مطعم (كابول كيتشن) في باريس قصة نجاح الأفغان في أوروبا
06-22-2019 07:51 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي فتح مطعم “كابول كيتشن” الأفغاني الذي يديره لاجئان وفرنسية ، أبوابه قبيل يوم اللاجئين العالمي في 20 يونيو ليكون " مكانا لاكتشاف الطعام الأفغاني وللقاء اللاجئين في الوقت نفسه" في الوقت الذي أعرب فيه كثير من الأفغان عن ندمهم ترك بلادهم .
الساعة السابعة ، ذروة نشاط المطعم الصغير المؤلف فقط من 25 طاولة والذي يستقبل الزبائن ظهرا ومساء في حي لي هال في وسط العاصمة الفرنسية .
الكابولي وهو الطبق الموجود في معظم الاحتفالات في أفغانستان .
ويتألف هذا الطبق من الأرز والزبيب والجزر والصلصة بالتوابل ، كذلك ، يمكن إضافة قطع الدجاج أو كرات الكفتة .
وتضم القائمة أيضا فطائر البولاني المقلية بالسبانخ أو شطائر بالأرز .
وصل شايان محمدي إلى باريس في مارس 2017 بعدما قضى عامين في السويد لم يتمكن خلالهما من الحصول على تأشيرة ، لكنه مُنح حق اللجوء في فرنسا بسرعة وعمل لمدة تسعة أشهر في محل ملابس جاهزة قبل أن ينطلق بمشروعه .
وإن فتح مطعمه في فرنسا إنجاز كبير ، وسوف أعرّف الناس الذين استقبلوني في بلادهم على ثقافة بلدي وأريهم صورة جميلة عن اللاجئين ".
وبالنسبة إلى هذا الموسيقي ، يمثل الطبخ "رابطا قويا" مع بلده ، رغم أنه لم يكن يطبخ حين كان يعيش في أفغانستان أو باكستان لأن الطبخ "حكر على النساء" بحسب تقاليد البلدين .
منذ الصباح ، ينهمك مواطنه في المطبخ في تحضير أطباق اليوم : الباذنجان والعدس الأحمر المرجاني والدجاج … كل ما يبقى من طعام يوزَع على الناس في الشارع .
وبعد رحلة خطرة تنقل خلالها بين النرويج وأفغانستان وكاليه وبلجيكا ، وجد علي مَن يساعده في باريس بفضل فاطمة .
وتمكن من الانضمام إلى المشروع وأصبح طاهيا .
فاطمة ، فهي جزائرية بدأت تهتم بقضية المهاجرين بعد وفاة والدها .
فمنذ العام 2015 ، تخصص فاطمة بعضا من وقتها لمساعدة المهاجرين في غار دو ليست ، وفي هذا المخيم ، تعرفت على الفنان الأفغاني رشاد نيكزاد ، الذي اضطر إلى ترك بلده حيث كان يعمل كمقدم برامج تلفزيونية .
وأنها تعرفت بفضله على شايان وعلي اللذين بدأت معهما مشروع "كابول كيتشن".
رشاد هو الذي رسم شعار المطعم وزيّن واجهته ، فكتب " كابول كيتشن" باللغتين الأفغانية والفرنسية .
ولا تعتبر قصة نجاح هذين الشابين الأولى في أوروبا ، كما أنها لن تكون الأخيرة .
تاس
الساعة السابعة ، ذروة نشاط المطعم الصغير المؤلف فقط من 25 طاولة والذي يستقبل الزبائن ظهرا ومساء في حي لي هال في وسط العاصمة الفرنسية .
الكابولي وهو الطبق الموجود في معظم الاحتفالات في أفغانستان .
ويتألف هذا الطبق من الأرز والزبيب والجزر والصلصة بالتوابل ، كذلك ، يمكن إضافة قطع الدجاج أو كرات الكفتة .
وتضم القائمة أيضا فطائر البولاني المقلية بالسبانخ أو شطائر بالأرز .
وصل شايان محمدي إلى باريس في مارس 2017 بعدما قضى عامين في السويد لم يتمكن خلالهما من الحصول على تأشيرة ، لكنه مُنح حق اللجوء في فرنسا بسرعة وعمل لمدة تسعة أشهر في محل ملابس جاهزة قبل أن ينطلق بمشروعه .
وإن فتح مطعمه في فرنسا إنجاز كبير ، وسوف أعرّف الناس الذين استقبلوني في بلادهم على ثقافة بلدي وأريهم صورة جميلة عن اللاجئين ".
وبالنسبة إلى هذا الموسيقي ، يمثل الطبخ "رابطا قويا" مع بلده ، رغم أنه لم يكن يطبخ حين كان يعيش في أفغانستان أو باكستان لأن الطبخ "حكر على النساء" بحسب تقاليد البلدين .
منذ الصباح ، ينهمك مواطنه في المطبخ في تحضير أطباق اليوم : الباذنجان والعدس الأحمر المرجاني والدجاج … كل ما يبقى من طعام يوزَع على الناس في الشارع .
وبعد رحلة خطرة تنقل خلالها بين النرويج وأفغانستان وكاليه وبلجيكا ، وجد علي مَن يساعده في باريس بفضل فاطمة .
وتمكن من الانضمام إلى المشروع وأصبح طاهيا .
فاطمة ، فهي جزائرية بدأت تهتم بقضية المهاجرين بعد وفاة والدها .
فمنذ العام 2015 ، تخصص فاطمة بعضا من وقتها لمساعدة المهاجرين في غار دو ليست ، وفي هذا المخيم ، تعرفت على الفنان الأفغاني رشاد نيكزاد ، الذي اضطر إلى ترك بلده حيث كان يعمل كمقدم برامج تلفزيونية .
وأنها تعرفت بفضله على شايان وعلي اللذين بدأت معهما مشروع "كابول كيتشن".
رشاد هو الذي رسم شعار المطعم وزيّن واجهته ، فكتب " كابول كيتشن" باللغتين الأفغانية والفرنسية .
ولا تعتبر قصة نجاح هذين الشابين الأولى في أوروبا ، كما أنها لن تكون الأخيرة .
تاس