خبراء إعلام عرب يدعون وسائل الإعلام لعدم نشر مواد تحرض على العنف
06-18-2019 04:27 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية دعا فريق من خبراء الإعلام العرب، كافة وسائل الإعلام العربية إلى الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامية الصادرة عن المنظمات الدولية والإقليمية والمهنية التي تدعو إلى تعميق روح التسامح وتعزيز القيم الوطنية المشتركة والامتناع عن عرض أو إذاعة أو بث أو نشر أية مواد يمكن أن تشكل تحريضا على العنف.
جاء ذلك في ختام اجتماع فريق الخبراء الذي عقد على مدى يومين بالجامعة العربية برئاسة الوزير المفوض الدكتور فوزي الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب لمناقشة تفعيل المحور الفكري للدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة نهاية الشهر المقبل بالقاهرة تحت عنوان "دور وسائل الإعلام العربي في تعزيز ثقافة التسامح".
ودعا الاجتماع الجهات المعنية في الدول الأعضاء إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية في القطاعات الحكومية والمدنية باعتبارهم شركاء استراتيجيين، والعمل على تعميق قيم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم لدى الأجيال الجديدة، وطرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي والاجتماعي والديني.
كما طالب الجهات المعنية في الدول الأعضاء بضرورة تطوير الخطاب الإعلامي الذي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام في المجتمع..مؤكدا أهمية تركيز وسائل الإعلام العربية على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة ومبادرات التواصل الاجتماعي والنشاطات الشبابية في الحقول الرياضية والفنية والتطوعية.
أ ش أ
جاء ذلك في ختام اجتماع فريق الخبراء الذي عقد على مدى يومين بالجامعة العربية برئاسة الوزير المفوض الدكتور فوزي الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب لمناقشة تفعيل المحور الفكري للدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة نهاية الشهر المقبل بالقاهرة تحت عنوان "دور وسائل الإعلام العربي في تعزيز ثقافة التسامح".
ودعا الاجتماع الجهات المعنية في الدول الأعضاء إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية في القطاعات الحكومية والمدنية باعتبارهم شركاء استراتيجيين، والعمل على تعميق قيم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم لدى الأجيال الجديدة، وطرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي والاجتماعي والديني.
كما طالب الجهات المعنية في الدول الأعضاء بضرورة تطوير الخطاب الإعلامي الذي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام في المجتمع..مؤكدا أهمية تركيز وسائل الإعلام العربية على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة ومبادرات التواصل الاجتماعي والنشاطات الشبابية في الحقول الرياضية والفنية والتطوعية.
أ ش أ