واشنطن تفرض عقوبات على مجموعة إيرانية كبرى للبتروكيميائيات
06-08-2019 02:39 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على أكبر مجموعة إيرانية للبتروكيميائيات وعشرات من فروعها بسبب صلاتها بالحرس الثوري الايراني، وفق بيان لوزارة الخزانة الاميركية.
وبحسب وكالة فرانس برس ذكرت الوزارة أنّ هذا الإجراء اتخذ بسبب "الدعم المالي الذي تقدمه المجموعة للحرس الثوري"، مضيفة ان العقوبات تشمل ايضا 39 فرعا ووكيلا للشركة في الخارج، ضمنها فروع للشركة في بريطانيا والفيليبين.
وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين الجمعة في بيان إنّ "هذا الإجراء بمثابة تحذير أننا سنواصل استهداف المجموعات القابضة والشركات في مجل البتروكيميائيات وأي مجال آخر والتي تقدم دعما ماليا للحرس الثوري".
وحذّرت الوزارة الشركات الاجنبية التي تشارك المجموعة الايرانية أو فروعها أو عملائها من انها "تعرّض نفسها للعقوبات الأميركية".
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنها تستهدف مجموعة "بي جي بي آي سي" بسبب صلاتها بالذراع الاقتصادية للحرس الثوري الايراني.
ومنحت الشركة الذراع الاقتصادية للحرس عقودا "عادت بمئات الملايين من الدولارات على تكتل اقتصادي يتبع الحرس الثوري وينشط في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني".
وقال سيغال ماندلكر مساعد الوزير لمكافحة الارهاب والاستخبارات المالية إن "الحرس الثوري تسلل في شكل منهجي الى قطاعات رئيسية في الاقتصاد الايراني لتمويل نفسه".
- "حرمان من التمويل" -
تحظر العقوبات الجديدة على الشركة وفروعها الدخول إلى السوق الأميركية أو النظام المالي الأميركي، بما في ذلك من خلال الشركات الأجنبية الأخرى، كما تجمد جميع الأموال أو الأصول الموجودة لها في الولايات المتحدة أو حتى التي تحتفظ بها شركة أميركية.
وجاء في البيان أنّ العقوبات قد تمتد لتشمل "أي مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن عمد معاملة مالية كبيرة أو تقدم خدمات مالية كبيرة للكيانات المعنية".
وقال الوزير منوتشين في بيانه "عبر استهداف هذه الشبكة، نعتزم حرمان عناصر رئيسية في قطاع البتروكيميائيات الايراني من المال لدعمه الحرس الثوري".
ولفتت وزارة الخزانة الى أن المجموعة وفروعها تمثل أربعين في المئة من انتاج ايران من البتروكيميائيات وخمسين في المئة من صادرات هذا القطاع.
وبحسب وكالة فرانس برس ذكرت الوزارة أنّ هذا الإجراء اتخذ بسبب "الدعم المالي الذي تقدمه المجموعة للحرس الثوري"، مضيفة ان العقوبات تشمل ايضا 39 فرعا ووكيلا للشركة في الخارج، ضمنها فروع للشركة في بريطانيا والفيليبين.
وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين الجمعة في بيان إنّ "هذا الإجراء بمثابة تحذير أننا سنواصل استهداف المجموعات القابضة والشركات في مجل البتروكيميائيات وأي مجال آخر والتي تقدم دعما ماليا للحرس الثوري".
وحذّرت الوزارة الشركات الاجنبية التي تشارك المجموعة الايرانية أو فروعها أو عملائها من انها "تعرّض نفسها للعقوبات الأميركية".
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنها تستهدف مجموعة "بي جي بي آي سي" بسبب صلاتها بالذراع الاقتصادية للحرس الثوري الايراني.
ومنحت الشركة الذراع الاقتصادية للحرس عقودا "عادت بمئات الملايين من الدولارات على تكتل اقتصادي يتبع الحرس الثوري وينشط في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني".
وقال سيغال ماندلكر مساعد الوزير لمكافحة الارهاب والاستخبارات المالية إن "الحرس الثوري تسلل في شكل منهجي الى قطاعات رئيسية في الاقتصاد الايراني لتمويل نفسه".
- "حرمان من التمويل" -
تحظر العقوبات الجديدة على الشركة وفروعها الدخول إلى السوق الأميركية أو النظام المالي الأميركي، بما في ذلك من خلال الشركات الأجنبية الأخرى، كما تجمد جميع الأموال أو الأصول الموجودة لها في الولايات المتحدة أو حتى التي تحتفظ بها شركة أميركية.
وجاء في البيان أنّ العقوبات قد تمتد لتشمل "أي مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن عمد معاملة مالية كبيرة أو تقدم خدمات مالية كبيرة للكيانات المعنية".
وقال الوزير منوتشين في بيانه "عبر استهداف هذه الشبكة، نعتزم حرمان عناصر رئيسية في قطاع البتروكيميائيات الايراني من المال لدعمه الحرس الثوري".
ولفتت وزارة الخزانة الى أن المجموعة وفروعها تمثل أربعين في المئة من انتاج ايران من البتروكيميائيات وخمسين في المئة من صادرات هذا القطاع.