واشنطن تبلغ ميانمار بقلقها من تقارير عن أعمال وحشية
10-27-2017 11:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-رويترز قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "الوزير ريكس تيلرسون تحدث أمس الخميس إلى قائد جيش ميانمار وعبر عن قلقه إزاء التقارير عن تعرض مسلمي الروهينغا لأعمال وحشية في ولاية راخين".
وأضاف البيان أن "تيلرسون دعا قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ إلى دعم حكومة ميانمار من أجل وقف العنف والسماح بعودة الروهينجا، الذين فروا من المنطقة، بأمان".
وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية وقصد معظمهم بنغلاديش منذ ردت قوات الأمن على هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا في 25 أغسطس بإطلاق حملة أمنية، وتدرس وزارة الخارجية الأمريكية إعلان الحملة على مسلمي الروهينجا رسمياً تطهيراً عرقياً.
وذكرت الوزارة أنه خلال اتصال تيلرسون مع مين أونغ هلينغ، دعا الوزير جيش ميانمار إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والسماح بدخول مندوبي وسائل الإعلام والتعاون مع تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتصاعدت الضغوط من أجل أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً أقوى إزاء أزمة الروهينجا قبل أول زيارة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب لآسيا الشهر القادم حيث سيحضر قمة دول جنوب شرق آسيا ومنها ميانمار والتي تستضيفها مانيلا.
وأضاف البيان أن "تيلرسون دعا قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ إلى دعم حكومة ميانمار من أجل وقف العنف والسماح بعودة الروهينجا، الذين فروا من المنطقة، بأمان".
وفر أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية وقصد معظمهم بنغلاديش منذ ردت قوات الأمن على هجمات نفذها مسلحون من الروهينجا في 25 أغسطس بإطلاق حملة أمنية، وتدرس وزارة الخارجية الأمريكية إعلان الحملة على مسلمي الروهينجا رسمياً تطهيراً عرقياً.
وذكرت الوزارة أنه خلال اتصال تيلرسون مع مين أونغ هلينغ، دعا الوزير جيش ميانمار إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والسماح بدخول مندوبي وسائل الإعلام والتعاون مع تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتصاعدت الضغوط من أجل أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً أقوى إزاء أزمة الروهينجا قبل أول زيارة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب لآسيا الشهر القادم حيث سيحضر قمة دول جنوب شرق آسيا ومنها ميانمار والتي تستضيفها مانيلا.