فض اعتصام السودان أصاب أكبر مستشفى خاص في العاصمة بالصدمة
06-08-2019 07:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي بعد أن بدأ ضحايا فض اعتصام المحتجين في التدفق على أحد مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم توسل كثيرون من المرضى السابقين لمغادرة المستشفى بعدما تملكهم الخوف مما أربك الأطباء .
وقال نائب مدير المستشفى إن بعض رجال الميليشيات الذين داهموا الاعتصام المؤيد للديمقراطية حاصروا مستشفى رويال كير في الخرطوم لملاحقة المحتجين الذين لجأوا إلى المبنى .
وتقول المعارضة إن 113 شخصا قتلوا خلال اجتياح مخيم الاعتصام يوم الاثنين وفي حملة أوسع أعقبت ذلك .
وتقول الحكومة إن عدد القتلى 61 بينهم ثلاثة من قوات الأمن.
وبدد سفك الدماء الأمل في أن يسلم الحكام العسكريون الجدد في السودان ، الذين أطاحوا بالزعيم المخضرم عمر حسن البشير في 11 أبريل نيسان ، السلطة بسرعة إلى المدنيين .
وبعد اندلاع أعمال العنف ، سرعان ما أعلن المستشفى الذي يضم 100 سرير العمل بكامل طاقته لكن لم تكن هناك خيارات متاحة أمام الأطباء .
كان هناك 300 شخص ، إما أصيبوا بطلقات رصاص أو تعرضوا للضرب بالهراوات أو بعصي خشبية طويلة ، في حاجة ماسة للعلاج وكان المستشفى غير قادر على التعامل مع هذا الوضع الصعب .
عمل الأطباء المنهكون وأطقم العمل الأخرى على مدار الساعة دون أي فرصة لالتقاط الأنفاس لأن زملاءهم لا يستطيعون الوصول إلى أكبر مستشفى خاص في السودان .
لا يوجد في المستشفى سوى 20 طبيبا .
وأضاف أن مستويات التوتر وصلت إلى ذروتها بعد وصول قوات الدعم السريع بالمئات في شاحنات صغيرة وشكلت طوقا حول المستشفى للبحث عن المحتجين .
وقوات الدعم السريع متهمة بارتكاب إبادة جماعية في الحرب على المتمردين في دارفور .
وقال المجلس العسكري الانتقالي إن القوات لديها سجل قوي في مكافحة الإرهاب وإن هناك حملة ملفقة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشويه صورتها .
ولا يزال بعض السودانيين يتطلعون إلى مستقبل أفضل للسودان رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه من أجل المطالبة بحكم مدني .
رويترز
وقال نائب مدير المستشفى إن بعض رجال الميليشيات الذين داهموا الاعتصام المؤيد للديمقراطية حاصروا مستشفى رويال كير في الخرطوم لملاحقة المحتجين الذين لجأوا إلى المبنى .
وتقول المعارضة إن 113 شخصا قتلوا خلال اجتياح مخيم الاعتصام يوم الاثنين وفي حملة أوسع أعقبت ذلك .
وتقول الحكومة إن عدد القتلى 61 بينهم ثلاثة من قوات الأمن.
وبدد سفك الدماء الأمل في أن يسلم الحكام العسكريون الجدد في السودان ، الذين أطاحوا بالزعيم المخضرم عمر حسن البشير في 11 أبريل نيسان ، السلطة بسرعة إلى المدنيين .
وبعد اندلاع أعمال العنف ، سرعان ما أعلن المستشفى الذي يضم 100 سرير العمل بكامل طاقته لكن لم تكن هناك خيارات متاحة أمام الأطباء .
كان هناك 300 شخص ، إما أصيبوا بطلقات رصاص أو تعرضوا للضرب بالهراوات أو بعصي خشبية طويلة ، في حاجة ماسة للعلاج وكان المستشفى غير قادر على التعامل مع هذا الوضع الصعب .
عمل الأطباء المنهكون وأطقم العمل الأخرى على مدار الساعة دون أي فرصة لالتقاط الأنفاس لأن زملاءهم لا يستطيعون الوصول إلى أكبر مستشفى خاص في السودان .
لا يوجد في المستشفى سوى 20 طبيبا .
وأضاف أن مستويات التوتر وصلت إلى ذروتها بعد وصول قوات الدعم السريع بالمئات في شاحنات صغيرة وشكلت طوقا حول المستشفى للبحث عن المحتجين .
وقوات الدعم السريع متهمة بارتكاب إبادة جماعية في الحرب على المتمردين في دارفور .
وقال المجلس العسكري الانتقالي إن القوات لديها سجل قوي في مكافحة الإرهاب وإن هناك حملة ملفقة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشويه صورتها .
ولا يزال بعض السودانيين يتطلعون إلى مستقبل أفضل للسودان رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه من أجل المطالبة بحكم مدني .
رويترز