت عليه عام 2018، كما قالت الوكالة.
وعن ذلك قال كرينبول: "يمثل مبلغ الـ 1.2 مليار دولار هذا نفس المبلغ الذي تمكنا من جمعه العام الماضي. بعبارة أخرى، إذا حافظت كل جهة مانحة على مستوى مساهمتها الذي قدمته عام 2018، فسنكون قادرين على تغطية احتياجات الضعفاء ماليا".
وبالإضافة إلى نصف مليون طالب وطالبة ملتحقين بمدارس الأونروا، تقدم الأونروا توزيعات نقدية والغذاء وغير ذلك من أشكال الدعم. كما تدير الوكالة أيضا 144 مركزا صحيا تقدم من خلالها الرعاية الصحية الأولية والمساعدة الطارئة على وجه الخصوص في غزة وسوريا لمليون ونصف مليون شخص، حيث تستقبل عياداتها حوالي ثمانية ملايين ونصف مليون زيارة مرضية سنويا.
واضاف كرينبول: "تمكنا من تغطية الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بطريقة مستقرة إلى حد ما. جميع النفقات التي كنا نبحث عنها بين مطلع يناير ونهاية مايو تم تغطيتها، وهذا أمر إيجابي. السبب في ذلك هو أن المتبرعين دفعوا مساهماتهم مسبقا وساعدونا بالتزاماتهم ومساهماتهم وهذا أمر مهم للغاية. هذا الشهر، بدأنا ندخل في العجز، وهذا بالطبع سيكون إحدى النقاط الأخرى التي سنناقشها في مؤتمر التبرعات مع المانحين لمساعدتنا بشكل خاص في سد الفجوات خلال فصل الصيف".
وقال المفوض العام إن المدارس مغلقة حاليا بسبب العطلة الصيفية، ولكنه أضاف أن "السؤال الكبير هو هل سيكون بمقدورنا فتحها في الوقت المحدد بنهاية أغسطس وبداية سبتمبر؟".
كما أشار كذلك إلى أنه من الضروري للغاية بالنسبة لاستقرار المنطقة عدم قطع المساعدات الغذائية لمليون شخص في قطاع غزة، حيث يتلقى نصف سكان غزة مساعدات غذائية من الأونروا.