الكشف عن أكبر ثوران بركاني باطني تحت الماء !
05-22-2019 11:13 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي أعلن جيولوجيون ، في نوفمبر من العام الماضي ، أنهم رصدوا حدثا غريبا حقا ، شمل وقوع زلزال ضخم في جزيرة مايوت بالمحيط الهندي ، وانتقل أثره حول العالم دون معرفة مصدره .
وبعد بضعة أشهر ، استخدم العلماء نماذج حاسوبية للتوصل إلى إجابة مفادها حدوث ثوران بركاني عملاق تحت الماء ، حيث وجدوا بركانا نشطا كبيرا على ارتفاع 800 متر من قاع البحر ، يمتد مسافة 5 كم .
وبدأت الهزات الزلزالية في 10 مايو عام 2018 ، وبعد بضعة أيام فقط ، وقع زلزال في 15 مايو بلغت قوته 5.8 درجة ، ومنذ ذلك الوقت ، اكتُشفت المئات من الدمدمات الزلزالية في المنطقة .
وتشير كل تلك الأحداث إلى بقعة تبعد زهاء 50 كم عن الساحل الشرقي لجزيرة مايوت ، وهي إقليم فرنسي وجزء من أرخبيل كورموروس البركاني الواقع بين الساحل الشرقي لإفريقيا والطرف الشمالي لمدغشقر .
وابتداء من فبراير ، بدأ الفريق بمراقبة المنطقة ، ووضع أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر ، على عمق 3.5 كم ،مستخدما السونار متعدد الحزم لرسم خريطة لقاع البحر .
وتشير بيانات أجهزة قياس الزلازل إلى وجود حجرة صهر كبيرة ، على عمق يتراوح من 20 إلى 50 كم تحت السطح .
ولم يصل عمود الرماد البركاني الناتج إلا إلى ارتفاع كيلومترين فقط ، وهو ما يفسر سبب عدم ظهور أي شيء على السطح .
ساينس ألرت
وبعد بضعة أشهر ، استخدم العلماء نماذج حاسوبية للتوصل إلى إجابة مفادها حدوث ثوران بركاني عملاق تحت الماء ، حيث وجدوا بركانا نشطا كبيرا على ارتفاع 800 متر من قاع البحر ، يمتد مسافة 5 كم .
وبدأت الهزات الزلزالية في 10 مايو عام 2018 ، وبعد بضعة أيام فقط ، وقع زلزال في 15 مايو بلغت قوته 5.8 درجة ، ومنذ ذلك الوقت ، اكتُشفت المئات من الدمدمات الزلزالية في المنطقة .
وتشير كل تلك الأحداث إلى بقعة تبعد زهاء 50 كم عن الساحل الشرقي لجزيرة مايوت ، وهي إقليم فرنسي وجزء من أرخبيل كورموروس البركاني الواقع بين الساحل الشرقي لإفريقيا والطرف الشمالي لمدغشقر .
وابتداء من فبراير ، بدأ الفريق بمراقبة المنطقة ، ووضع أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر ، على عمق 3.5 كم ،مستخدما السونار متعدد الحزم لرسم خريطة لقاع البحر .
وتشير بيانات أجهزة قياس الزلازل إلى وجود حجرة صهر كبيرة ، على عمق يتراوح من 20 إلى 50 كم تحت السطح .
ولم يصل عمود الرماد البركاني الناتج إلا إلى ارتفاع كيلومترين فقط ، وهو ما يفسر سبب عدم ظهور أي شيء على السطح .
ساينس ألرت