السلطات السودانية تحاول التقليل من حجم القمع الدامي وسكّان يعيشون حال "رعب"
06-07-2019 10:22 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكّدت وزارة الصحة السودانية لوكالة فرانس برس أنّ "عدد القتلى" منذ الإثنين ارتفع إلى 61. وكانت أوردت في وقت سابق عبر وكالة الأنباء الرسمية أنّ حصيلة عمليّة فضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم لم تتجاوز 46 قتيلاً، نافية بذلك حصيلة القتلى التي نشرتها حركة الاحتجاج وبلغت 108.
وأعلنت لجنة أطبّاء السودان المركزيّة المشاركة في تحالف "إعلان قوى الحرّية والتغيير" الذي يقود التظاهرات منذ كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء أنّ الحصيلة بلغت 108 قتلى على الأقلّ وأكثر من 500 جريح خلال ثلاثة أيّام. وقالت إنّ معظم الضحايا قتلوا أو أصيبوا خلال الفض العنيف للاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان إنّ حصيلة هذه "المجزرة" مرشّحة للارتفاع، في وقت دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا من بين دول أخرى القمع الدامي.
وأعلن الاتّحاد الإفريقي الخميس أنّه علّق بمفعول فوري عضويّة السودان في المنظمة القارّية إلى حين إقامة سُلطة انتقاليّة مدنيّة في البلاد.
وقالت متحدّثة باسم الاتّحاد الأوروبي في بيان إنّ الاتّحاد أيّدَ قرار تعليق العضويّة هذا وكذلك الدّعوة التي وجّهها الاتّحاد الإفريقي لإنهاء العنف. وأضافت المتحدّثة "الاتّحاد الأوروبي ينضمّ إلى الاتّحاد الإفريقي في الدّعوة إلى وقف فوري للعنف وإلى (إجراء) تحقيق موثوق في شأن الأحداث الإجراميّة في الأيّام الأخيرة". كما وجّه الاتّحاد الأوروبي دعوةً إلى استئناف المفاوضات بين السُلطات والمعارضة.
وفتحت الشوارع الرئيسة في العاصمة الخميس، مع انتشار كثيف لقوّات الدعم السّريع، وهي قوّات تابعة للأجهزة الأمنيّة يقول معارضوها إنّها ليست سوى نسخة عن ميليشيات الجنجويد المرهوبة الجانب المتّهمة بارتكاب فظاعات في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعاً في غرب البلاد.
وقالت حسنى عمر التي تسكن منطقة جبرة جنوب الخرطوم لفرانس برس "نعيش في حالة رعب بسبب إطلاق النار الذي يحدث من وقت لآخر، ولكنّ الأوضاع صباح اليوم أفضل". وأضافت "أشعر بالخوف على أطفالي عندما يخرجون إلى الشارع".
وأعلنت لجنة أطبّاء السودان المركزيّة المشاركة في تحالف "إعلان قوى الحرّية والتغيير" الذي يقود التظاهرات منذ كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء أنّ الحصيلة بلغت 108 قتلى على الأقلّ وأكثر من 500 جريح خلال ثلاثة أيّام. وقالت إنّ معظم الضحايا قتلوا أو أصيبوا خلال الفض العنيف للاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان إنّ حصيلة هذه "المجزرة" مرشّحة للارتفاع، في وقت دانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا من بين دول أخرى القمع الدامي.
وأعلن الاتّحاد الإفريقي الخميس أنّه علّق بمفعول فوري عضويّة السودان في المنظمة القارّية إلى حين إقامة سُلطة انتقاليّة مدنيّة في البلاد.
وقالت متحدّثة باسم الاتّحاد الأوروبي في بيان إنّ الاتّحاد أيّدَ قرار تعليق العضويّة هذا وكذلك الدّعوة التي وجّهها الاتّحاد الإفريقي لإنهاء العنف. وأضافت المتحدّثة "الاتّحاد الأوروبي ينضمّ إلى الاتّحاد الإفريقي في الدّعوة إلى وقف فوري للعنف وإلى (إجراء) تحقيق موثوق في شأن الأحداث الإجراميّة في الأيّام الأخيرة". كما وجّه الاتّحاد الأوروبي دعوةً إلى استئناف المفاوضات بين السُلطات والمعارضة.
وفتحت الشوارع الرئيسة في العاصمة الخميس، مع انتشار كثيف لقوّات الدعم السّريع، وهي قوّات تابعة للأجهزة الأمنيّة يقول معارضوها إنّها ليست سوى نسخة عن ميليشيات الجنجويد المرهوبة الجانب المتّهمة بارتكاب فظاعات في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعاً في غرب البلاد.
وقالت حسنى عمر التي تسكن منطقة جبرة جنوب الخرطوم لفرانس برس "نعيش في حالة رعب بسبب إطلاق النار الذي يحدث من وقت لآخر، ولكنّ الأوضاع صباح اليوم أفضل". وأضافت "أشعر بالخوف على أطفالي عندما يخرجون إلى الشارع".