مدينة إيطالية تدفع أموالا لمن ينتقل للعيش بها
10-21-2017 08:41 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات توصل عمدة بلدة كانديلا الإيطالية إلى حل عملي لمشكلة انخفاض التعداد السكاني في بلدته، ألا وهو دفع المال مقابل الانتقال للإقامة هناك.
العمدة نيكولا غاتا يرغب في عودة بلدته الصغيرة -التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى- لتألقها القديم الذي عاصرته في تسعينيات القرن الماضي، عندما بلغ عدد سكانها 8 آلاف شخص، لكن اليوم لا يتجاوز الـ2700 نسمة، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
لذلك قدم العمدة عرضاً بما قد يصل إلى 2350 دولاراً لكل شخص يرغب في الانتقال إلى بلدته.
يقول غاتا: "أعمل كل يوم بشغف والتزام لإعادة كانديلا إلى بريقها التاريخي، وحتى ستينيات القرن الماضي أطلق المسافرون (على كانديلا) اسم نابولي الصغيرة، لأن شوارعها كانت مليئة بالعابرين والسياح والتجار والباعة".
البلدة تتمتع بمتاهات خلابة، وأبنية تعود إلى عصر الباروك، وممرات تغطيها الأقواس التاريخية، لكنها تواجه خطر التحول إلى مدينة للأشباح، بعد هروب غالبية الشبان والشابات فيها إلى الخارج، بحثاً عن مستقبل أفضل في مكان آخر، تاركين البلدة خلفهم لمن بقي فيها من كبار السن.
ويطمح العمدة غاتا إلى جذب الأجانب إلى البلدة، عن طريق الترويج إلى مجموعة من المنازل الخلابة ذات التراسات، والإطلالات البانورامية، والشرفات الفاخرة الفارغة، التي تنتظر الترحيب بأصحابها الجدد.
وستدفع البلدة 940 دولاراً تقريباً للأفراد الذين ينتقلون للبلدة، و1400 دولار تقريبا للأزواج وما بين 1770 و2100 دولار للأسر المكونة من 3 أفراد، و2350 دولاراً للأسر المكونة من 4 أو 5 أفراد، حسب ستيفانو باسيانيلي، معاون العمدة المقرّب، كما قد توفر البلدة عروضاً على الفواتير والضرائب وحضانات الأطفال.
العمدة نيكولا غاتا يرغب في عودة بلدته الصغيرة -التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى- لتألقها القديم الذي عاصرته في تسعينيات القرن الماضي، عندما بلغ عدد سكانها 8 آلاف شخص، لكن اليوم لا يتجاوز الـ2700 نسمة، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
لذلك قدم العمدة عرضاً بما قد يصل إلى 2350 دولاراً لكل شخص يرغب في الانتقال إلى بلدته.
يقول غاتا: "أعمل كل يوم بشغف والتزام لإعادة كانديلا إلى بريقها التاريخي، وحتى ستينيات القرن الماضي أطلق المسافرون (على كانديلا) اسم نابولي الصغيرة، لأن شوارعها كانت مليئة بالعابرين والسياح والتجار والباعة".
البلدة تتمتع بمتاهات خلابة، وأبنية تعود إلى عصر الباروك، وممرات تغطيها الأقواس التاريخية، لكنها تواجه خطر التحول إلى مدينة للأشباح، بعد هروب غالبية الشبان والشابات فيها إلى الخارج، بحثاً عن مستقبل أفضل في مكان آخر، تاركين البلدة خلفهم لمن بقي فيها من كبار السن.
ويطمح العمدة غاتا إلى جذب الأجانب إلى البلدة، عن طريق الترويج إلى مجموعة من المنازل الخلابة ذات التراسات، والإطلالات البانورامية، والشرفات الفاخرة الفارغة، التي تنتظر الترحيب بأصحابها الجدد.
وستدفع البلدة 940 دولاراً تقريباً للأفراد الذين ينتقلون للبلدة، و1400 دولار تقريبا للأزواج وما بين 1770 و2100 دولار للأسر المكونة من 3 أفراد، و2350 دولاراً للأسر المكونة من 4 أو 5 أفراد، حسب ستيفانو باسيانيلي، معاون العمدة المقرّب، كما قد توفر البلدة عروضاً على الفواتير والضرائب وحضانات الأطفال.