فرنسا مصممة على فرض ضريبة على شركات الإنترنت العملاقة
05-05-2019 12:55 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي رغم المعارضة الشديدة من الولايات المتحدة مهد أكبر الشركات الرقمية في العالم ، أكدت فرنسا الجمعة أنها "مصممة" على فرض ضريبة على عمالقة الإنترنت .
وأكد وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن التخلي عن مشروع قانون الضرائب الذي قدم في 6 آذار/مارس ، ليس واردا .
وصرح لومير أن فرنسا " مصممة على فرض ضريبة على أكبر الشركات الرقمية ".
وأن تلك الضريبة " سيكون لها أثر سلبي على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة والمواطنين الفرنسيين الذين يستخدمونها ".
وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها الولايات المتحدة عن استيائها من تلك الضرائب .
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في مارس/آذار أن الولايات المتحدة تريد الاعتراض على الضرائب التي تنوي فرنسا ودول أوروبية أخرى فرضها ، أمام منظمة التجارة العالمية ، مع اعتبارها ضرائب "تمييزية".
وشاركت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات (سي سي آي إيه)، وهو لوبي للشركات الرقمية موجود في بروكسل ، أيضا في الهجوم .
وتعتبر الرابطة أن الضرائب الفرنسية تقوم بتمييز لصالح الشركات الوطنية على حساب الشركات الأجنبية ، ويمكن أن تعتبر كمعونة حكومية غير قانونية استنادا إلى قواعد المنافسة الأوروبية .
لكن باريس مصممة على الاستمرار بالعمل على فرض تلك الضرائب باسم العدالة الضريبية .
وحاليا ، يبلغ معدل الضرائب في أوروبا على الشركات الرقمية المتعددة الجنسية ، مثل غوغل وآبل وفيس بوك وأمازون ، 9% فقط .
واتخذ لومير القرار في فرض هذه الضريبة في فرنسا ، لأن دول الاتحاد الأوروبي الـــ28 لن تتمكن من فرض ضريبة أوروبية على عمالقة الإنترنت ، بسبب معارضة إيرلندا والسويد والدانمارك وفنلندا .
ودعا لومير الولايات المتحدة أيضا إلى تسريع العمل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من أجل الاتفاق على ضريبة عادلة ومشتركة على عمالقة الإنترنت على المستوى العالمي " بهدف تجنب تزايد الضرائب على المستوى الوطني ".
أ ف ب
وأكد وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن التخلي عن مشروع قانون الضرائب الذي قدم في 6 آذار/مارس ، ليس واردا .
وصرح لومير أن فرنسا " مصممة على فرض ضريبة على أكبر الشركات الرقمية ".
وأن تلك الضريبة " سيكون لها أثر سلبي على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة والمواطنين الفرنسيين الذين يستخدمونها ".
وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها الولايات المتحدة عن استيائها من تلك الضرائب .
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في مارس/آذار أن الولايات المتحدة تريد الاعتراض على الضرائب التي تنوي فرنسا ودول أوروبية أخرى فرضها ، أمام منظمة التجارة العالمية ، مع اعتبارها ضرائب "تمييزية".
وشاركت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات (سي سي آي إيه)، وهو لوبي للشركات الرقمية موجود في بروكسل ، أيضا في الهجوم .
وتعتبر الرابطة أن الضرائب الفرنسية تقوم بتمييز لصالح الشركات الوطنية على حساب الشركات الأجنبية ، ويمكن أن تعتبر كمعونة حكومية غير قانونية استنادا إلى قواعد المنافسة الأوروبية .
لكن باريس مصممة على الاستمرار بالعمل على فرض تلك الضرائب باسم العدالة الضريبية .
وحاليا ، يبلغ معدل الضرائب في أوروبا على الشركات الرقمية المتعددة الجنسية ، مثل غوغل وآبل وفيس بوك وأمازون ، 9% فقط .
واتخذ لومير القرار في فرض هذه الضريبة في فرنسا ، لأن دول الاتحاد الأوروبي الـــ28 لن تتمكن من فرض ضريبة أوروبية على عمالقة الإنترنت ، بسبب معارضة إيرلندا والسويد والدانمارك وفنلندا .
ودعا لومير الولايات المتحدة أيضا إلى تسريع العمل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من أجل الاتفاق على ضريبة عادلة ومشتركة على عمالقة الإنترنت على المستوى العالمي " بهدف تجنب تزايد الضرائب على المستوى الوطني ".
أ ف ب