برلماني مصري يصفع موظفة أمن بالجامعة
11-04-2017 08:32 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات كشفت كاميرات المراقبة المثبتة أمام كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم المصرية تفاصيل لحظة صفع النائب البرلماني لموظفة الأمن بالجامعة، وهي الواقعة التي تطورت بسرعة في مصر.
وكشف الفيديو اصطحاب النائب لابنته والتوجه للموظفة، وفور وصوله إليها صفعها على وجهها وسط الجميع، وخلال مدة زمنية لا تتجاوز ثواني معدودة، دون أن يستمع إليها أو يعرف منها تفاصيل المشكلة.
من جانبه، رفض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، جلسة التراضي التي تمت بين البرلماني المصري والموظفة بحضور رئيس الجامعة، مؤكدا أن من حق الموظفة أن تتنازل عن حقها المدني، لكن ليس من حقها التنازل عن حقها القانوني وحق الجامعة والطلاب.
وأضاف في تصريح صحافي تعليقا على الواقعة أنه بصفته وزيراً للتعليم العالي فإن الموظفة تخضع لإشرافه، مطالبا بالحصول على حقها من البرلماني، ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد البرلماني، ومخاطبة رئيس البرلمان لإطلاعه بنتائج التحقيقات.
وطلب وزير التعليم العالي تحقيقاً عاجلاً في الواقعة بعد التقرير المفصل الذي قدمته الجامعة له، والذي يدين البرلماني المصري وابنته، ويشيد بتصرف الموظفة التي رفضت مخالفة اللوائح والتعليمات، وأصرت على عدم دخول ابنة البرلماني لعدم حملها بطاقة دخول رسمية، إضافة إلى أنها لم ترهبها تهديدات ابنة البرلماني بالانتقام.
وكشف الفيديو اصطحاب النائب لابنته والتوجه للموظفة، وفور وصوله إليها صفعها على وجهها وسط الجميع، وخلال مدة زمنية لا تتجاوز ثواني معدودة، دون أن يستمع إليها أو يعرف منها تفاصيل المشكلة.
من جانبه، رفض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، جلسة التراضي التي تمت بين البرلماني المصري والموظفة بحضور رئيس الجامعة، مؤكدا أن من حق الموظفة أن تتنازل عن حقها المدني، لكن ليس من حقها التنازل عن حقها القانوني وحق الجامعة والطلاب.
وأضاف في تصريح صحافي تعليقا على الواقعة أنه بصفته وزيراً للتعليم العالي فإن الموظفة تخضع لإشرافه، مطالبا بالحصول على حقها من البرلماني، ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد البرلماني، ومخاطبة رئيس البرلمان لإطلاعه بنتائج التحقيقات.
وطلب وزير التعليم العالي تحقيقاً عاجلاً في الواقعة بعد التقرير المفصل الذي قدمته الجامعة له، والذي يدين البرلماني المصري وابنته، ويشيد بتصرف الموظفة التي رفضت مخالفة اللوائح والتعليمات، وأصرت على عدم دخول ابنة البرلماني لعدم حملها بطاقة دخول رسمية، إضافة إلى أنها لم ترهبها تهديدات ابنة البرلماني بالانتقام.