واشنطن تطلب تمديد التحقيق حول كيماوي سوريا
10-21-2017 08:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات طلبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من مجلس الأمن الدولي "التحرك في الحال" لتمديد التحقيق حول الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك على الرغم من إمكان ان تستخدم موسكو الفيتو لمنع هذا التمديد.
وقالت هايلي في رسالة إلى مجلس الأمن اطلعت عليها وكالة فرانس برس "علينا أن نتحرك في الحال وأن ندعم تمديد عمل آلية التحقيق المشتركة حول استخدام أسلحة كيميائية" في سوريا.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن في نوفمبر مسألة تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة، إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط.
ولكن هايلي شددت في رسالتها على أن "لا علاقة لهذا الأمر البتّة بالسياسة أو بخلاصات التقرير المقبل، إنه يتعلق بالتأكد من مسؤولية أولئك الذين يستخدمون هذه الأسلحة المروعة، سواء أكانوا دولا أعضاء في الأمم المتحدة أو فاعلين غير حكوميين".
تقرير الخبراء
ومن المقرر أن يصدر الخبراء في 26 أكتوبر تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 ابريل مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا.
ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما للحكومة السورية بالتورط في هذا الهجوم الذي أوقع 83 قتيلا بحسب الأمم المتحدة.
وكان الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية خلصوا إلى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، بينما حمّلوا تنظيم داعش مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015.
وقالت هايلي في رسالة إلى مجلس الأمن اطلعت عليها وكالة فرانس برس "علينا أن نتحرك في الحال وأن ندعم تمديد عمل آلية التحقيق المشتركة حول استخدام أسلحة كيميائية" في سوريا.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن في نوفمبر مسألة تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة، إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط.
ولكن هايلي شددت في رسالتها على أن "لا علاقة لهذا الأمر البتّة بالسياسة أو بخلاصات التقرير المقبل، إنه يتعلق بالتأكد من مسؤولية أولئك الذين يستخدمون هذه الأسلحة المروعة، سواء أكانوا دولا أعضاء في الأمم المتحدة أو فاعلين غير حكوميين".
تقرير الخبراء
ومن المقرر أن يصدر الخبراء في 26 أكتوبر تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 ابريل مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا.
ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاما للحكومة السورية بالتورط في هذا الهجوم الذي أوقع 83 قتيلا بحسب الأمم المتحدة.
وكان الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية خلصوا إلى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى عامي 2014 و2015، بينما حمّلوا تنظيم داعش مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015.