انفصام الشخصية : صعوبة التكفل أمام تعقد المرض
06-16-2019 01:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي أكد مشاركون في ندوة مخصصة للوقاية من مرض انفصام الشخصية وجود العديد من العراقيل التي تواجه مسألة التكفل بهذا المرض بالجزائر لا سيما فيما يخص عدد الأطباء المختصين و المراكز المختصة ، علاوة على طبيعة المرض المعقدة .
وأن التوجه العالمي لتطور مرض انفصام الشخصية يقدر بــ 1 بالمئة من مجموع السكان ، مشيرا الى أن الجزائر تحصي قرابة الف طبيب مختص في الامراض العقلية وهذا العدد من الاطباء النفسانيين الذي يتكفلون بتوفير المتابعة الطبية لقرابة 42.000 مريض على المستوى الوطني .
وأن هناك عجز مسجل من حيث عدد الأسرة والذي يبلغ عددها حاليا الــ 5000 سرير على مستوى المنشآت الصحية والذي لا يصل الى مستوى الاحتياجات .
وفي هذا السياق ، دعا ذات المسؤول الى تطبيع اللجوء الى العلاج بالصدمات الكهربائية ، مشددا على ضرورة أحترام حقوق الانسان طالما انه ثبت انه لا يتم أحترام العلاج بهذه الطريقة بشكل سليم على مستوى مصالح الصحة العقلية .
وأوصى ذات المسؤول " بتعزيز تعددية القطاعات " كون هذا المرض يخص العديد من القطاعات المعنية ، على غرار التربية الوطنية والتضامن الوطني وكذا تطبيق النصوص التنظيمية المتعلقة بالتكفل بهذا المرض .
هذا المرض مرهق للغاية كما انه يشكل اعاقة بالنسبة للمريض ، كون هذا الاخير لا يرغب في التداوي ، مما يجعل الامر أكثر تعقيدا .
ومن جهته ، اعتبر الطبيب المختص في الامراض العقلية ، الاستاذ فريد كاشة أن صعوبة هذا المرض تكمن في " صعوبة تحديد " اعراضه من طرف الطبيب ، و بالتالي فإن المريض يواجه " خللا في أدراك الحقيقة ، مشددا على ضرورة أعطاءه علاجا من أجل استعادة توازنه .
وركزت رئيسة جمعية أولياء وأصدقاء المرضى العقليين ، في مداخلتها على البعد الاجتماعي للمريض والذي يواجه التكلف به عائق هشاشة العديد من العائلات ، واصفة المساعدة المالية الممنوحة للمرضى " بالضئيلة ".
وأوضحت أن الجمعية التي تأسست سنة 2000 بالجزائر العاصمة تسعى على قدر استطاعتها ودون أية إعانات من الدولة وبتبرعات الآخرين إلى التوجه نحو المرضى والذين منهم الكثير غير مصرح بهم بسبب "طابو الخجل" التي تصاحب كل مرض عقلي ، كاشفة أن جمعيتها تضم أكثر من 500 عضو .
كما دعت إلى " تحسيس " الأولياء والمرضى أنفسهم لمعرفة أفضل للمرض وليتقبل الأولياء معالجة أبنائهم المرضى ، مؤكدة أنه " كلما تأخر العلاج كان التكفل الطبي أكثر تكلفة " .
وأن ذلك " مكلف جدا اقتصاديا " علما أن المدة الأدنى للمكوث في المستشفى تتراوح بين 4 و 5 شهرا في فترة اشتداد حدة المرض .
وبعدما أعربت عن سرورها للقرار المتخذ في 2002 بإنشاء مراكز وسيطة مخصصة للصحة العقلية عبر التراب الوطني ، تأسفت لكونه المركز الوحيد في الجزائر العاصمة ، والذي يعمل فعليا ، كاشفة أن المؤسسة تتكفل بالمرضى على صعيد العلاج النفساني في الوسط الاستشفائي .
وقد ضم هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه مختصين جزائيين وأجانب إلى جانب مرضى وأولياؤهم وسمحت للمشاركين للتمكن من صفات وكيفيات التكفل بالمرض خاصة فيما يتعلق بالعلاجات الجديدة المدرجة على الصعيد الدولي .
والانفصام اضطراب عقلي حاد ومزمن ينتمي لصنف الاضطرابات النفسية التي تظهر عموما في بداية سن البلوغ (بين حوالي 15 و 20 سنة) وبنفس النسبة عند النساء والرجال .
وتتعلق أعراضه بثلاثة محاور التي هي عدم الانتظام والانفصال وهذيان الانفصام وكذا الاعراض العاجزة أو السلبية ( الانطواء على الذات وعدم الاكتراث وانخفاض قدرات التفكير والكلام والتصرف ... الخ ).
الجزائر
وأن التوجه العالمي لتطور مرض انفصام الشخصية يقدر بــ 1 بالمئة من مجموع السكان ، مشيرا الى أن الجزائر تحصي قرابة الف طبيب مختص في الامراض العقلية وهذا العدد من الاطباء النفسانيين الذي يتكفلون بتوفير المتابعة الطبية لقرابة 42.000 مريض على المستوى الوطني .
وأن هناك عجز مسجل من حيث عدد الأسرة والذي يبلغ عددها حاليا الــ 5000 سرير على مستوى المنشآت الصحية والذي لا يصل الى مستوى الاحتياجات .
وفي هذا السياق ، دعا ذات المسؤول الى تطبيع اللجوء الى العلاج بالصدمات الكهربائية ، مشددا على ضرورة أحترام حقوق الانسان طالما انه ثبت انه لا يتم أحترام العلاج بهذه الطريقة بشكل سليم على مستوى مصالح الصحة العقلية .
وأوصى ذات المسؤول " بتعزيز تعددية القطاعات " كون هذا المرض يخص العديد من القطاعات المعنية ، على غرار التربية الوطنية والتضامن الوطني وكذا تطبيق النصوص التنظيمية المتعلقة بالتكفل بهذا المرض .
هذا المرض مرهق للغاية كما انه يشكل اعاقة بالنسبة للمريض ، كون هذا الاخير لا يرغب في التداوي ، مما يجعل الامر أكثر تعقيدا .
ومن جهته ، اعتبر الطبيب المختص في الامراض العقلية ، الاستاذ فريد كاشة أن صعوبة هذا المرض تكمن في " صعوبة تحديد " اعراضه من طرف الطبيب ، و بالتالي فإن المريض يواجه " خللا في أدراك الحقيقة ، مشددا على ضرورة أعطاءه علاجا من أجل استعادة توازنه .
وركزت رئيسة جمعية أولياء وأصدقاء المرضى العقليين ، في مداخلتها على البعد الاجتماعي للمريض والذي يواجه التكلف به عائق هشاشة العديد من العائلات ، واصفة المساعدة المالية الممنوحة للمرضى " بالضئيلة ".
وأوضحت أن الجمعية التي تأسست سنة 2000 بالجزائر العاصمة تسعى على قدر استطاعتها ودون أية إعانات من الدولة وبتبرعات الآخرين إلى التوجه نحو المرضى والذين منهم الكثير غير مصرح بهم بسبب "طابو الخجل" التي تصاحب كل مرض عقلي ، كاشفة أن جمعيتها تضم أكثر من 500 عضو .
كما دعت إلى " تحسيس " الأولياء والمرضى أنفسهم لمعرفة أفضل للمرض وليتقبل الأولياء معالجة أبنائهم المرضى ، مؤكدة أنه " كلما تأخر العلاج كان التكفل الطبي أكثر تكلفة " .
وأن ذلك " مكلف جدا اقتصاديا " علما أن المدة الأدنى للمكوث في المستشفى تتراوح بين 4 و 5 شهرا في فترة اشتداد حدة المرض .
وبعدما أعربت عن سرورها للقرار المتخذ في 2002 بإنشاء مراكز وسيطة مخصصة للصحة العقلية عبر التراب الوطني ، تأسفت لكونه المركز الوحيد في الجزائر العاصمة ، والذي يعمل فعليا ، كاشفة أن المؤسسة تتكفل بالمرضى على صعيد العلاج النفساني في الوسط الاستشفائي .
وقد ضم هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه مختصين جزائيين وأجانب إلى جانب مرضى وأولياؤهم وسمحت للمشاركين للتمكن من صفات وكيفيات التكفل بالمرض خاصة فيما يتعلق بالعلاجات الجديدة المدرجة على الصعيد الدولي .
والانفصام اضطراب عقلي حاد ومزمن ينتمي لصنف الاضطرابات النفسية التي تظهر عموما في بداية سن البلوغ (بين حوالي 15 و 20 سنة) وبنفس النسبة عند النساء والرجال .
وتتعلق أعراضه بثلاثة محاور التي هي عدم الانتظام والانفصال وهذيان الانفصام وكذا الاعراض العاجزة أو السلبية ( الانطواء على الذات وعدم الاكتراث وانخفاض قدرات التفكير والكلام والتصرف ... الخ ).
الجزائر