الهيئة العامة للرياضة تعلن استضافة المملكة لرالي داكار السعودية 2020 يناير المقبل
04-25-2019 09:49 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي أعلنت الهيئة العامة للرياضة اليوم استضافة المملكة العربية السعودية في الفترة من 5-17 يناير 2020م المقبل، لسباق داكار العالمي لأول مرة على مستوى قارة آسيا، وبشراكة تمتد إلى 10 سنوات، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وجاء ذلك عبر حفل أقيم اليوم بالقدية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والرئيس التنفيذي للقدية مايكل راينيجر، ومدير سباق رالي داكار ديفيد كاستيرا، والمدير التنفيذي للشركة المالكة لسباق داكار ويان لامونير، وعدد كبير من رجال الإعلام المحلي والدولي.
وشهد الحفل جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي عن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمالي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأيضًا فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
من جهته أبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في قارة آسيا، وقال في كلمته: "الرياضة في المملكة العربية السعودية تاريخ حافل ومنجز متواصل، قطاع يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق والاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وجرّاء هذا الدعم نحن ننظر بفخر وأمل إلى مستقبل ناصع ترسمه رؤية المملكة 2030 ".
وأشار سموه: "الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية هما مرآة ثقة خادم الحرمين الشريفين، وترجمة عزم وطموح سمو ولي العهد، ورالي داكار هو ثمرة هذه الثقة وهذا العزم وهذا الطموح، فالمملكة العربيّة السعوديّة ورالي داكار يجتمعان معًا ليكتبا فصلًا جديدًا من الإنجازات في عالم رياضة السباقات، فصلًا صفحاته يملؤها التحدّي لاكتشاف عالم جديد، وكلماته تشكّل قصص التواصل بين المملكة وشعبها الطيّب مع العالم أجمع، مشيرًا إلى أن العالم سيتعرف من خلال رالي داكار على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف، وفي المملكة العربيّة السعودية، سينمو رالي داكار أكثر، ويبدأ انطلاقة جديدة في منطقة جديدة يملؤها الشغف برياضة السباقات، وينبض قلبها بالتحدّي والشجاعة وحب الاكتشاف".
وكشف سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن مدة الشراكة مع رالي داكار وقال: "هذه الشراكة التي تنطلق اليوم ستمتدّ إلى عشر سنوات، فنحن نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وأن يشهد على أمن وأمان واحترافيّة المملكة التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضيّة العالميّة، كما نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عامًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصل جديد في قارة آسيا، وتبدأ صفحاته الناصعة في المملكة العربيّة السعوديّة".
واختتم سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كلمته التي ألقاها في الحفل بالترحيب مجددًا بضيوف المملكة في هذا السباق العالمي الكبير، حيث قال: "أهلًا بداكار.. وأهلًا بكم وبالعالم في مملكة الخير والعزم والمستقبل".
من جانبه عبّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن فخره واعتزازه بإقامة رالي داكار العالمي على أراضي المملكة للمرة الأولى في قارة آسيا، وقال في تصريح صحفي: "نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بشباب الوطن، وكذلك جهود أخي سمو رئيس الهيئة في استضافة مثل هذا الحدث الكبير، كما لا أنسى جهود زملائي في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية".
وأضاف سموه: "شراكتنا مع داكار هي أولى خطواتنا معًا، والآن نبدأ العمل الدؤوب كي تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخه، حيث يشارك بها متسابقون من جميع أنحاء العالم، سنرسخ التزامنا في الاتحاد نحو تطوير الرياضات وتحسين معايير وظروف القيادة، وتشجيع القيادة المسؤولة، وفي الوقت نفسه نريد أن نؤمن أفضل المسابقات وأكثرها تحديًا لشباننا وشاباتنا في المملكة، كي يظهروا للعالم قدراتهم ومهاراتهم في قيادة السيارات والدراجات، ومهارات قيادة الأحداث والفعاليات العالميّة، إذ سيكون فريق العمل الذي سيقود تنظيم هذا الحدث العالمي جلّه من أبناء المملكة الطموحين الذين نفخر بأدوارهم وإمكاناتهم".
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر عن سعادته بأن تكون "القدية جزءًا من رالي داكار في السعودية، وقال: "سعداء باستضافة الإعلان الرسمي عن انتقال الرالي إلى آسيا، إضافة إلى أن القدية ستكون المحطة الأخيرة لهذا التحدي الصعب، وسوف نستضيف المزيد من الفعاليات العالمية لرياضات سباق السيارات، وسنبني مجموعة متميزة من المرافق وندشن البرامج التي تجعل من القدية عاصمة لرياضة سباق السيارات في العالم".
ينطلق على مسافة 9000كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم²، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل "نيوم"، وهو المشروع الأكثر طموحًا في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كلم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو عاصمة المملكة العربية السعودي الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.
وجاء ذلك عبر حفل أقيم اليوم بالقدية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والرئيس التنفيذي للقدية مايكل راينيجر، ومدير سباق رالي داكار ديفيد كاستيرا، والمدير التنفيذي للشركة المالكة لسباق داكار ويان لامونير، وعدد كبير من رجال الإعلام المحلي والدولي.
وشهد الحفل جولة في معرض تاريخ داكار، وفيديو يحكي عن المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم عرض عن تاريخ رالي داكار، وعروض للراليات السابقة في فرنسا وشمالي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وأيضًا فيديو عن أبرز المتسابقين العالميين وجلسات حوار مشتركة معهم.
من جهته أبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، سعادته باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير لأول مرة في قارة آسيا، وقال في كلمته: "الرياضة في المملكة العربية السعودية تاريخ حافل ومنجز متواصل، قطاع يتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق والاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وجرّاء هذا الدعم نحن ننظر بفخر وأمل إلى مستقبل ناصع ترسمه رؤية المملكة 2030 ".
وأشار سموه: "الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية هما مرآة ثقة خادم الحرمين الشريفين، وترجمة عزم وطموح سمو ولي العهد، ورالي داكار هو ثمرة هذه الثقة وهذا العزم وهذا الطموح، فالمملكة العربيّة السعوديّة ورالي داكار يجتمعان معًا ليكتبا فصلًا جديدًا من الإنجازات في عالم رياضة السباقات، فصلًا صفحاته يملؤها التحدّي لاكتشاف عالم جديد، وكلماته تشكّل قصص التواصل بين المملكة وشعبها الطيّب مع العالم أجمع، مشيرًا إلى أن العالم سيتعرف من خلال رالي داكار على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، وسيتقرّب أكثر من شعبها المضياف، وفي المملكة العربيّة السعودية، سينمو رالي داكار أكثر، ويبدأ انطلاقة جديدة في منطقة جديدة يملؤها الشغف برياضة السباقات، وينبض قلبها بالتحدّي والشجاعة وحب الاكتشاف".
وكشف سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن مدة الشراكة مع رالي داكار وقال: "هذه الشراكة التي تنطلق اليوم ستمتدّ إلى عشر سنوات، فنحن نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وأن يشهد على أمن وأمان واحترافيّة المملكة التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضيّة العالميّة، كما نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عامًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصل جديد في قارة آسيا، وتبدأ صفحاته الناصعة في المملكة العربيّة السعوديّة".
واختتم سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كلمته التي ألقاها في الحفل بالترحيب مجددًا بضيوف المملكة في هذا السباق العالمي الكبير، حيث قال: "أهلًا بداكار.. وأهلًا بكم وبالعالم في مملكة الخير والعزم والمستقبل".
من جانبه عبّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن فخره واعتزازه بإقامة رالي داكار العالمي على أراضي المملكة للمرة الأولى في قارة آسيا، وقال في تصريح صحفي: "نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي أولت اهتمامًا كبيرًا بشباب الوطن، وكذلك جهود أخي سمو رئيس الهيئة في استضافة مثل هذا الحدث الكبير، كما لا أنسى جهود زملائي في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية".
وأضاف سموه: "شراكتنا مع داكار هي أولى خطواتنا معًا، والآن نبدأ العمل الدؤوب كي تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخه، حيث يشارك بها متسابقون من جميع أنحاء العالم، سنرسخ التزامنا في الاتحاد نحو تطوير الرياضات وتحسين معايير وظروف القيادة، وتشجيع القيادة المسؤولة، وفي الوقت نفسه نريد أن نؤمن أفضل المسابقات وأكثرها تحديًا لشباننا وشاباتنا في المملكة، كي يظهروا للعالم قدراتهم ومهاراتهم في قيادة السيارات والدراجات، ومهارات قيادة الأحداث والفعاليات العالميّة، إذ سيكون فريق العمل الذي سيقود تنظيم هذا الحدث العالمي جلّه من أبناء المملكة الطموحين الذين نفخر بأدوارهم وإمكاناتهم".
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر عن سعادته بأن تكون "القدية جزءًا من رالي داكار في السعودية، وقال: "سعداء باستضافة الإعلان الرسمي عن انتقال الرالي إلى آسيا، إضافة إلى أن القدية ستكون المحطة الأخيرة لهذا التحدي الصعب، وسوف نستضيف المزيد من الفعاليات العالمية لرياضات سباق السيارات، وسنبني مجموعة متميزة من المرافق وندشن البرامج التي تجعل من القدية عاصمة لرياضة سباق السيارات في العالم".
ينطلق على مسافة 9000كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم²، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل "نيوم"، وهو المشروع الأكثر طموحًا في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كلم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو عاصمة المملكة العربية السعودي الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.