باريس : نتحمل جزءا من المسؤولية في أزمة ليبيا ولا ننحاز لحفتر
05-03-2019 09:58 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي نفى وزير خارجية فرنسا ، أن تكون بلاده منحازة إلى المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي" مؤكدا أنها تريد وقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات .
وقال وزير خارجية فرنسا اليوم الجمعة "صحيح أننا نعتقد أنه (حفتر) جزء من الحل .. حفتر قاتل ضد الإرهاب في بنغازي وفي جنوب ليبيا ، وهذا كان في مصلحتنا ومصلحة بلدان الساحل ومصلحة جيران ليبيا .. باريس لم تكن تتوقع أن يشن حفتر هجوما على طرابلس .. في كلّ المحادثات التي أجريتها معه ، ذكرته دائما ، عندما لم يكن متحليا بالصبر ، بالحاجة إلى حل سياسي ".
وتابع أنه " بصفتنا أطرافا في التدخل العسكري عام 2011 ، ولأن المتابعة السياسية لم تتم بعد سقوط القذافي ، فإننا نتحمل أيضا جزءا من المسؤولية في هذه الأزمة ".
وأضاف أن " فرنسا منخرطة في الملف الليبي من أجل مكافحة الإرهاب ، وهذا هدفنا الرئيسي في المنطقة ، وكذلك بهدف تجنب انتقال العدوى إلى دول مجاورة مثل مصر وتونس ، وهي دول أساسية بالنسبة إلى استقرارنا ".
وخلص إلى القول إنه " اليوم ، لا يمكن لأحد أن يتظاهر بأن لديه تفويضا من الليبيين ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الحالية ".
وتواجه فرنسا انتقادات حادة من الليبيين المؤيدين لحكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي ، إذ يتهمون باريس بأنها تدعم ضمنيا الهجوم العسكري الذين يشنه حفتر للسيطرة على العاصمة الليبية .
وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا اتّهم باريس بدعم حفتر .
وأضاف الوزير الليبي أن " هذه المعطيات جعلتنا نتعجب من دور فرنسا الداعم لحفتر وأبنائه .. نطلب من فرنسا الالتزام بالقيم الفرنسية وبتاريخها الديمقراطي ".
فرانس برس
وقال وزير خارجية فرنسا اليوم الجمعة "صحيح أننا نعتقد أنه (حفتر) جزء من الحل .. حفتر قاتل ضد الإرهاب في بنغازي وفي جنوب ليبيا ، وهذا كان في مصلحتنا ومصلحة بلدان الساحل ومصلحة جيران ليبيا .. باريس لم تكن تتوقع أن يشن حفتر هجوما على طرابلس .. في كلّ المحادثات التي أجريتها معه ، ذكرته دائما ، عندما لم يكن متحليا بالصبر ، بالحاجة إلى حل سياسي ".
وتابع أنه " بصفتنا أطرافا في التدخل العسكري عام 2011 ، ولأن المتابعة السياسية لم تتم بعد سقوط القذافي ، فإننا نتحمل أيضا جزءا من المسؤولية في هذه الأزمة ".
وأضاف أن " فرنسا منخرطة في الملف الليبي من أجل مكافحة الإرهاب ، وهذا هدفنا الرئيسي في المنطقة ، وكذلك بهدف تجنب انتقال العدوى إلى دول مجاورة مثل مصر وتونس ، وهي دول أساسية بالنسبة إلى استقرارنا ".
وخلص إلى القول إنه " اليوم ، لا يمكن لأحد أن يتظاهر بأن لديه تفويضا من الليبيين ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الحالية ".
وتواجه فرنسا انتقادات حادة من الليبيين المؤيدين لحكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي ، إذ يتهمون باريس بأنها تدعم ضمنيا الهجوم العسكري الذين يشنه حفتر للسيطرة على العاصمة الليبية .
وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا اتّهم باريس بدعم حفتر .
وأضاف الوزير الليبي أن " هذه المعطيات جعلتنا نتعجب من دور فرنسا الداعم لحفتر وأبنائه .. نطلب من فرنسا الالتزام بالقيم الفرنسية وبتاريخها الديمقراطي ".
فرانس برس