العدد 137 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية يتناول الصناعات العسكرية في المملكة
05-07-2019 01:27 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية صدر العدد (137) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية، المتضمن زواية (رسالة القارئ) التي كتبها المشرف العام اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان، بعنوان (الصناعات العسكرية تحلق فوق أغلى أرض)، مشيراً فيها إلى أن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قبل أكثر من سنتين عن توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق العسكري الحكومي، مؤكداً أن هذا التصريح لم يكن مجرد أمنيه تمناها - حفظه الله -، بل كانت رؤية وتوجه وعمل حقيقي ينطلق من عزيمة قائد يسعى إلى صناعة المستقبل، ويخطط له بوعي وهمة، عكستها رؤية المملكة 2030، وأعدت لها البرامج التفصيلية والمؤسسات الوطنية التي تسهم في تنفيذها على أرض الواقع.
ونوه المرشان في مقاله بسرعة نتائج هذا العمل الذي بدأ يظهر واقعاً في فترة قصيرة، ففي الرابع والعشرين من شهر رجب 1440هـ، قام سمو سيدي ولي العهد بتدشين أول طائرة تدريب نفاثة - من طراز (هوك) – وهي باكورة إنتاج مبادرات البرنامج السعودي البريطاني لنقل وتوطين التقنية، الذي يشغل الشباب السعودي فيه ما نسبته 70% يتم تدريبهم من أكثر من سنتين على أيدي خبرات عالمية.
ولاشك أن العبارة التي وجهها سمو سيدي ولي العهد لقائد الطائرة – عبر جهاز الإرسال اللاسلكي – عندما استأذن سموه في الإقلاع، والتي قال فيها: « بسم الله وعلى بركة الله، حلق فوق أغلى أرض»، قد ترددت على مسامع كل أبناء الوطن شعوراً بالفخر والعزة، كما كان توقيع سموه (يحفظه الله) على جسم الطائرة قبل تحليقها توثيقاً لصك انتقال المملكة إلى المستقبل الواعد الذي يحتل فيه أبناء الشعب السعودي مكانهم اللائق في مجال الصناعات العسكرية العالمية".
ونظراً لتزامن العدد مع موعد تخريج الكلية لدورة جديدة من دورات الضباط الجامعيين ودفعة جديدة من طلبة الكلية، فقد تناولت (نافذة التحرير) ومضات سريعة لأقسام الكلية، ومهامها، وأهدافها، وانجازاتها على مدى العقود الأربعة الماضية، وما كان يتم خلالها من تطور وتحديث وتحسين لمناهجها التعليمية وبرامجها التدريبية. كما تضمنت المجلة تحقيقًا صحفيًا بعنوان: (إضاءات على التأهيل والتدريب في الكليات العسكرية)، واستعرضت فيه إعداد الطالب العسكري في الكليات العسكرية بالمملكة العربية السعودية: تربوياً وعسكرياً وثقافياً وعلمياً وبدنياً وقيادياً وميدانياً.
وتضمنت المجلة عدة مقالات: عسكرية، وسياسية، واستراتيجية، إضافة إلى ما تضمنه العدد من الأبواب ثابتة.
واس
ونوه المرشان في مقاله بسرعة نتائج هذا العمل الذي بدأ يظهر واقعاً في فترة قصيرة، ففي الرابع والعشرين من شهر رجب 1440هـ، قام سمو سيدي ولي العهد بتدشين أول طائرة تدريب نفاثة - من طراز (هوك) – وهي باكورة إنتاج مبادرات البرنامج السعودي البريطاني لنقل وتوطين التقنية، الذي يشغل الشباب السعودي فيه ما نسبته 70% يتم تدريبهم من أكثر من سنتين على أيدي خبرات عالمية.
ولاشك أن العبارة التي وجهها سمو سيدي ولي العهد لقائد الطائرة – عبر جهاز الإرسال اللاسلكي – عندما استأذن سموه في الإقلاع، والتي قال فيها: « بسم الله وعلى بركة الله، حلق فوق أغلى أرض»، قد ترددت على مسامع كل أبناء الوطن شعوراً بالفخر والعزة، كما كان توقيع سموه (يحفظه الله) على جسم الطائرة قبل تحليقها توثيقاً لصك انتقال المملكة إلى المستقبل الواعد الذي يحتل فيه أبناء الشعب السعودي مكانهم اللائق في مجال الصناعات العسكرية العالمية".
ونظراً لتزامن العدد مع موعد تخريج الكلية لدورة جديدة من دورات الضباط الجامعيين ودفعة جديدة من طلبة الكلية، فقد تناولت (نافذة التحرير) ومضات سريعة لأقسام الكلية، ومهامها، وأهدافها، وانجازاتها على مدى العقود الأربعة الماضية، وما كان يتم خلالها من تطور وتحديث وتحسين لمناهجها التعليمية وبرامجها التدريبية. كما تضمنت المجلة تحقيقًا صحفيًا بعنوان: (إضاءات على التأهيل والتدريب في الكليات العسكرية)، واستعرضت فيه إعداد الطالب العسكري في الكليات العسكرية بالمملكة العربية السعودية: تربوياً وعسكرياً وثقافياً وعلمياً وبدنياً وقيادياً وميدانياً.
وتضمنت المجلة عدة مقالات: عسكرية، وسياسية، واستراتيجية، إضافة إلى ما تضمنه العدد من الأبواب ثابتة.
واس