"الشريك" الغذاء الملازم لمائدة الإفطار بالمدينة المنورة”

05-13-2019 11:45 مساءً
0
0
الشبك الإعلامية السعودية يزيد الإقبال على شراء الشريك المديني من أول أيام رمضان حتى اللحظات الأخيرة لأذان المغرب حيث تزدحم المخابز ومحلات بيعه قبل صلاة المغرب ويصطف المشترون بالطوابير لشرائه لأنه المفضل على مائدة الإفطار في رمضان وقد لا تكتمل المائدة بدونه عند الكثير.
ويخبز الشُريك على شكل دوائر يرش عليه من الخارج القليل من السمسم الذي يكسبه طعما مميزا ليجد طريقه بعد ذلك إلى الأفران ثم المائدة .
واشتهرت بعض أسر المدينة المنورة بتجهيز خبز الشريك إذ توارثوها من الآباء والأجداد حتى أصبح الخبز علامة تجارية يُعرف بأسماء الأسر حيث يفيد عبدالمجيد وهو بائع في أحد مخابز بيع الشُريك بالمدينة المنورة, بوجود نوعين من الشُريك المديني، الأول هو العادي المعجون بالماء فقط والإقبال عليه ضعيف بعض الشيء, أما النوع الآخر فهو الشريك الحجري الذي يكثر عليه الإقبال وهو المصنوع من الحليب والحمص حيث يتميز بوجود حبات من الحمص اللذيذ بداخله .
وأضاف : " لدينا زبائن من داخل وخارج منطقة المدينة المنورة على مدار العام ولكن يكثر الإقبال عليه خلال شهر رمضان الكريم لدرجة أننا نشهد زحاما شديدا قبل صلاة المغرب لأن أهالي المدينة يفضلونه على مائدة الإفطار في رمضان .
ومن جهته قال العم حمزة صاحب مخبز لتحضير الشريك الحجري بالمدينة المنورة : إن الشريك يصنع من الدقيق والحمص والسمسم، ويمر بعدة مراحل إلى أن يتم عرضه للزبائن، لافتا النظر إلى أنه قديما كان يجهز على الفحم والزبائن يفضلون حمله بالحبال الصغيرة بدلا من الأكياس الورقية، وذلك للمحافظة على جودته ونكهته لأنه يخرج من الفرن ساخا ووضعه في الأكياس يجعله طريا جدا بسبب تبخر الحرارة.
ويخبز الشُريك على شكل دوائر يرش عليه من الخارج القليل من السمسم الذي يكسبه طعما مميزا ليجد طريقه بعد ذلك إلى الأفران ثم المائدة .
واشتهرت بعض أسر المدينة المنورة بتجهيز خبز الشريك إذ توارثوها من الآباء والأجداد حتى أصبح الخبز علامة تجارية يُعرف بأسماء الأسر حيث يفيد عبدالمجيد وهو بائع في أحد مخابز بيع الشُريك بالمدينة المنورة, بوجود نوعين من الشُريك المديني، الأول هو العادي المعجون بالماء فقط والإقبال عليه ضعيف بعض الشيء, أما النوع الآخر فهو الشريك الحجري الذي يكثر عليه الإقبال وهو المصنوع من الحليب والحمص حيث يتميز بوجود حبات من الحمص اللذيذ بداخله .
وأضاف : " لدينا زبائن من داخل وخارج منطقة المدينة المنورة على مدار العام ولكن يكثر الإقبال عليه خلال شهر رمضان الكريم لدرجة أننا نشهد زحاما شديدا قبل صلاة المغرب لأن أهالي المدينة يفضلونه على مائدة الإفطار في رمضان .
ومن جهته قال العم حمزة صاحب مخبز لتحضير الشريك الحجري بالمدينة المنورة : إن الشريك يصنع من الدقيق والحمص والسمسم، ويمر بعدة مراحل إلى أن يتم عرضه للزبائن، لافتا النظر إلى أنه قديما كان يجهز على الفحم والزبائن يفضلون حمله بالحبال الصغيرة بدلا من الأكياس الورقية، وذلك للمحافظة على جودته ونكهته لأنه يخرج من الفرن ساخا ووضعه في الأكياس يجعله طريا جدا بسبب تبخر الحرارة.