السمنة لن تنخفض في السعودية خلال السنوات القادمة
10-22-2017 03:50 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-عمر الشيخ أكد الدكتور / وليد الحزيم - ( إستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير) - أن السنوات المقبلة لن تشهد انخفاضاُ في معدلات السمنة في المملكة والتي بلغت لدى الرجال في المملكة إلى 70% وللنساء 75% ، لتوفر كل العوامل المسببة لذلك، ومنها الركون إلى الخمول والكسل و توفر وسائل التنقية وإلاعتماد على الوجبات السريعة كمصدر أساسي للطعام والمفهوم الخاطئ في تناوله الذي يعتمد على الرغبة وليس الحاجة الذي يعد العامل الرئيسي في تناول الغذاء .
وعن سمنة الأطفال التي سجلت في السعودية مؤشرات خطيرة فوفقاً لإحصاءات رسمية تبلغ نسبة السمنة ( 9.3% ) لدى الأطفال في عمر المدرسة ، و( 6% ) لدى الأطفال في الفئة العمرية ما قبل عمر المدرسة . ويرى الحزيم ضرورة تبني التعليم فكرة تناول الطعام وفق ما يحتاجه الجسم وليس من أجل الاستمتاع فقط ، بالرغم من أنه جزء من العملية الغذائية ، معتبراَ مصدر هذه الثقافة السلبية التي يتوارثها الأطفال منذ الصغر هو المنزل الذي يرسخ فكرة أن الطعام هو مكافئة في حال حقق الطفل الهدف أو المطلوب منه من خلال منحه الشوكولاته والحلويات كتشجيع له وليس من أجل حاجته .
( توقيت الأكل يضر بالجهاز الهضمي ) .
ويشدد الدكتور / وليد الحزيم - استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير على خطورة تزامن الأكل مع النوم ، فالجهاز الهضمي ليس كباقي أجهزة الجسم التي تعمل أثناء النوم فهو يتوقف تماماً عن العمل عند نوم الإنسان، لذلك يستقر الطعام في المعدة حتى الإستيقاظ ، مما يساعد على تراكم الدهون . وينوه الدكتور / الحزيم - على ضرورة الاعتناء بإختيار الاطعمه التي تحتوى على الفيتامينات والمعادن بالقدر الذي يحتاجه الجسم ، والحرص على أن تكون الوجبة متنوعة وليست مركزة على وجبة واحدة ، فهناك أطعمة تعطي الجسم طاقة بدون بناء كالنشويات التي تعطي الجسم طاقه والفائض منها يتحول إلى دهون وترسبات في الكبد وترهلات في الجسم بشكل عام .
( معالجة السمنة )
كما يؤكد الدكتور وليد الحزيم استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير أن انقاص أكثر من ( 4) كيلو في الشهر مؤشر خطير اذ يعني ذلك ازالة جزء كبير من السوائل والمعادن الأساسية للجسم ، وهذا له ضرر كبير وانعكاسات على الجسم على المدى البعيد ، مؤكداً أن السمنة تزيد الإكتئاب الذي يولد قناعة لدى الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن أنه لن ينجح في تقليص وزنه مما يدفعه الى إختيار أصعب الطرق وهي عمليات التكميم أو تحويل المسار للتخلص من السمنة التي لها مضار سلبية ، داعياً الى تبني برنامج وطني و محفزات من قبل الشركات و المدارس و الجهات الحكومية للمساعدة في خفض الوزن بوجود مكافأة للموظف بحسب وزنه من أجل التشجيع على إنقاص الوزن لأنه برنامج الحياة وليس مجرد تحدي لإنقاص الوزن .
وعن سمنة الأطفال التي سجلت في السعودية مؤشرات خطيرة فوفقاً لإحصاءات رسمية تبلغ نسبة السمنة ( 9.3% ) لدى الأطفال في عمر المدرسة ، و( 6% ) لدى الأطفال في الفئة العمرية ما قبل عمر المدرسة . ويرى الحزيم ضرورة تبني التعليم فكرة تناول الطعام وفق ما يحتاجه الجسم وليس من أجل الاستمتاع فقط ، بالرغم من أنه جزء من العملية الغذائية ، معتبراَ مصدر هذه الثقافة السلبية التي يتوارثها الأطفال منذ الصغر هو المنزل الذي يرسخ فكرة أن الطعام هو مكافئة في حال حقق الطفل الهدف أو المطلوب منه من خلال منحه الشوكولاته والحلويات كتشجيع له وليس من أجل حاجته .
( توقيت الأكل يضر بالجهاز الهضمي ) .
ويشدد الدكتور / وليد الحزيم - استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير على خطورة تزامن الأكل مع النوم ، فالجهاز الهضمي ليس كباقي أجهزة الجسم التي تعمل أثناء النوم فهو يتوقف تماماً عن العمل عند نوم الإنسان، لذلك يستقر الطعام في المعدة حتى الإستيقاظ ، مما يساعد على تراكم الدهون . وينوه الدكتور / الحزيم - على ضرورة الاعتناء بإختيار الاطعمه التي تحتوى على الفيتامينات والمعادن بالقدر الذي يحتاجه الجسم ، والحرص على أن تكون الوجبة متنوعة وليست مركزة على وجبة واحدة ، فهناك أطعمة تعطي الجسم طاقة بدون بناء كالنشويات التي تعطي الجسم طاقه والفائض منها يتحول إلى دهون وترسبات في الكبد وترهلات في الجسم بشكل عام .
( معالجة السمنة )
كما يؤكد الدكتور وليد الحزيم استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير أن انقاص أكثر من ( 4) كيلو في الشهر مؤشر خطير اذ يعني ذلك ازالة جزء كبير من السوائل والمعادن الأساسية للجسم ، وهذا له ضرر كبير وانعكاسات على الجسم على المدى البعيد ، مؤكداً أن السمنة تزيد الإكتئاب الذي يولد قناعة لدى الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن أنه لن ينجح في تقليص وزنه مما يدفعه الى إختيار أصعب الطرق وهي عمليات التكميم أو تحويل المسار للتخلص من السمنة التي لها مضار سلبية ، داعياً الى تبني برنامج وطني و محفزات من قبل الشركات و المدارس و الجهات الحكومية للمساعدة في خفض الوزن بوجود مكافأة للموظف بحسب وزنه من أجل التشجيع على إنقاص الوزن لأنه برنامج الحياة وليس مجرد تحدي لإنقاص الوزن .