السعودية في معرض عالمي للسينوغرافيا مسرحيتا (المدخلي) و (الحميدي) في براغ
06-11-2019 08:44 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية - سماء الشريف يشارك ضمن معرض كوادرينالي براغ الدولي في جمهورية التشيك مجموعة من السينوغرافيين المحترفين على مستوى العالم في الفترة 6 إلى 16 يونيو 2019، ويمثِّل المسرح السعودي الكاتب والباحث المسرحي ياسر مدخلي وكذلك السينوغراف مرتجى الحميدي إذ نالت الأعمال المعروضة على إعجاب المتخصصين.
تأتي مشاركة العرب في الدورة الثانية على التوالي، وقد اختيرت هذه الأعمال لما تبرزه من حرفية في التصميم والتنفيذ وما تعكسه من هوية وما تظهره من ابتكار يواكب التطور المسرحي وتعطي صورة عن مدى تطور صناعة المسرح في الدول المشاركة من جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر كوادرينالي براغ الدولي أهم معرض للتصميمات المسرحية في العالم، وشارك به هذا العام مصممون مسرحيون من 79 دولة، و شهد افتتاح المعرض اهتماماً كبيراً من الشركات و المنتجين و الفرق، حيث يُقام هذا المعرض كل أربع سنوات في مدينة براغ وكانت الدورة الأولى منه عام 1967.
*
من جهته تحدَّث ياسر مدخلي واصفا مشاركته بأنها نقلة مهمة واعتراف عالمي بصناعة المسرح السعودي وأردف " مشاركتي و الصديق المبدع مرتجى الحميدي كسينوغرافيين سعوديين تعطي مؤشرا لأهمية الصناعة المسرحية السعودية وما وصلت إليه من تأثير ومانالته من إعجاب وهي علامة تفيد بأننا نقترب دوما من تحقيق هدفنا كشباب لوضع مسرحنا على مصاف العالمية، وتؤكد على قدرتنا في رسم الدهشة والإبهار بأيدي وعقول وطنية تستلهم من العمق الحضاري للوطن فكرة الإبداع وشعلة التميز، وأُثمن للهيئة العربية للمسرح جهودها في إبراز ملامح القوة والتجديد في المسرح العربي بكل أقاليمه وبتنوع هوياته وخلفياته، فالمسرحية التي شاركت بها هي لسينوغرافيا مسرحية (جبا ياهو) التي صممتها وأخرجتها، ونفَّذها الفنان التشكيلي عبدالمقصود محمود وأنتجتها أمانة الرياض للمؤلف محمد السحيمي وبطولة الفنان القدير عبدالله عسيري و الفنان خالد منقاح مع ثلة من نجوم المسرح في السعودية ، حيث تبرز طبيعة الحياة في العاصمة المقدسة إبان عهد الملك سعود رحمه الله مستعرضا من خلالها أجواء الحارة المكيَّة في تلك الحقبة وأزياء سكانها وحتى على مستوى الموسيقى كانت المعزوفات مستنسخة من أسطوانات لفناني ذلك الجيل، وكان ضمن شخصيات المسرحية الأستاذ أحمد السباعي والإعلامي الشاعر طاهر زمخشري والشاعر الأستاذ أحمد قنديل و الأديب الأستاذ محمد المليباري وتدور الأحداث حول حادثة (مسرحية فتح مكة) التي أوقفت في ذلك الوقت.
وعن مسرحية (الوشاح الأحمر) يتحدث السينوغراف مرتجى الحميدي "تدور أحداث القصة الخيالية في فترة ما في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي عندما يجتمع رجال القرية على وقع إعلان إعدام أحد المطلوبين، يحضر العمدة ليكشف للجميع أنه سيعدم ابنه زعيم الشرطة، تخترق رصاصة مجهولة حبل المشنقة ليفر ابن العمدة وتبدأ رحلة البحث عنه في أجواء مليئة بالأحداث المثيرة والساخرة ، تكشف القصة ما كانت تخبئه القرية من ماض أسود ويبدأ رجال القرية في الموت، زعيم الشرطة يحب هذه القرية لكن هل سينجح في إنقاذ أهل القرية مما يكشف له الماضي" وهو العمل الذي ساهمت في تصميم السينوغرافيا فيه مع زملائي سجاد العبد الرضا، حسین الخاتم، ماجد السیهاتي و محمد شویخات.
وقد جاءت المشاركة العربية بجهود المهندس حازم شبل منسق شبكة السينوغرافيين العرب ونائب رئيس الهيئة العالمية للسينوغرافيا (OISTAT) حيث ضمت المشاركة أربعة عشر مصمم سينوغرافيا و إضاءة و أزياء، من تسع دول عربية هي السعودية والجزائر والعراق وسوريا والبحرين ولبنان والكويت والمغرب ومصر وعرضت أعمالهم في جناح خاص أقيم بدعم كامل من الهيئة العربية للمسرح، كواحد من أنشطة شبكة السينوغرافيين العرب.
من جهته أكد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أن الهيئة تتعامل بإيجابية مع مبادرات الشبكات و التجمعات المهنية المسرحية العربية التي تفتح آفاقاً جديدة لمكونات المسرح، و أنها مهتمة بشأن السينوغرافيا و تطوير العمل عليها في العروض العربية، لذلك كانت المشاركة الأولى عام 2015 في هذا المعرض، كما كان ابتعاث سبعة من المصممين الشباب العرب إلى الصين في دورة بالتعاون مع رابطة السينوغرافيين الصينيين، كذلك الدورات التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان المسرح العربي في القاهرة و التي كانت لفائدة 24 من السينوغرافيين و مصممي الإضاءة العرب بإشراف و تأطير اثنين من أهم الخبراء في الصين.
تأتي مشاركة العرب في الدورة الثانية على التوالي، وقد اختيرت هذه الأعمال لما تبرزه من حرفية في التصميم والتنفيذ وما تعكسه من هوية وما تظهره من ابتكار يواكب التطور المسرحي وتعطي صورة عن مدى تطور صناعة المسرح في الدول المشاركة من جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر كوادرينالي براغ الدولي أهم معرض للتصميمات المسرحية في العالم، وشارك به هذا العام مصممون مسرحيون من 79 دولة، و شهد افتتاح المعرض اهتماماً كبيراً من الشركات و المنتجين و الفرق، حيث يُقام هذا المعرض كل أربع سنوات في مدينة براغ وكانت الدورة الأولى منه عام 1967.
*
من جهته تحدَّث ياسر مدخلي واصفا مشاركته بأنها نقلة مهمة واعتراف عالمي بصناعة المسرح السعودي وأردف " مشاركتي و الصديق المبدع مرتجى الحميدي كسينوغرافيين سعوديين تعطي مؤشرا لأهمية الصناعة المسرحية السعودية وما وصلت إليه من تأثير ومانالته من إعجاب وهي علامة تفيد بأننا نقترب دوما من تحقيق هدفنا كشباب لوضع مسرحنا على مصاف العالمية، وتؤكد على قدرتنا في رسم الدهشة والإبهار بأيدي وعقول وطنية تستلهم من العمق الحضاري للوطن فكرة الإبداع وشعلة التميز، وأُثمن للهيئة العربية للمسرح جهودها في إبراز ملامح القوة والتجديد في المسرح العربي بكل أقاليمه وبتنوع هوياته وخلفياته، فالمسرحية التي شاركت بها هي لسينوغرافيا مسرحية (جبا ياهو) التي صممتها وأخرجتها، ونفَّذها الفنان التشكيلي عبدالمقصود محمود وأنتجتها أمانة الرياض للمؤلف محمد السحيمي وبطولة الفنان القدير عبدالله عسيري و الفنان خالد منقاح مع ثلة من نجوم المسرح في السعودية ، حيث تبرز طبيعة الحياة في العاصمة المقدسة إبان عهد الملك سعود رحمه الله مستعرضا من خلالها أجواء الحارة المكيَّة في تلك الحقبة وأزياء سكانها وحتى على مستوى الموسيقى كانت المعزوفات مستنسخة من أسطوانات لفناني ذلك الجيل، وكان ضمن شخصيات المسرحية الأستاذ أحمد السباعي والإعلامي الشاعر طاهر زمخشري والشاعر الأستاذ أحمد قنديل و الأديب الأستاذ محمد المليباري وتدور الأحداث حول حادثة (مسرحية فتح مكة) التي أوقفت في ذلك الوقت.
وعن مسرحية (الوشاح الأحمر) يتحدث السينوغراف مرتجى الحميدي "تدور أحداث القصة الخيالية في فترة ما في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي عندما يجتمع رجال القرية على وقع إعلان إعدام أحد المطلوبين، يحضر العمدة ليكشف للجميع أنه سيعدم ابنه زعيم الشرطة، تخترق رصاصة مجهولة حبل المشنقة ليفر ابن العمدة وتبدأ رحلة البحث عنه في أجواء مليئة بالأحداث المثيرة والساخرة ، تكشف القصة ما كانت تخبئه القرية من ماض أسود ويبدأ رجال القرية في الموت، زعيم الشرطة يحب هذه القرية لكن هل سينجح في إنقاذ أهل القرية مما يكشف له الماضي" وهو العمل الذي ساهمت في تصميم السينوغرافيا فيه مع زملائي سجاد العبد الرضا، حسین الخاتم، ماجد السیهاتي و محمد شویخات.
وقد جاءت المشاركة العربية بجهود المهندس حازم شبل منسق شبكة السينوغرافيين العرب ونائب رئيس الهيئة العالمية للسينوغرافيا (OISTAT) حيث ضمت المشاركة أربعة عشر مصمم سينوغرافيا و إضاءة و أزياء، من تسع دول عربية هي السعودية والجزائر والعراق وسوريا والبحرين ولبنان والكويت والمغرب ومصر وعرضت أعمالهم في جناح خاص أقيم بدعم كامل من الهيئة العربية للمسرح، كواحد من أنشطة شبكة السينوغرافيين العرب.
من جهته أكد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أن الهيئة تتعامل بإيجابية مع مبادرات الشبكات و التجمعات المهنية المسرحية العربية التي تفتح آفاقاً جديدة لمكونات المسرح، و أنها مهتمة بشأن السينوغرافيا و تطوير العمل عليها في العروض العربية، لذلك كانت المشاركة الأولى عام 2015 في هذا المعرض، كما كان ابتعاث سبعة من المصممين الشباب العرب إلى الصين في دورة بالتعاون مع رابطة السينوغرافيين الصينيين، كذلك الدورات التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان المسرح العربي في القاهرة و التي كانت لفائدة 24 من السينوغرافيين و مصممي الإضاءة العرب بإشراف و تأطير اثنين من أهم الخبراء في الصين.