#الملك_يحارب_الفساد
11-05-2017 01:04 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف بنظرة فاحصة عن المعنى الحقيقي لمكافحة الفساد يتبادر لنا الكثير المتشعب في كل مكان لتستقيم حياة المواطن وينعم بالأمن والرخاء
ومن باب الوعي أن ندرك دور الدولة في مكافحة الفساد وذلك من منطلق نظامها الأساسي للحكم وهو تطبيق شرع الله الذي حَرَّم الفساد ونهى عنه.
ومن أجل ذلك أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، مكافحة الفساد والقضاء عليه جُل اهتمامهما لإدراكهما لخطورته سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقد عرف عن سمو ولي العهد حفظه الله حزمه وصرامته في مكافحة الفساد وتعقّب الفاسدين
وقد أعلنها في وقت سابق ؛ بأنه لن يفلت من المحاسبة والمعاقبة كائنٌ من كان ممّن تثبت عليه جريمة الفساد أميراً كان أو وزيراً أو غيرهما.
ولأن الفساد ضد الإصلاح فهو محرّمٌ ديانةً ومجرّمٌ قضاءً، ومكافحة الفساد مطلب لتحقيق العدالة الاجتماعية وتسريع وتيرة الإصلاح فكان ذلك من أولويات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله .
ومن أجل ذلك كانت مكافحة الفساد لتُقوّي دعائم الدولة وتُعزّز هيبتها وتؤكد على احترام الأنظمة والالتزام بها.
وحتى تُبرز صورةً المملكة إيجابية في سنّ الأنظمة والصرامة في تطبيقها.فكان من أولوياتها مكافحة الفساد توطيداً للأمن الوطني وحماية للمنظومة الأمنية من التهديد والابتزاز والإساءة. ولتُساهم في حماية الوطن من دخول ما يضر بالأمن والاستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على صحتهم، ولتكون حائلاً دون استغلال ضعاف النفوس في المنافذ والحدود لإدخال المواد الممنوعة للمملكة.
كما أن مكافحة الفساد تُساعد على حفظ الأنفس وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وتعمل على وقاية المجتمع من المخاطر والكوارث الناتجة عن الفساد في تنفيذ المشاريع وتحمي المال العام من الهدر ، وتُعطي الفرصة للاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقلّ التكاليف.
بالإضافة إلى أنها تُرسي الثقة في الاستثمار داخل المملكة وتُعزز فرص النمو الاقتصادي وتقضي على المبالغة في تكاليف المشاريع فوق ما تستحق. وتتيح المجال لاستكمال مشاريع الدولة القائمة والمستجدة لخدمة الوطن والمواطن في وقت قصير وكفاءة عالية.
بالإضافة إلى أنها تساهم في إبراز الكفاءات من الأفراد والشركات لتنفيذ مشاريع الدولة بعيداً عن المحسوبية و تدعم ثقة المجتمع بالدولة وبأنظمتها وترفع معايير الجودة في العمل والإنتاج. وتبلور منظومة العمل في الجودة والإتقان والكفاءة، ما يساعد في القضاء على الإحباط ومعالجة تدني الشعور بالمسؤولية.
لذلك تقوم مكافحة الفساد بتنحية الفاسدين جانباً وتسلب منهم الاحترام وتجعل منهم نموذجاً منبوذاً في المجتمع. وتعمل على إعادة التوازن لمنظومة المجتمع الأخلاقية بالإعلاء من قيم النزاهة والعدالة. وبالتالي تخفّض مؤشر الفساد العام وترفع سقف النزاهة والصدق في البيانات والمعلومات.
لأنها تجعل المصلحة العامة هي أساس العمل، وتلغي استغلال السلطة والنفوذ في تغليب المصلحة الخاصة. حريصة على كشف جوانب التقصير في العمل وعدم المحافظة على المال العام بتبديده أو اختلاسه، وتعالج ذلك من خلال تطبيق الأنظمة بحزمٍ وصرامة.
وفق الله مليكنا وولي عهده وحفظ بلادنا من الفساد والمفسدين .
#الملك_يحارب_الفساد
ومن باب الوعي أن ندرك دور الدولة في مكافحة الفساد وذلك من منطلق نظامها الأساسي للحكم وهو تطبيق شرع الله الذي حَرَّم الفساد ونهى عنه.
ومن أجل ذلك أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، مكافحة الفساد والقضاء عليه جُل اهتمامهما لإدراكهما لخطورته سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقد عرف عن سمو ولي العهد حفظه الله حزمه وصرامته في مكافحة الفساد وتعقّب الفاسدين
وقد أعلنها في وقت سابق ؛ بأنه لن يفلت من المحاسبة والمعاقبة كائنٌ من كان ممّن تثبت عليه جريمة الفساد أميراً كان أو وزيراً أو غيرهما.
ولأن الفساد ضد الإصلاح فهو محرّمٌ ديانةً ومجرّمٌ قضاءً، ومكافحة الفساد مطلب لتحقيق العدالة الاجتماعية وتسريع وتيرة الإصلاح فكان ذلك من أولويات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله .
ومن أجل ذلك كانت مكافحة الفساد لتُقوّي دعائم الدولة وتُعزّز هيبتها وتؤكد على احترام الأنظمة والالتزام بها.
وحتى تُبرز صورةً المملكة إيجابية في سنّ الأنظمة والصرامة في تطبيقها.فكان من أولوياتها مكافحة الفساد توطيداً للأمن الوطني وحماية للمنظومة الأمنية من التهديد والابتزاز والإساءة. ولتُساهم في حماية الوطن من دخول ما يضر بالأمن والاستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على صحتهم، ولتكون حائلاً دون استغلال ضعاف النفوس في المنافذ والحدود لإدخال المواد الممنوعة للمملكة.
كما أن مكافحة الفساد تُساعد على حفظ الأنفس وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وتعمل على وقاية المجتمع من المخاطر والكوارث الناتجة عن الفساد في تنفيذ المشاريع وتحمي المال العام من الهدر ، وتُعطي الفرصة للاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقلّ التكاليف.
بالإضافة إلى أنها تُرسي الثقة في الاستثمار داخل المملكة وتُعزز فرص النمو الاقتصادي وتقضي على المبالغة في تكاليف المشاريع فوق ما تستحق. وتتيح المجال لاستكمال مشاريع الدولة القائمة والمستجدة لخدمة الوطن والمواطن في وقت قصير وكفاءة عالية.
بالإضافة إلى أنها تساهم في إبراز الكفاءات من الأفراد والشركات لتنفيذ مشاريع الدولة بعيداً عن المحسوبية و تدعم ثقة المجتمع بالدولة وبأنظمتها وترفع معايير الجودة في العمل والإنتاج. وتبلور منظومة العمل في الجودة والإتقان والكفاءة، ما يساعد في القضاء على الإحباط ومعالجة تدني الشعور بالمسؤولية.
لذلك تقوم مكافحة الفساد بتنحية الفاسدين جانباً وتسلب منهم الاحترام وتجعل منهم نموذجاً منبوذاً في المجتمع. وتعمل على إعادة التوازن لمنظومة المجتمع الأخلاقية بالإعلاء من قيم النزاهة والعدالة. وبالتالي تخفّض مؤشر الفساد العام وترفع سقف النزاهة والصدق في البيانات والمعلومات.
لأنها تجعل المصلحة العامة هي أساس العمل، وتلغي استغلال السلطة والنفوذ في تغليب المصلحة الخاصة. حريصة على كشف جوانب التقصير في العمل وعدم المحافظة على المال العام بتبديده أو اختلاسه، وتعالج ذلك من خلال تطبيق الأنظمة بحزمٍ وصرامة.
وفق الله مليكنا وولي عهده وحفظ بلادنا من الفساد والمفسدين .
#الملك_يحارب_الفساد