• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

لندن تنصح البريطانيين من أصل إيراني بعدم التوجه إلى إيران

لندن تنصح البريطانيين من أصل إيراني بعدم التوجه إلى إيران
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حذرت لندن الجمعة الرعايا البريطانيين-الإيرانيين من السفر إلى إيران بسبب ما يمكن أن يتعرضوا له من "الاحتجاز التعسفي المستمر وإساءة المعاملة".

وتأتي هذه الخطوة فيما تواصل بريطانيا مساعيها للإفراج عن نازانين زاغاري-راتكليف التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية.

كما أصدرت طهران مؤخرا حكما بالسجن عشر سنوات على آراس اميري الموظف في المجلس الثقافي البريطاني بعد ادانته بالتجسس.

وفي بيان قالت وزارة الخارجية ان المواطنين ذوي الجنسية البريطانية الايرانية المزدوجة يواجهون "مستوى غير مقبول من خطر اعتقالهم تعسفيا واساءة معاملتهم".

وأضافت أن "قوات الأمن (الايرانية) قد تشتبه بالأشخاص المرتبطين ببريطانيا، ومن بينهم المرتبطون بمؤسسات مقرها بريطانيا، أو تتلقى أموالا عامة من الحكومة البريطانية أو يعتقد أن لها علاقة بتلك الحكومة".

ويدور خلاف بين إيران وبريطانيا حول مصير زاغاري-راتكليف التي اعتقلتها السلطات الإيرانية عام 2016 خلال مغادرتها طهران.

وخضعت زاغاري راتكليف التي عملت لصالح مؤسسة تومسون رويترز للمحاكمة، وهي الآن تقضي عقوبة بالسجن لخمسة أعوام بتهمة محاولة تقويض الحكومة الايرانية.

وقال وزير الخارجية جيريمي هانت في بيان "يواجه المواطنون المزدوجو الجنسية خطرا كبيرا من التعرض لسوء المعاملة إذا زاروا إيران. على الرغم من أن المملكة المتحدة عرضت فرصاً متكررة لحل هذه القضية، فقد ازداد سلوك النظام الإيراني سوءاً".

وأضاف "بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى، يتعين علي الآن أن انصح جميع البريطانيين المزدوجي الجنسية بعدم السفر إلى إيران".

وأوضح أنه "بين المخاطر التي يواجهونها الاعتقال التعسفي وعدم الحصول على الحقوق القانونية الأساسية، كما شاهدنا في قضية زاغاري راتكليف المنفصلة عن عائلتها منذ 2016".

ولا تعترف الحكومة الإيرانية بازدواجية الجنسية ما يعني أن قدرة وزارة الخارجية على توفير الدعم القنصلي محدودة.

وأضاف هانت "للأسف يجب أن أوجه رسالة تحذير للمواطنين الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة ويعودون إلى إيران لزيارة العائلة والأصدقاء، خاصة أولئك الذين يمكن أن تشتبه الحكومة الايرانية أن لديهم صلات شخصية بمؤسسات بريطانية أو الحكومة البريطانية".




ا ف ب