رمضان في الغربة .. صوم وحنين للوطن وشوق لخبز التنور
05-27-2019 02:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي الآلاف من العراقيين كتب عليهم قسرا كان أم طواعية تمضية هذا الشهر الفضيل خارج أرض الوطن وبعيدا عن لمة الأهل و دفء الأحباب ، فعندما يحل الشهر الفضيل يشدهم الحنين للوطن والعائلة وخبز التنور والاستمتاع بالتراث الشعبي الرمضاني في الأمسيات الجميلة .
هذا العام تزامن رمضان وبداية شهر ايار ، منهم من لم يتحمل البعد عن كل مايميز هذا الشهر الفضيل بقلب الوطن الأم فجمع الحقائب على عجل وشد الرحال لأرض الوطن ومنهم من لم تسعفه الظروف والأقدار في تحقيق الغاية التي تمنيها النفس .
ويحتل رغيف الخبز العراقي مساحة خاصة بالتراث الشعبي الرمضاني من أجواء الشهر مع الوجبة الرئيسة لأغلبية الناس ، خبز التنور الذي تختص بصناعته بعض المطاعم كما يقوم بعض الافراد بالخبز بالتنور المنزلي وتوزيعه على محلات البقالة .
ويؤكد البعض أن للمكان والأدوات المستخدمة في صناعة التنور تأثيرا وذوقا مختلفا على الافطار فالبعض يخبز على الصاج وآخرون يستخدمون التنور ، لكن اليوم اتسعت دائرة توزيع الخبز العراقي وأصبح مهنة يمتهنها البعض في اوربا وأصبح هناك أشخاص يمارسونها فالمحلات العربية تعرض الخبز العراقي مع ما يعرض من انواع الخبز للدول العربية مع الاصناف الاوربية المعروضة واصناف أخرى .
ولا يكاد يخلو مطعم عراقي في أوربا من وجود تنور لصناعة الخبز العراقي ، يأخذ مكانه في احد زوايا المطعم وبالقرب منه كميات من الخبز جاهزة للزبائن ، فالتنور يحتل مكانته الخاصة ولا يمكن الاستغناء عنه واستبدال خبزته اللذيذة بخبزة الافران الاوربية .
والخباز العراقي يتقن اقراص الخبز ويعرض مهارته من خلال حجم قرص الخبز وبطريقة شهية للزبائن في المطعم .
وأن " الخبز بواسطة التنور يحتاج لخبرة في كيفية التعامل ولتهيئة التنور وفق درجة حرارة معتدلة ، والخبز يختلف طعمه وشكله اعتمادا على نوعية الدقيق وطريقة التجهيز .
من جهته أشار عادل حسن فتح الله أحد المتسوقين إلى أن " خبز التنور وجبة جيدة لانه يشكل العنصر الاول في التراث الشعبي الرمضاني على مائدة الافطار العراقية ".
واع
هذا العام تزامن رمضان وبداية شهر ايار ، منهم من لم يتحمل البعد عن كل مايميز هذا الشهر الفضيل بقلب الوطن الأم فجمع الحقائب على عجل وشد الرحال لأرض الوطن ومنهم من لم تسعفه الظروف والأقدار في تحقيق الغاية التي تمنيها النفس .
ويحتل رغيف الخبز العراقي مساحة خاصة بالتراث الشعبي الرمضاني من أجواء الشهر مع الوجبة الرئيسة لأغلبية الناس ، خبز التنور الذي تختص بصناعته بعض المطاعم كما يقوم بعض الافراد بالخبز بالتنور المنزلي وتوزيعه على محلات البقالة .
ويؤكد البعض أن للمكان والأدوات المستخدمة في صناعة التنور تأثيرا وذوقا مختلفا على الافطار فالبعض يخبز على الصاج وآخرون يستخدمون التنور ، لكن اليوم اتسعت دائرة توزيع الخبز العراقي وأصبح مهنة يمتهنها البعض في اوربا وأصبح هناك أشخاص يمارسونها فالمحلات العربية تعرض الخبز العراقي مع ما يعرض من انواع الخبز للدول العربية مع الاصناف الاوربية المعروضة واصناف أخرى .
ولا يكاد يخلو مطعم عراقي في أوربا من وجود تنور لصناعة الخبز العراقي ، يأخذ مكانه في احد زوايا المطعم وبالقرب منه كميات من الخبز جاهزة للزبائن ، فالتنور يحتل مكانته الخاصة ولا يمكن الاستغناء عنه واستبدال خبزته اللذيذة بخبزة الافران الاوربية .
والخباز العراقي يتقن اقراص الخبز ويعرض مهارته من خلال حجم قرص الخبز وبطريقة شهية للزبائن في المطعم .
وأن " الخبز بواسطة التنور يحتاج لخبرة في كيفية التعامل ولتهيئة التنور وفق درجة حرارة معتدلة ، والخبز يختلف طعمه وشكله اعتمادا على نوعية الدقيق وطريقة التجهيز .
من جهته أشار عادل حسن فتح الله أحد المتسوقين إلى أن " خبز التنور وجبة جيدة لانه يشكل العنصر الاول في التراث الشعبي الرمضاني على مائدة الافطار العراقية ".
واع