• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

ليس مجرد حادث مروري .. شاهدان يكسران صمتهما الطويل حول وفاة الأميرة ديانا

ليس مجرد حادث مروري .. شاهدان يكسران صمتهما الطويل حول وفاة الأميرة ديانا
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي بعد عقدين من الصمت خوفا من حياتهما ، كسر زوجان وصلا مكان وفاة الأميرة البريطانية ديانا في باريس بعد لحظات من وقوعها صمتهما للقول : ذلك لم يكن مجرد حادث مروري !

وأجرت صحيفة مقابلة مع الزوجين جاك وروبن فايرستون اللذين يقيمان في مجمع مسور خوفا من "عمليات انتقامية" من قبل أطراف مؤثرة لسبب معرفتهما تفاصيل وفاة الأميرة .

وأعرب الزوجان عن قناعتهما بأن وفاة الأميرة كانت بفعل فاعل وتقف وراءها الأسرة الملكية وأجهزة خاصة ، موضحين أن ما شاهداه في نفق باريسي لقيت فيه ديانا مصرعها يتنافض مع الرواية الرسمية ويستدعي تساؤلات جدية .

وقال الزوجان إنهما مع نجلهما في سن 11 عاما ، في 31 أغسطس عام 1997، دخلوا بسيارة أجرة نفق برج "ألما" بعد دقائق معدودة منذ وقوع الحادث ، وشاهدوا هناك ، أمام سيارة "مرسيدس" المنكوبة التابعة لديانا ، سيارتين أخريين غامضتي اللون تبدو كتلك السيارات التي تستخدمها الجهات الرسمية .

ولم يكن الزوجان شاهدي العيان الوحيدين لهاتين السيارتين ، إذ أكد وجودهما في النفق أيضا المحامي هنري هانتر ، لافتا إلى أن إحداهما كانت تستر على الأخرى التي ضربت سيارة ديانا على ما يبدو .

وخلص الزوجان اللذين لم يكونا على علم بأن السيارة المنكوبة تابعة للأميرة ديانا ، في البداية إلى الاستنتاج بأن وقتا طويلا مضى على وقوع الحادث ، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى ، بسبب غياب أي نشاط لخدمات الطوارئ في الموقع .

وقال جاك إنه لم يكن هناك إلا مصوريين صحفيين وضابط شرطة واحد فقط أمام السيارة المنكوبة ، وكان الأخير يتصرف كما لو أنه لم تكن هناك أي حالة طارئة على الإطلاق .

وبعد إدراكهما أن الحادث أودى بحياة الأميرة ديانا ، حاول جاك وروبن الاتصال بالشرطة الفرنسية ، لكنها تجاهلتهما ، وقال أحد الضباط لهم إن لدى المحققين " فائض من الشهود" ما أثار استغراب الزوجين لأن الحديث دار عن وفاة إحدى أشهر نساء العالم .

واضطرت الشرطة الفرنسية إلى الاستماع إلى شهادات الزوجين بعد لجوئهما إلى وسائل الإعلام ، لكن عناصر الشرطة أعاقوا هذه العملية قدر الإمكان ، وفي نهاية المطاف عرضوا على جيك التوقيع على بيان مكتوب باللغة الفرنسية ، التي لا يجيدها إطلاقا ، لكنه رفض .

وتبين لاحقا أن شهادات فايرستون لم تتم إضافتها إلى ملف التحقيق ، ولم يتم ذكر هاتين السيارتين الغامضتين في وسائل الإعلام والوثائق الرسمية .

وقالت روبن : " لا أعتقد أن وفاة ديانا كانت مجرد حادث ، وتصرفات السلطات تجعلني أصدق ذلك حتى يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى"

Daily Express