• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

البوصلة تنظّم منتدى في مقرها ببروكسل عن (التسامح والتعايش)

البوصلة تنظّم منتدى في مقرها ببروكسل عن (التسامح والتعايش)
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي سیاسیون ودبلوماسيون وعلماء دين وأكاديميون ، جمعهم منتدىً حول "التسامح والتعايش" الذي نظّمه معهد البوصلة البلجيكي نهاية الأسبوع الماضي بمقرّه في العاصمة بروكسل .

تعميق قيم التسامح الديني والاثني والثقافي والاجتماعي والانفتاح على الآخر وصولاً إلى وأد نار الفتن والصراعات التي تنشب بين الفينة والفينة مستهدفةً الأمن والسلام على الصعيدين المحلي والدولي ؛ لعلّ ذلك كان الهدف الرئيس للمنتدى الذي تحدث فيه شخصيات أوروبية وخليجية بارزة أجمعت من خلال المحاضرات والمداخلات على أن الاختلاف سنّة الوجود ، إلا أن الخلاف والتنابذ هما ظهير العدم .

الوزير في الإمارات العربية المتحدة أكد على أهمية هذا المنتدى ، الذي حمل عنوان"سياسات القيم المشتركة :

_ بناء المجتمعات المتسامحة على اعتبار أن المنتدى يحاول أن يجمع ما بين دول الخليج والدول الأوروبية ، وهي تواجه تحديات مشتركة وهي تحديات وجودية في هذه الأيام .

واستعرض المنتدى عمليات وآليات حشد التركيز على القيم الدينية والسياسية والاجتماعية المشتركة لبناء مجتمعات أكثر انفتاحًا وتسامحًا للتصدي للاستقطاب المتزايد الذي قد يؤدي إلى التطرف والعنف .

عضو مجلس الشورى السعودي في حديث على هامش المنتدى ، أكدت أن بلادها تسير على هدي استراتيجية تسعى لتعزيز كل ما من شأنه أن يعمق قيم التسامح والتعايش داخل المملكة وفي منطقة الخليج وأيضاً على الصعيد الدولي .

واعتبرت الدكتورة الحليسي أن الجماعات والقوى التي تسعى إلى بث الفرقة والخلاف مصيرها الفشل ، بينما أن القوى المؤسسة على الحق والخير هي المنتصرة في آخر المطاف .

ومن ناحيته ، اعتبر مفتي جمهورية كرواتيا أن مثل هذه الملتقيات وورشات العمل مهمة للغاية من أجل تعميم ثقافة التعايش والتسامح ، معتبراً أن هذه الملتقيات تعد منصة هامة من أجل التعريف بقيم الإسلام بهذا الخصوص ، والتقريب بين وجهات النظر وصولاً إلى تفكيك الإشكاليات التي أوجدها غياب الحوار والتواصل الفكري .

ولفت الانتباه إلى أن المسلمين في كرواتيا يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية ، مشيراً إلى أنه كان قدّم طلباً للاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بالدين الإسلامي كدين رسمي في كافة أنحاء أوروبا، وقالوا له لا بد أن ينضوي جميع المسلمين في هيئة إسلامية واحدة .

وأن المسلمين قادرين على تغيير الصورة المشوهة للمسلمين من خلال التزامهم بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الانفتاح والتسامح والتعاون والتعايش والتمسك بالأخلاق كناظم للعلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان بغض النظر عن دينه وعرقه ومعتقداته .

ومسك الختام لورشة العمل كانت عبارة عن مقطوعات موسيقية قدمتها الفنانة جين كيليهارب ، تلك المقطوعات التي اختلج فيها سحر الشرق مع عبق الغرب في لوحة إنسانية رائعة .

eUronews