دراسة: البشر يبتلعون آلاف جزئيات البلاستيك سنويا
06-07-2019 02:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أظهرت أبحاث جديدة أن البشر يبتلعون ويستنشقون عشرات آلاف جزئيات #البلاستيك سنويا.
هذه الجزئيات الصغيرة الناجمة عن تحلل منتجات مختلفة، مثل الإطارات والعدسات اللاصقة وغيرها، منتشرة أينما كان في العالم، من أعلى الكتل الجليدية إلى أعماق المحيطات.
وقارن بحاثة كنديون مئات البيانات حول التلوث بجزئيات البلاستيك، معتمدين على متوسط الحمية الأميركية وأنماط استهلاك الأميركيين.
ونتيجة لذلك، تبين لهم أن رجل ا بالغا يبتلع 52 ألف جزئية بلاستيك سنويا. ومع احتساب تلوث الجو، قد يصل هذا الرقم إلى 121 ألفا.
ويضاف إلى ذلك 90 ألف جزئية في حال كان الفرد يستهلك فقط المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية، على ما أفادت الدراسة التي نشرتها مجلة "إنفايرمنتل ساينس اند تكنولوجي".
وقال البحاثة إن تأثير ذلك على ال صحة لا يزال يحتاج إلى دراسة. لكن الجزئيات المتناهية الصغر هذه "يمكنها ولوج الأنسجة الب شرية ، والتسبب بتفاعل مناعي م حلي ".
وقال أستاذ علم البيئة في جامعة إيست أنغليا في بريطانيا الذي لم يشارك في الأبحاث، إن ما من دليل على أن جزئيات البلاستيك الواردة في الدراسة "تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان".
واعتبر أنه من المرجح أن جزءا صغيرا من العناصر المستنشقة يصل إلى الرئتين لأسباب تتعلق خصوصا بحجم هذه الجزئيات.
ورأى معدو الدراسة أنه ينبغي تعزيز الأبحاث حول كمية المواد التي تصل إلى الرئتين و المعدة وتأثيرها على الصحة .
متابعات
هذه الجزئيات الصغيرة الناجمة عن تحلل منتجات مختلفة، مثل الإطارات والعدسات اللاصقة وغيرها، منتشرة أينما كان في العالم، من أعلى الكتل الجليدية إلى أعماق المحيطات.
وقارن بحاثة كنديون مئات البيانات حول التلوث بجزئيات البلاستيك، معتمدين على متوسط الحمية الأميركية وأنماط استهلاك الأميركيين.
ونتيجة لذلك، تبين لهم أن رجل ا بالغا يبتلع 52 ألف جزئية بلاستيك سنويا. ومع احتساب تلوث الجو، قد يصل هذا الرقم إلى 121 ألفا.
ويضاف إلى ذلك 90 ألف جزئية في حال كان الفرد يستهلك فقط المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية، على ما أفادت الدراسة التي نشرتها مجلة "إنفايرمنتل ساينس اند تكنولوجي".
وقال البحاثة إن تأثير ذلك على ال صحة لا يزال يحتاج إلى دراسة. لكن الجزئيات المتناهية الصغر هذه "يمكنها ولوج الأنسجة الب شرية ، والتسبب بتفاعل مناعي م حلي ".
وقال أستاذ علم البيئة في جامعة إيست أنغليا في بريطانيا الذي لم يشارك في الأبحاث، إن ما من دليل على أن جزئيات البلاستيك الواردة في الدراسة "تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان".
واعتبر أنه من المرجح أن جزءا صغيرا من العناصر المستنشقة يصل إلى الرئتين لأسباب تتعلق خصوصا بحجم هذه الجزئيات.
ورأى معدو الدراسة أنه ينبغي تعزيز الأبحاث حول كمية المواد التي تصل إلى الرئتين و المعدة وتأثيرها على الصحة .
متابعات