مئات الآلاف من المحتجين في العاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة
05-04-2019 01:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية احتشد مئات الآلاف من المحتجين في العاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة وذلك بعد شهر من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأُجبر بوتفليقة يوم الثاني من أبريل نيسان على التنحي بعد أسابيع من المظاهرات، لينتهي حكمه الذي استمر 20 عاما. وواصل المتظاهرون الاحتجاجات الحاشدة كل جمعة مطالبين بالإطاحة بشخصيات أخرى من النخبة الحاكمة.
ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي يتولى الرئاسة لمدة 90 يوما حتى تجرى الانتخابات في الرابع من يوليو تموز ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
كما رفع متظاهرون لافتات تقول ”نطلب الرحيل“، وهتف البعض مرددين ”سلمية. سلمية“ و“لن نسكت“ و“الجزائر حرة ديمقراطية“، وذلك خلال تحركهم في وسط العاصمة الجزائر ، ولم يرد إحصاء رسمي لعدد المشاركين لكن صحفيا من رويترز قدر العدد بمئات الآلاف مثل الأسبوع الماضي.
ولا يزال الجيش أقوى مؤسسة في الجزائر وظل يدير العملية السياسية من خلف الكواليس لعقود. ولا يزال يراقب بهدوء الاحتجاجات السلمية إلى حد بعيد والتي شهدت في بعض الأحيان مشاركة مئات الألوف.
وأُجبر بوتفليقة يوم الثاني من أبريل نيسان على التنحي بعد أسابيع من المظاهرات، لينتهي حكمه الذي استمر 20 عاما. وواصل المتظاهرون الاحتجاجات الحاشدة كل جمعة مطالبين بالإطاحة بشخصيات أخرى من النخبة الحاكمة.
ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي يتولى الرئاسة لمدة 90 يوما حتى تجرى الانتخابات في الرابع من يوليو تموز ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
كما رفع متظاهرون لافتات تقول ”نطلب الرحيل“، وهتف البعض مرددين ”سلمية. سلمية“ و“لن نسكت“ و“الجزائر حرة ديمقراطية“، وذلك خلال تحركهم في وسط العاصمة الجزائر ، ولم يرد إحصاء رسمي لعدد المشاركين لكن صحفيا من رويترز قدر العدد بمئات الآلاف مثل الأسبوع الماضي.
ولا يزال الجيش أقوى مؤسسة في الجزائر وظل يدير العملية السياسية من خلف الكواليس لعقود. ولا يزال يراقب بهدوء الاحتجاجات السلمية إلى حد بعيد والتي شهدت في بعض الأحيان مشاركة مئات الألوف.