العقوبات النفطية الأمريكية ضربة قوية لتدخلات النظام الإيراني في الشرق الأوسط
05-03-2019 07:30 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تحدث الدكتور علي صفوي رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن وعضو*المجلس الوطني للمقاومة*الإيرانية حول العقوبات النفطية الأمريكية ضد النظام الإيراني قائلا:
مع إلغاء إعفاءات شراء النفط الإيراني تسعى الولايات المتحدة لإيصال بيع النفط الإيراني للصفر وهذا الأمر بالطبع سيؤدي لمزيد من الضغوط الاقتصادية على النظام ولن تسمح له بتصدير إرهابه لدول الشرق الأوسط أولا وبهذا الشكل ستقيّد يده في قمع الشعب الإيراني.
ومن وجهة نظر سياسية فإن هذا الإجراء بمثابة خطوة للأمام باتجاه نفي مشروعية هذا النظام بأكمله وسيقطع علاقات العديد من الدول مع النظام، لذلك هذه ضربة اقتصادية وسياسية كبيرة للنظام الإيراني.
وتحدث عضو المجلس الوطني حول إبصال صادرات النظام النفكية للصفر قائلا: لكي يصل تصدير النفط الإيراني للصفر يجب عمليا رؤية ذلك. لأن هذا النظام له باع طويل في الخداع والتحايل على العقوبات وأنه سيسعى بكل السبل تجاوز هذه القيود ولكن ليس هناك شك بأنه لن يكون قادرا على بيع النفط مثلما كان يفعل سابقا.
وحتى البعض استبعد أن يكون النظام مع كل عملائه وخداعه من أجل التحايل على العقوبات قادرا على بيع أكثر من ٤٠٠ ألف برميل يوميا.
وطبعا بالنظر لمجموعة الصراعات التي يواجهها النظام على المستوى الإقليمي والأموال الطائلة التي يحتاجها فمن الطبيعي أن هذه الكمية من المبيعات لن تكون شفاءا لمآسي النظام التي يواجهها.
وأضاف صفوي: إن الحديث حول أن العقوبات ستؤثر على الشعب الإيراني هو حديث لوبيات النظام الخارجية التي تحاول بتغيير اسم الولي الفقيه المتخلف والملالي الحاكمين وقوات الحرس إلى اسم الشعب الدفاع عن النظام.
الحقيقة هي أنه خلال حكم الملالي على مدى 40 عامًا والمليئة بالنهب والسرقة والفساد أنفق النظام الإيراني كل أموال ونفط الشعب الإيراني على القمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة وملء جيوب الملالي الحاكمين.
الشعب الإيراني طوال أربعين عاما يتعرض لضغوط هذا النظام الرجعي وطالما أن هذا النظام قائم سيبقى الوضع كما هو ولهذا السبب دعت المقاومة الإيرانية والشبان الإيرانيون الغيارى في شعاراتهم لسقوط النظام وكما أعلنت السيدة مريم رجوي بأن مطلب الشعب الإيراني هو تنفيذ عقوبات تسليحية ونفطية شاملة على النظام حتى يحرم من المصادر التي تساعد هذا النظام وطبعا هذا الأمر يفتح الطريق أمام نضال الشعب الإيراني لتحقيق الحرية في إيران.
وأوضح السيد صفوي حول فشل سياسات الاسترضاء مع النظام الإيراني، أن السياسات السابقة أي سياسات الاسترضاء كانت قد افترضت أنه وبتقديم امتيازات اقتصادية وسياسية كبيرة لهذا النظام وإضفاء المشروعية للنظام، سوف يتغيرسلوك النظام.
ولكن التجربة أثبتت بأن الملالي لم يتخلوا عن الإرهاب وقمع الشعب الإيراني والتدخل في شؤون الدول الأخرى والمضي قدما في البرنامج النووي السري وبرنامجهم الصاروخي، بل استمروا وزادوا من ذلك بكل طاقتهم وقدراتهم. وإن كل هذا عبارة عن مؤشرات للمراقبين الخارجيين ليقدروا أي نهج سيكون أكثر تأثيرا مع هذا النظام لذلك فإن سياسات الاسترضاء التي وجهت طوال أربعين سنة ماضية ضد مصالح الشعب والمقاومة الإيرانية وعملت على الإضرار بشعوب المنطقة طبعا فإن تبعاتها وآثارها التي طالت إلى حد كبير الأوربيين أنفسهم لن تتكرر مرة أخرى.
وفي الخاتمة تحدث صفوي حول سبب تغيير السياسة الأمريكية بالنسبة للنظام قائلا بأن هناك ثلاث عوامل محددة ومهمة في هذه العملية :
أولا: خلال العام ونصف العام الماضي شهدت إيران انتفاضة وطنية عارمة انتشرت في أكثر من ١٦٠ مدينة والشعارات التي كانوا ينادون بها تبين أن الشعب الإيراني يرفض هذا النظام جملة وتفصيلا وهذه كانت رسالة سياسية كبيرة لجميع دول العالم والدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ذاتها.
ثانيا: طبعا دور المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق كان لهما دور كبير في هذه المرحلة الجديدة حيث عملتا على توسيع نشاطاتهما الدبلوماسبة والدولية في خارج إيران ونشاطات معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق في داخل البلاد.
ثالثا: إجراءات نظام الملالي ذاته خوفا من توسع ونفوذ هذه المقاومة. والمؤامرة الإرهابية في أوروبا التي تم إحباطها لحسن الحظ أثبتت للجميع طبيعة هذا النظام على الرغم من كل الشعارات التي كان يطلقها الداعون لاستمرار دعم ما يسمى بالتعامل مع النظام والتي باءت بالفشل في النهاية.
وخلاصة القول بأن الأفعى لن تلد حمامة ولذلك فإن مجموعة التحولات أدت لفشل سياسات الاسترضاء وفي النهاية طبعا شهدنا إعمال سياسات جديدة تسعى لتطبيق مواقف حاسمة وقاطعة وضغوط كبيرة على هذا النظام اللإنساني.
مع إلغاء إعفاءات شراء النفط الإيراني تسعى الولايات المتحدة لإيصال بيع النفط الإيراني للصفر وهذا الأمر بالطبع سيؤدي لمزيد من الضغوط الاقتصادية على النظام ولن تسمح له بتصدير إرهابه لدول الشرق الأوسط أولا وبهذا الشكل ستقيّد يده في قمع الشعب الإيراني.
ومن وجهة نظر سياسية فإن هذا الإجراء بمثابة خطوة للأمام باتجاه نفي مشروعية هذا النظام بأكمله وسيقطع علاقات العديد من الدول مع النظام، لذلك هذه ضربة اقتصادية وسياسية كبيرة للنظام الإيراني.
وتحدث عضو المجلس الوطني حول إبصال صادرات النظام النفكية للصفر قائلا: لكي يصل تصدير النفط الإيراني للصفر يجب عمليا رؤية ذلك. لأن هذا النظام له باع طويل في الخداع والتحايل على العقوبات وأنه سيسعى بكل السبل تجاوز هذه القيود ولكن ليس هناك شك بأنه لن يكون قادرا على بيع النفط مثلما كان يفعل سابقا.
وحتى البعض استبعد أن يكون النظام مع كل عملائه وخداعه من أجل التحايل على العقوبات قادرا على بيع أكثر من ٤٠٠ ألف برميل يوميا.
وطبعا بالنظر لمجموعة الصراعات التي يواجهها النظام على المستوى الإقليمي والأموال الطائلة التي يحتاجها فمن الطبيعي أن هذه الكمية من المبيعات لن تكون شفاءا لمآسي النظام التي يواجهها.
وأضاف صفوي: إن الحديث حول أن العقوبات ستؤثر على الشعب الإيراني هو حديث لوبيات النظام الخارجية التي تحاول بتغيير اسم الولي الفقيه المتخلف والملالي الحاكمين وقوات الحرس إلى اسم الشعب الدفاع عن النظام.
الحقيقة هي أنه خلال حكم الملالي على مدى 40 عامًا والمليئة بالنهب والسرقة والفساد أنفق النظام الإيراني كل أموال ونفط الشعب الإيراني على القمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في المنطقة وملء جيوب الملالي الحاكمين.
الشعب الإيراني طوال أربعين عاما يتعرض لضغوط هذا النظام الرجعي وطالما أن هذا النظام قائم سيبقى الوضع كما هو ولهذا السبب دعت المقاومة الإيرانية والشبان الإيرانيون الغيارى في شعاراتهم لسقوط النظام وكما أعلنت السيدة مريم رجوي بأن مطلب الشعب الإيراني هو تنفيذ عقوبات تسليحية ونفطية شاملة على النظام حتى يحرم من المصادر التي تساعد هذا النظام وطبعا هذا الأمر يفتح الطريق أمام نضال الشعب الإيراني لتحقيق الحرية في إيران.
وأوضح السيد صفوي حول فشل سياسات الاسترضاء مع النظام الإيراني، أن السياسات السابقة أي سياسات الاسترضاء كانت قد افترضت أنه وبتقديم امتيازات اقتصادية وسياسية كبيرة لهذا النظام وإضفاء المشروعية للنظام، سوف يتغيرسلوك النظام.
ولكن التجربة أثبتت بأن الملالي لم يتخلوا عن الإرهاب وقمع الشعب الإيراني والتدخل في شؤون الدول الأخرى والمضي قدما في البرنامج النووي السري وبرنامجهم الصاروخي، بل استمروا وزادوا من ذلك بكل طاقتهم وقدراتهم. وإن كل هذا عبارة عن مؤشرات للمراقبين الخارجيين ليقدروا أي نهج سيكون أكثر تأثيرا مع هذا النظام لذلك فإن سياسات الاسترضاء التي وجهت طوال أربعين سنة ماضية ضد مصالح الشعب والمقاومة الإيرانية وعملت على الإضرار بشعوب المنطقة طبعا فإن تبعاتها وآثارها التي طالت إلى حد كبير الأوربيين أنفسهم لن تتكرر مرة أخرى.
وفي الخاتمة تحدث صفوي حول سبب تغيير السياسة الأمريكية بالنسبة للنظام قائلا بأن هناك ثلاث عوامل محددة ومهمة في هذه العملية :
أولا: خلال العام ونصف العام الماضي شهدت إيران انتفاضة وطنية عارمة انتشرت في أكثر من ١٦٠ مدينة والشعارات التي كانوا ينادون بها تبين أن الشعب الإيراني يرفض هذا النظام جملة وتفصيلا وهذه كانت رسالة سياسية كبيرة لجميع دول العالم والدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ذاتها.
ثانيا: طبعا دور المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق كان لهما دور كبير في هذه المرحلة الجديدة حيث عملتا على توسيع نشاطاتهما الدبلوماسبة والدولية في خارج إيران ونشاطات معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق في داخل البلاد.
ثالثا: إجراءات نظام الملالي ذاته خوفا من توسع ونفوذ هذه المقاومة. والمؤامرة الإرهابية في أوروبا التي تم إحباطها لحسن الحظ أثبتت للجميع طبيعة هذا النظام على الرغم من كل الشعارات التي كان يطلقها الداعون لاستمرار دعم ما يسمى بالتعامل مع النظام والتي باءت بالفشل في النهاية.
وخلاصة القول بأن الأفعى لن تلد حمامة ولذلك فإن مجموعة التحولات أدت لفشل سياسات الاسترضاء وفي النهاية طبعا شهدنا إعمال سياسات جديدة تسعى لتطبيق مواقف حاسمة وقاطعة وضغوط كبيرة على هذا النظام اللإنساني.