الأمير فيصل بن مشعل يفتتح متحف الشيخ ابن عثيمين ويدشّن المنصة الإلكترونية لمؤلفاته العلمية
05-01-2019 12:25 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم, حفل الانتهاء من توثيق ونشر 180 مؤلفاً، و7000 ساعة صوتية علمية لتراث الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ, وذلك بمقر مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية بمحافظة عنيزة.
وافتتح سموه فور وصوله متحف الشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ, مطلعاً على ما يحتويه من مؤلفات علمية ومواد سمعية للشيخ, إضافةً إلى مكتبته وبعض من أدواته الخاصة التي يستخدمها خلال إلقاءه الدروس العلمية في مسجده ومنزله بمحافظة عنيزة.
بعد ذلك توجه سموه لمقر الحفل المقام بهذه المناسبة, حيث تليت آيات من القرآن الكريم, بعد ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابن عثيمين الخيرية عبدالله بن محمد العثيمين، كلمة المؤسسة, قدم من خلالها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه وتشجيعه الدائم للمؤسسة وأعمالها, مشيراً إلى أن المؤسسة سعت إلى تعزيز ونشر تراث الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ من خلال ما تم إنجازه من جهود مباركة من خلال توثيق ونشر 7000 ساعة صوتية علمية للشيخ، و 180 من مؤلفاته التي تبعها 160 ألف صفحة علمية شرعية كتبها طيلة 5 عقود مضت.
وأفاد أن المرحلة الثانية من توثيق ونشر تراث الشيخ ستنطلق ـ بإذن الله ـ قريباً التي ستسعى إلى ترجمة 33 مؤلفاً إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية, وإصدار موسوعة شاملة لفتاوى الشيخ وموسوعة لحياته ومراسلاته, إضافةً إلى تحديث جميع وسائل النشر الإلكتروني المستخدمة بالمؤسسة وتطويرها, مقدماً شكره لكل من دعم وبذل لخدمة المؤسسة وتنميتها.
إثر ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً عن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية وقصة تأسيسها, ثم ألقى الدكتور فريد الزامل السليم، قصيدة فصحى ترحيبية بمقدم سموه.
عقب ذلك دشّن سمو أمير منطقة القصيم المنصة الإلكترونية لمؤلفات الشيخ محمد بن صالح العثيمين, التي اشتملت على 180 مؤلفاً علمياً, كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن المنصة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في كلمته بهذه المناسبة أن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية ترجمت كل ما كان يتأمله فضيلته أن يستمر له ـ رحمه الله ـ, كاشفاً عن فخره واعتزازه برعايته لمثل هذه المناسبة الشرعية العلمية التأصيلية لتراث علم نافع قدمه رجل صالح من أبناء هذا الوطن، الذي يفتخر أن يكون هو أحد أبناءه وطلبة علمه الشرعيين، الذين وصل علمهم وفتاويهم وعلومهم إلى أقاصي المعمورة, منوهاً إلى أن الشيخ ـ رحمه الله ـ قد تحصل على صدقة جارية عبر هذه المؤسسة ونشاطاتها الخيرية, وعلم انتفع به الناس من خلال ما قدمه للأمة من دروس ومؤلفات علمية شرعية, وأبناء صالحين قاموا بترسيخ هذا العلم وتعزيزه من خلال بناء هذه المؤسسة المباركة وترجمتها لكل طموحاته حتى أصبحت علماً من أعلام هذه البلاد المباركة.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بما رآه من تدشين لمنصة مؤلفات الشيخ، عاداً ذلك من الأهداف المباركة لهذه المؤسسة الخيرية, مباركاً لأبناء الشيخ ووالدتهم واخوانه ومحبيه هذا العمل المؤسسي المبارك، الذي أصبح مشعلاً من مشاعل العلم والفتوى الشرعية ومنارة إشعاع علمية مباركة لكافة المسلمين حول العالم, لافتاً الانتباه إلى أن علم الشيخ بن عثيمين لا ينحصر على وطنه بل هو شامل لكافة الأمة الإسلامية, حاثاً بمضاعفة الجهود لوصول مؤلفاته إلى المراكز الإسلامية على مستوى العالم كافة كونه ـ رحمه الله ـ يتمتع بغزارة في العلم وتثبت من الفتوى, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما لله ـ، نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم, وأن يجعل هذه المؤسسة مؤسسة خير في اعمالها الدعوية والخيرية والشرعية الخادمة لكافة المسلمين.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم المتعاونين مع مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية في الحقل العلمي والحقل الخيري والداعمين لمناشطها, كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم, ومستشار أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد, وبعضاً من طلبة الشيخ - رحمه الله -، وأمناء ومنسوبي مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية .
واس
وافتتح سموه فور وصوله متحف الشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ, مطلعاً على ما يحتويه من مؤلفات علمية ومواد سمعية للشيخ, إضافةً إلى مكتبته وبعض من أدواته الخاصة التي يستخدمها خلال إلقاءه الدروس العلمية في مسجده ومنزله بمحافظة عنيزة.
بعد ذلك توجه سموه لمقر الحفل المقام بهذه المناسبة, حيث تليت آيات من القرآن الكريم, بعد ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابن عثيمين الخيرية عبدالله بن محمد العثيمين، كلمة المؤسسة, قدم من خلالها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته ودعمه وتشجيعه الدائم للمؤسسة وأعمالها, مشيراً إلى أن المؤسسة سعت إلى تعزيز ونشر تراث الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ من خلال ما تم إنجازه من جهود مباركة من خلال توثيق ونشر 7000 ساعة صوتية علمية للشيخ، و 180 من مؤلفاته التي تبعها 160 ألف صفحة علمية شرعية كتبها طيلة 5 عقود مضت.
وأفاد أن المرحلة الثانية من توثيق ونشر تراث الشيخ ستنطلق ـ بإذن الله ـ قريباً التي ستسعى إلى ترجمة 33 مؤلفاً إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية, وإصدار موسوعة شاملة لفتاوى الشيخ وموسوعة لحياته ومراسلاته, إضافةً إلى تحديث جميع وسائل النشر الإلكتروني المستخدمة بالمؤسسة وتطويرها, مقدماً شكره لكل من دعم وبذل لخدمة المؤسسة وتنميتها.
إثر ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً عن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية وقصة تأسيسها, ثم ألقى الدكتور فريد الزامل السليم، قصيدة فصحى ترحيبية بمقدم سموه.
عقب ذلك دشّن سمو أمير منطقة القصيم المنصة الإلكترونية لمؤلفات الشيخ محمد بن صالح العثيمين, التي اشتملت على 180 مؤلفاً علمياً, كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن المنصة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في كلمته بهذه المناسبة أن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية ترجمت كل ما كان يتأمله فضيلته أن يستمر له ـ رحمه الله ـ, كاشفاً عن فخره واعتزازه برعايته لمثل هذه المناسبة الشرعية العلمية التأصيلية لتراث علم نافع قدمه رجل صالح من أبناء هذا الوطن، الذي يفتخر أن يكون هو أحد أبناءه وطلبة علمه الشرعيين، الذين وصل علمهم وفتاويهم وعلومهم إلى أقاصي المعمورة, منوهاً إلى أن الشيخ ـ رحمه الله ـ قد تحصل على صدقة جارية عبر هذه المؤسسة ونشاطاتها الخيرية, وعلم انتفع به الناس من خلال ما قدمه للأمة من دروس ومؤلفات علمية شرعية, وأبناء صالحين قاموا بترسيخ هذا العلم وتعزيزه من خلال بناء هذه المؤسسة المباركة وترجمتها لكل طموحاته حتى أصبحت علماً من أعلام هذه البلاد المباركة.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بما رآه من تدشين لمنصة مؤلفات الشيخ، عاداً ذلك من الأهداف المباركة لهذه المؤسسة الخيرية, مباركاً لأبناء الشيخ ووالدتهم واخوانه ومحبيه هذا العمل المؤسسي المبارك، الذي أصبح مشعلاً من مشاعل العلم والفتوى الشرعية ومنارة إشعاع علمية مباركة لكافة المسلمين حول العالم, لافتاً الانتباه إلى أن علم الشيخ بن عثيمين لا ينحصر على وطنه بل هو شامل لكافة الأمة الإسلامية, حاثاً بمضاعفة الجهود لوصول مؤلفاته إلى المراكز الإسلامية على مستوى العالم كافة كونه ـ رحمه الله ـ يتمتع بغزارة في العلم وتثبت من الفتوى, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما لله ـ، نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم, وأن يجعل هذه المؤسسة مؤسسة خير في اعمالها الدعوية والخيرية والشرعية الخادمة لكافة المسلمين.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم المتعاونين مع مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية في الحقل العلمي والحقل الخيري والداعمين لمناشطها, كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم, ومستشار أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد, وبعضاً من طلبة الشيخ - رحمه الله -، وأمناء ومنسوبي مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية .
واس