• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

تفاصيل الهجوم على الشرطة المصرية في الواحات

تفاصيل الهجوم على الشرطة المصرية في الواحات
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات واصلت قوات الأمن المصرية عملياتها لملاحقة الإرهابيين المتورطين في هجوم الكيلو 135 بالواحات، والذي أسفر عن سقوط 55 قتيلا من قوات الشرطة، وسط إمداد جوي ودعم القوات بتعزيزات أمنية مكثفة وصلت لموقع الحادث.
ووفقا لما أكدته مصادر أمنية مصرية ، فإن القوات تقوم حاليا بتمشيط كافة المناطق المتاخمة للأوكار التي كان يختفي فيها الإرهابيون وتتبع آثارهم بمحيط الحادث وسط دعم جوي مباشر وباستخدام سيارات دفع رباعي تناسب طبيعة تلك الأماكن الوعرة والجبلية، حسب ما جاء في "العربية.نت".

من جانب آخر، قامت أجهزة الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية بكافة الارتكازات الأمنية بالطرق التي تربط المنطقة بمحافظات الجيزة والفيوم للتضييق على الجناة، ورفع درجة التأهب القصوى لمواجهة أي هجمات محتملة.

في سياق متصل، كشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، التفاصيل الكاملة للحادث، وقال في تغريدات على موقع "تويتر"، إن جهاز الأمن الوطني توصل إلى مكان معسكر الإرهابيين في الواحات بعد أن ألقى القبض على 4 إرهابيين في القليوبية، واعترف اثنان منهم بوجود معسكر للإرهاببين في المنطقة، وقدموا تفاصيل كاملة عن مكانه.

وأضاف أن التعليمات صدرت بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة، وتحركت القوات، فجر الجمعة، من معسكر أحمد الكبير على الطريق الصحراوي وتوجهت إلى الكيلو 135، وبعد وصول القوات تركت مجموعة على الطريق الرئيسي الواحات للتأمين، وتحركت القوات داخل الجبال بعمق 15 كيلومترا، ورصدت عناصر الإرهاب دخول القوات، وكانت لديها معلومات مسبقة، فاستعدت للمواجهة وقامت بقصف القوات باستخدام "آر بي جي".

وأكد بكري أنه حدث ارتباك للقوات التي فوجئت بالحدث، ولم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق، ثم جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيسي، وفجأة انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف الثريا، خاصة أن إرسال المحمول مقطوع في هذه المنطقة التي توجد إلى جوارها حقول للبترول، مشيرا إلى تمكن ضابطين من الهروب بسيارة الشرطة وهم جرحى وتوجها إلى الفيوم، حيث دخلا مستشفى إبشواي.

وذكر عضو مجلس النواب أن الحملة الأمنية فوجئت بوجود معسكر كامل للإرهابيين به 100 مسلح يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابي المفصول من الجيش، هشام عشماوي، الذي كوّن المجموعة من عناصر داعشية قام بالتواصل معها في ليبيا، وهو يعرف ملفات الصحراء جيدا، مشيرا إلى أنه يوجد ضمن المجموعة، حسب اعترافات الذين قبض عليهم في القليوبية، 4 ضباط شرطة سابقين تكفيريين تم فصلهم.

وأشار بكري إلى وجود معلومات تقول إنه تم خطف بعض الضباط والجنود وهم في حوزة الإرهابيين، كما تدخلت القوات المسلحة وقوات إسناد من الشرطة لمطاردة بقايا الإرهابيين في جوف الصحراء.