السرورية والفكر*الإخواني
06-03-2019 03:12 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية .—————
كتب عبدالهادي السلمي
السرورية وليدة جماعة الإخوان المسلمين و امتداد لحركة الإسلام السياسي ، وظروف نشأتها جعلت لها شكلاً ولوناً خاصاً يتماهي مع الظروف المحيطة بها وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
إن عدم إقرار السروريين بمصطلح "السرورية"
لاينفي عنهم انتماءهم الحزبي لها ولهذا تجد أن أساس* الانتماء عندهم** _عدا القيادات العليا_* هو*انتماء "فكري" يدفع نحو "الموالاة" الحزبية وإن لم تكن السرورية معلنة لحقيقتها الحزبية .
كان منظروا جماعة الإخوان يعلمون بأن دعوتهم* ستفشل في المملكة لعلمهم بأن*أنظمة الدولة تحظر تكوين الأحزاب والتكتلات السياسية ولعلمهم بأن المجتمع السعودي مجتمع محافظ يستمد قيمه و تعاليمه من مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية وفق المنهج السلفي الوسطي المعتدل لن يتقبل فكرهم الدخيل وأيضا لتجارب سابقة مروا بها ،* ولهذه الأسباب لجأت جماعة الإخوان* لأسلوب وطريقة جديدة لنشر فكرهم* تعتمد على قاعدتين :
القاعدة الأولى : [التقية]**ب عدم إظهار انتمائهم لجماعة الإخوان لاتنظيما ولا فكرا حتى* يتفادوا الدخول في نزاع مع المراجع الدينية والعلماء السلفيين مما ينتج عنه صدام مع الدولة .
القاعدة الثانية : [التلون] عبر* الإدعاء والتظاهر باتّباعهم للفكر السلفي و اعتماد كتب ومراجع الدعوه السلفية ككتب شيخ الإسلام ابن تيميه وابن القيم و شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية ثم بأسلوب دس السم في العسل ونشر مفهومهم الخاص للإسلام عبر تمرير* الأصول الإخوانية تدليسا عبر الإيهام بأنها مخرجة على القواعد الشرعية السلفية* .
تمكن هؤلاء الإخوان المندسين عبر هذا الأسلوب الجديد من نشر فكرهم*الإخواني المغلف زورا وبهتانا بالسلفية التي هي منهم براء وعلى نطاق واسع فكثر المنتمين والموالين لهذا الفكر حتى أنهم تغلغلوا في العديد* من الجهات و المؤسسات التعليمية والاكاديمية .
وهنا يجب التنبيه بأن التعارف على مصطلح "السرورية" لايعني بأن المنتمين لها هم خارج الفكر الأيدلوجي لجماعة الإخوان وإنها وإن كانت منسوبة لإسم أبرز مؤسسيها محمد سرور فهذا تمييز للأسلوب فقط لايخرجها من تبعية* الفكر الأيدلوجي لجماعة الإخوان المسلمين بانحرافاتها العقدية وتوجهاتها السياسية ،* ويكفينا لإثبات هذه التبعية هو تبني السرورية لمايسمى بعقيدة “توحيد الحاكمية" المنحرفة التي نظر لها المغكر الإخواني سيد قطب واتخذتها السرورية گ ركن أساسي في دعوتهم التي من خلالها شرعوا لأنفسهم تكفير الحكام وتبرير عدم السمع والطاعه لهم وتجويز الخروج عليهم*.
كتب عبدالهادي السلمي
السرورية وليدة جماعة الإخوان المسلمين و امتداد لحركة الإسلام السياسي ، وظروف نشأتها جعلت لها شكلاً ولوناً خاصاً يتماهي مع الظروف المحيطة بها وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
إن عدم إقرار السروريين بمصطلح "السرورية"
لاينفي عنهم انتماءهم الحزبي لها ولهذا تجد أن أساس* الانتماء عندهم** _عدا القيادات العليا_* هو*انتماء "فكري" يدفع نحو "الموالاة" الحزبية وإن لم تكن السرورية معلنة لحقيقتها الحزبية .
كان منظروا جماعة الإخوان يعلمون بأن دعوتهم* ستفشل في المملكة لعلمهم بأن*أنظمة الدولة تحظر تكوين الأحزاب والتكتلات السياسية ولعلمهم بأن المجتمع السعودي مجتمع محافظ يستمد قيمه و تعاليمه من مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية وفق المنهج السلفي الوسطي المعتدل لن يتقبل فكرهم الدخيل وأيضا لتجارب سابقة مروا بها ،* ولهذه الأسباب لجأت جماعة الإخوان* لأسلوب وطريقة جديدة لنشر فكرهم* تعتمد على قاعدتين :
القاعدة الأولى : [التقية]**ب عدم إظهار انتمائهم لجماعة الإخوان لاتنظيما ولا فكرا حتى* يتفادوا الدخول في نزاع مع المراجع الدينية والعلماء السلفيين مما ينتج عنه صدام مع الدولة .
القاعدة الثانية : [التلون] عبر* الإدعاء والتظاهر باتّباعهم للفكر السلفي و اعتماد كتب ومراجع الدعوه السلفية ككتب شيخ الإسلام ابن تيميه وابن القيم و شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية ثم بأسلوب دس السم في العسل ونشر مفهومهم الخاص للإسلام عبر تمرير* الأصول الإخوانية تدليسا عبر الإيهام بأنها مخرجة على القواعد الشرعية السلفية* .
تمكن هؤلاء الإخوان المندسين عبر هذا الأسلوب الجديد من نشر فكرهم*الإخواني المغلف زورا وبهتانا بالسلفية التي هي منهم براء وعلى نطاق واسع فكثر المنتمين والموالين لهذا الفكر حتى أنهم تغلغلوا في العديد* من الجهات و المؤسسات التعليمية والاكاديمية .
وهنا يجب التنبيه بأن التعارف على مصطلح "السرورية" لايعني بأن المنتمين لها هم خارج الفكر الأيدلوجي لجماعة الإخوان وإنها وإن كانت منسوبة لإسم أبرز مؤسسيها محمد سرور فهذا تمييز للأسلوب فقط لايخرجها من تبعية* الفكر الأيدلوجي لجماعة الإخوان المسلمين بانحرافاتها العقدية وتوجهاتها السياسية ،* ويكفينا لإثبات هذه التبعية هو تبني السرورية لمايسمى بعقيدة “توحيد الحاكمية" المنحرفة التي نظر لها المغكر الإخواني سيد قطب واتخذتها السرورية گ ركن أساسي في دعوتهم التي من خلالها شرعوا لأنفسهم تكفير الحكام وتبرير عدم السمع والطاعه لهم وتجويز الخروج عليهم*.