الباحثون يتوصلون لحلّ لغز تصلّب الشرايين
06-13-2019 10:20 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي اكتشف الباحثون بعد بحث طويل عن الآلية الغامضة التي تقف وراء تصلب الشرايين، أول دواء وقائي محتمل للحالة المرتبطة بالنوبات القلبية والخرف والسكتة الدماغية.
ويحدث تصلب الشرايين عندما يتراكم الكالسيوم في الجدران المرنة للأوعية، وهي عملية تحدث مع التقدم في السن وتتفاقم لدى مرضى السكري وأمراض الكلى. ويمكن أن يحدث التصلب أيضا عندما يتراكم الكالسيوم في لويحات دهنية في الشرايين، وهي حالة تسمى التصلب العصيدي.
ولم يتمكن العلماء من تحديد الآلية التي تسبب ترسب الكالسيوم من قبل، إلا أن الدراسة الجديدة توصلت إلى حل اللغز الصعب، حيث كشفت النتائج أن الترسب يحدث بواسطة جزيء يسمى "بولي" (ADP-ribose) أو PAR، وهو بروتين من عائلة من البروتينات المشاركة في عدد من العمليات الخلوية مثل إصلاح الحمض النووي، والاستقرار الجيني، وموت الخلايا المبرمج.
ويقول فريق البحث إن هذه الآلية منطقية، نظراً لأن الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم والتدخين واللويحات الدهنية هي عوامل خطر لتصلب الشرايين، وترتبط بتلف الخلايا، أو حتى تلف الحمض النووي الخاص بها.
وقد يكون هذا الاكتشاف الجديد مهما للغاية للمرضى، حيث إنه بحسب كاثي شاناهان، أستاذة إشارات الخلايا والمؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة كينغز كوليدج لندن: "إذا كانت عملية التكلس مدفوعة بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن فعلا معالجتها".
وكشفت أيضاً نتائج الدراسة أنه عندما يوجد PAR في مستويات عالية خارج الخلايا، توجد رواسب الكالسيوم أيضا، علاوة على أن هذه المناطق كانت غنية بعلامات موت الخلايا، أو الخلايا التي بها تلف في حمضها النووي، بحسب "روسيا اليوم".
ووجدوا أيضا ارتباط PAR بالكالسيوم، وكذلك بعض البروتينات الموجودة بين الخلايا في جدران الشرايين والأنسجة المكونة للعظام.
ونتيجة لذلك، يقترح الفريق أن PAR، يلعب دورا رئيسيا ليس فقط في تكوين العظام ولكن في تصلب الشرايين.
وأشار الفريق أنه إذا تم حظر إنزيم يشارك في إنتاج PAR، فلن يترسب الكالسيوم في الشرايين حتى عند تلف الحمض النووي، ووجدوا أيضاً أن المضادات الحيوية الموجودة المستخدمة لعلاج حب الشباب، المسماة "المينوسكلين"، يمكنها القيام بهذه المهمة.
ويحدث تصلب الشرايين عندما يتراكم الكالسيوم في الجدران المرنة للأوعية، وهي عملية تحدث مع التقدم في السن وتتفاقم لدى مرضى السكري وأمراض الكلى. ويمكن أن يحدث التصلب أيضا عندما يتراكم الكالسيوم في لويحات دهنية في الشرايين، وهي حالة تسمى التصلب العصيدي.
ولم يتمكن العلماء من تحديد الآلية التي تسبب ترسب الكالسيوم من قبل، إلا أن الدراسة الجديدة توصلت إلى حل اللغز الصعب، حيث كشفت النتائج أن الترسب يحدث بواسطة جزيء يسمى "بولي" (ADP-ribose) أو PAR، وهو بروتين من عائلة من البروتينات المشاركة في عدد من العمليات الخلوية مثل إصلاح الحمض النووي، والاستقرار الجيني، وموت الخلايا المبرمج.
ويقول فريق البحث إن هذه الآلية منطقية، نظراً لأن الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم والتدخين واللويحات الدهنية هي عوامل خطر لتصلب الشرايين، وترتبط بتلف الخلايا، أو حتى تلف الحمض النووي الخاص بها.
وقد يكون هذا الاكتشاف الجديد مهما للغاية للمرضى، حيث إنه بحسب كاثي شاناهان، أستاذة إشارات الخلايا والمؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة كينغز كوليدج لندن: "إذا كانت عملية التكلس مدفوعة بهذه الخلايا، فهذا يعني أنه يمكن فعلا معالجتها".
وكشفت أيضاً نتائج الدراسة أنه عندما يوجد PAR في مستويات عالية خارج الخلايا، توجد رواسب الكالسيوم أيضا، علاوة على أن هذه المناطق كانت غنية بعلامات موت الخلايا، أو الخلايا التي بها تلف في حمضها النووي، بحسب "روسيا اليوم".
ووجدوا أيضا ارتباط PAR بالكالسيوم، وكذلك بعض البروتينات الموجودة بين الخلايا في جدران الشرايين والأنسجة المكونة للعظام.
ونتيجة لذلك، يقترح الفريق أن PAR، يلعب دورا رئيسيا ليس فقط في تكوين العظام ولكن في تصلب الشرايين.
وأشار الفريق أنه إذا تم حظر إنزيم يشارك في إنتاج PAR، فلن يترسب الكالسيوم في الشرايين حتى عند تلف الحمض النووي، ووجدوا أيضاً أن المضادات الحيوية الموجودة المستخدمة لعلاج حب الشباب، المسماة "المينوسكلين"، يمكنها القيام بهذه المهمة.