هواوي: الصين تهدد بالرد على عقوبات أمريكا على عملاق التكنولوجيا
05-17-2019 12:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي هددت الصين بالرد على العقوبات الأمريكية التي وصفتها بأنها محاولة للحد من النشاط التجاري دوليا لعملاق التكنولوجيا الصيني هواوي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لو كانغ، إن بكين تعارض جميع البلدان التي تفرض عقوبات من جانب واحد على الشركات الصينية، وإنها سوف ترد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد منعت الأربعاء استخدام منتجات شركة هواوي في شبكات الاتصالات الولايات المتحدة.
ولم يسم القرار أي شركة، ولكن يعتقد أن هواوي هي الشركة المستهدفة.
وتنفي هواوي أن منتجاتها تمثل تهديدا أمنيا، وتقول إنها مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة.
واتهمت بكين الرئيس ترامب بالضلوع في عملية تخريب صناعي باستخدام أمن البلاد، "ذريعة لقمع الأعمال والشركات الأجنبية".
وبنص القرار على حماية أمريكا من المنافسين الأجانب، الذين ينشطون ويخلقون باطراد ثغرات في البنية التحتية والخدمات في مجال المعلومات والاتصالات التكنولوجية ويستغلونها."
ومنح القرار وزير التجارة الأمريكي السلطة لـ"وقف الصفقات التي تمثل خطرا غير مقبول على الأمن القومي"، بحسب ما ذكره البيان.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قيدت السبل أمام الوكالات الاتحادية لاستخدام منتجات هواوي، وشجعت حلفاءها على تجنبها. وقد منعت كل من أستراليا ونيوزيلاندا هواوي من المشاركة في شبكات الجيل الخامس للاتصالات، المعروفة باسم 5G.
وأصدرت الشركة: "أن تقييد مشاركة هواوي في مجال الأعمال في الولايات المتحدة، لن يجعل أمريكا أكثر أمنا، أو أقوى."، و أن عملها لا يمثل أي تهديد، وإنها مستقلة عن الحكومة الصينية.
وأضاف البيان: "بل إن ذلك سيجعل فرص الولايات المتحدة محدودة أكثر، بحيث لن تجد أمامها سوى بدائل أكثر ثمنا، وأدنى جودة، وسيجعلها أيضا في مؤخرة ركب الجيل الخامس، وسيضر بمصالح شركاتها ومستهلكيها".
متابعات
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لو كانغ، إن بكين تعارض جميع البلدان التي تفرض عقوبات من جانب واحد على الشركات الصينية، وإنها سوف ترد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد منعت الأربعاء استخدام منتجات شركة هواوي في شبكات الاتصالات الولايات المتحدة.
ولم يسم القرار أي شركة، ولكن يعتقد أن هواوي هي الشركة المستهدفة.
وتنفي هواوي أن منتجاتها تمثل تهديدا أمنيا، وتقول إنها مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة.
واتهمت بكين الرئيس ترامب بالضلوع في عملية تخريب صناعي باستخدام أمن البلاد، "ذريعة لقمع الأعمال والشركات الأجنبية".
وبنص القرار على حماية أمريكا من المنافسين الأجانب، الذين ينشطون ويخلقون باطراد ثغرات في البنية التحتية والخدمات في مجال المعلومات والاتصالات التكنولوجية ويستغلونها."
ومنح القرار وزير التجارة الأمريكي السلطة لـ"وقف الصفقات التي تمثل خطرا غير مقبول على الأمن القومي"، بحسب ما ذكره البيان.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قيدت السبل أمام الوكالات الاتحادية لاستخدام منتجات هواوي، وشجعت حلفاءها على تجنبها. وقد منعت كل من أستراليا ونيوزيلاندا هواوي من المشاركة في شبكات الجيل الخامس للاتصالات، المعروفة باسم 5G.
وأصدرت الشركة: "أن تقييد مشاركة هواوي في مجال الأعمال في الولايات المتحدة، لن يجعل أمريكا أكثر أمنا، أو أقوى."، و أن عملها لا يمثل أي تهديد، وإنها مستقلة عن الحكومة الصينية.
وأضاف البيان: "بل إن ذلك سيجعل فرص الولايات المتحدة محدودة أكثر، بحيث لن تجد أمامها سوى بدائل أكثر ثمنا، وأدنى جودة، وسيجعلها أيضا في مؤخرة ركب الجيل الخامس، وسيضر بمصالح شركاتها ومستهلكيها".
متابعات