الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب
05-16-2019 09:45 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ عبدالله مرير قررت السلطات الجزائرية اللجوء إلى التكنولوجيات الحديثة لمُكافحة ظاهرة العنف في الملاعب والتي أخذت أبعادا خطيرة على المجتمع والوسط الرياضي .
وبحثت الحكومة في اجتماعها يوم امس الأربعاء ، ظاهرة العنف في ملاعب كرة القدم والسُبل الكفيلة لمكافحتها وفق بيان لمصالح الوزير الأول .
وتم خلال اجتماع الحكومة ، الإستماع ودراسة عرضين قدمهما كل من وزير الشباب والرياضة ، ووزير الداخلية والجماعات المحلية ، في سبيل مُكافحة هذه الآفة التي تفشت في الأوساط الرياضية والشُبانية .
وأسدى الوزير الأول ، توجيهات بخصوص الشروع التدريجي في تنفيذ الإجراءات التي اقترحها وزيري الداخلية والشباب والرياضية ، ضمن استراتيجية مدروسة ، تحظى بمتابعة وتقييم دوريين ، تُشرف عليها هيئة وطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي .
وستعمل الهيئة الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي ، بإشراك كل الفاعلين في الحقل الرياضي من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظيراتها والرابطات الجهوية والولائية والنوادي والجمعيات الرياضية وكذا وسائل الإعلام التي تُعنى بها التخصص وغيرهم .
ومن أجل محاربة ظاهرة العنف يتعين اللجوء إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة ، لا سيما بوضع حيز الخدمة قاعدة البيانات للأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب ، وتزويد هذه الأخيرة بكاميرات مراقبة كما هو معمول به في باقي دول العالم ، والتي من شأنها تذليل مهمة مصالح الأمن للسيطرة على الأوضاع أثناء إجراء المباريات والتظاهرات الرياضية .
ولمواجهة هذه الآفة الخطيرة ، اجتمع وزير الشباب والرياضة الأسبق ، مطلع شهر ديسمبر الحالي مع رؤساء اتحاديات كرة القدم ، كرة السلة ، كرة اليد والكرة الطائرة ، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية التنفيذية للتوعية ومحاربة العنف في المنشآت الرياضية .
خلال هذا اللقاء ، قدم الوزير ، الذي سبق وأن تكلم عن " أجواء حرب" في الملاعب الجزائرية ، تعليمات إلى أعضاء هذه اللجنة التي تم تنصيبها شهر ديسمبر 2017 بضرورة تنظيم اجتماعات دورية مع جميع الفيدراليات الرياضية والرابطات الجهوية ، من أجل السعي للقضاء على هذه الأعمال الهمجية .
الجزائر
وبحثت الحكومة في اجتماعها يوم امس الأربعاء ، ظاهرة العنف في ملاعب كرة القدم والسُبل الكفيلة لمكافحتها وفق بيان لمصالح الوزير الأول .
وتم خلال اجتماع الحكومة ، الإستماع ودراسة عرضين قدمهما كل من وزير الشباب والرياضة ، ووزير الداخلية والجماعات المحلية ، في سبيل مُكافحة هذه الآفة التي تفشت في الأوساط الرياضية والشُبانية .
وأسدى الوزير الأول ، توجيهات بخصوص الشروع التدريجي في تنفيذ الإجراءات التي اقترحها وزيري الداخلية والشباب والرياضية ، ضمن استراتيجية مدروسة ، تحظى بمتابعة وتقييم دوريين ، تُشرف عليها هيئة وطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي .
وستعمل الهيئة الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الرياضي ، بإشراك كل الفاعلين في الحقل الرياضي من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظيراتها والرابطات الجهوية والولائية والنوادي والجمعيات الرياضية وكذا وسائل الإعلام التي تُعنى بها التخصص وغيرهم .
ومن أجل محاربة ظاهرة العنف يتعين اللجوء إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة ، لا سيما بوضع حيز الخدمة قاعدة البيانات للأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب ، وتزويد هذه الأخيرة بكاميرات مراقبة كما هو معمول به في باقي دول العالم ، والتي من شأنها تذليل مهمة مصالح الأمن للسيطرة على الأوضاع أثناء إجراء المباريات والتظاهرات الرياضية .
ولمواجهة هذه الآفة الخطيرة ، اجتمع وزير الشباب والرياضة الأسبق ، مطلع شهر ديسمبر الحالي مع رؤساء اتحاديات كرة القدم ، كرة السلة ، كرة اليد والكرة الطائرة ، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية التنفيذية للتوعية ومحاربة العنف في المنشآت الرياضية .
خلال هذا اللقاء ، قدم الوزير ، الذي سبق وأن تكلم عن " أجواء حرب" في الملاعب الجزائرية ، تعليمات إلى أعضاء هذه اللجنة التي تم تنصيبها شهر ديسمبر 2017 بضرورة تنظيم اجتماعات دورية مع جميع الفيدراليات الرياضية والرابطات الجهوية ، من أجل السعي للقضاء على هذه الأعمال الهمجية .
الجزائر