موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمقاومة الإيرانية : الإطاحة بنظام الملالي قاب قوسين أو أدنى
04-25-2019 01:20 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ذكرت وكالة أنباء فارس الحكومية يوم 24 أبريل أن مدير دائرة الأمن في محافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب ايران) قدرت الله ديالمة أعلن زيادة نشاطات مجاهدي خلق في المحافظة خلال العام الماضي ووضع تنفيذ مهام في جدول أعمالها في العام الحالي.
وقال: خلال العام الماضي زاد مجاهدو خلق من أنشطتهم ، وتم اعتقال 60 من العناصر الذين كانوا على صلة بهم. وأوضح بأن هؤلاء كانوا يعتزمون إعداد الأسلحة والمتفجرات للإخلال بالأمن في المحافظة.
وأكد أنه تم في هذا الإطار تحديد 50 شخصًا وتنبيههم.
وصرّح السيد موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بهذا الصدد قائلا: نظام الملالي وعقب إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب حيث جعل مكانة هذه القوة القمعية تهبط *في التوازن الداخلي والدولي، اضطر إلى الاعتراف بقوة تنظيم مجاهدي خلق في إقامة معاقل الانتفاضة.
إضافة إلى تصريح مدير دائرة الامن في محافظة أذربيجان الشرقية، كان وزير مخابرات الملالي الملا محمود علوي هو الآخر حاول يوم 19 أبريل لرفع معنويات العناصر الخائبة للنظام بعد إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، وقام في إطار إثارة جعجعة إعلامية، بفبركة حفنة من المزاعم السخيفة ، وقال إن جستابو (مخابرات) الملالي قد سطّر في العام الماضي بفضل «توجيهات» خامنئي «ملحمة استخبارية» وأكد أن «في العام الماضي تم تفكيك 116 خلية على علاقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية على مدار العام الماضي».
فيما أكدت المقاومة الإيرانية في اليوم نفسه، أن الاعتقالات في العام الماضي كانت أكثر بكثير من إحصائية رئيس مافيا الإرهاب والقتل للملالي، وقالت إن نظام الملالي يجب أن ينشر أسماء جميع المعتقلين.
في هذا الصدد، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء 28 موقوفًا اعتقلوا في عام 2018، وهم لايزالون قابعين في السجن، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لإطلاق سراحهم
وأضاف أفشار : الاعتقالات خلال العام الإيراني الماضي (21 مارس2018 حتى 20 مارس 2019) أكثر بكثير من الإحصائية التي يعترف بها رئيس مافيا الاغتيال والإرهاب للملالي. إنه تجاهل بعمد الاعتقالات من قبل الأجهزة القمعية الأخرى للنظام مثل منظمة استخبارات قوات الحرس، ومنظمة حماية المعلومات لقوات الحرس، وقوى الأمن الداخلي والنيابة العامة.
وتابع عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: اعتراف وزير مخابرات الملالي وقادة النظام بالاعتقالات أعلاه، يشير إلى شعبية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران مما يبيّن بوضوح الإقبال العام المتزايد من قبل الشباب والشعب الإيراني على البديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية رغم القمع الواسع وأجواء التنكيل والقهر السائدة على المجتمع الإيراني.
كما أن هذه الاعترافات تدل على أن معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد ثبتت موقعها وأخذت مداها داخل المجتمع وأن الشباب الإيراني ورغم وعيه بأن مجرد علاقته بمجاهدي خلق يؤدي إلى اعتقاله وحبسه طويل الأمد وحتى الإعدام، غير أنه يجازف بحياته ويقبل هذه المخاطر وينفذ تحركاته في إطار معاقل الانتفاضة باستبسال في كل أنحاء إيران.
وختم أفشار تصريحه بالقول: الإعلان عن هذه الاعتقالات وبهذه الأبعاد الواسعة يشير إلى أن الانتفاضة والاحتجاجات من قبل الشعب الإيراني يحظى بتنظيم وقيادة معينة وبالنتيجة ونظرًا إلى المناخ المحتقن في المجتمع، فإن الإطاحة بنظام الملالي قاب قوسين أو أدنى.
وقال: خلال العام الماضي زاد مجاهدو خلق من أنشطتهم ، وتم اعتقال 60 من العناصر الذين كانوا على صلة بهم. وأوضح بأن هؤلاء كانوا يعتزمون إعداد الأسلحة والمتفجرات للإخلال بالأمن في المحافظة.
وأكد أنه تم في هذا الإطار تحديد 50 شخصًا وتنبيههم.
وصرّح السيد موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بهذا الصدد قائلا: نظام الملالي وعقب إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب حيث جعل مكانة هذه القوة القمعية تهبط *في التوازن الداخلي والدولي، اضطر إلى الاعتراف بقوة تنظيم مجاهدي خلق في إقامة معاقل الانتفاضة.
إضافة إلى تصريح مدير دائرة الامن في محافظة أذربيجان الشرقية، كان وزير مخابرات الملالي الملا محمود علوي هو الآخر حاول يوم 19 أبريل لرفع معنويات العناصر الخائبة للنظام بعد إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، وقام في إطار إثارة جعجعة إعلامية، بفبركة حفنة من المزاعم السخيفة ، وقال إن جستابو (مخابرات) الملالي قد سطّر في العام الماضي بفضل «توجيهات» خامنئي «ملحمة استخبارية» وأكد أن «في العام الماضي تم تفكيك 116 خلية على علاقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية على مدار العام الماضي».
فيما أكدت المقاومة الإيرانية في اليوم نفسه، أن الاعتقالات في العام الماضي كانت أكثر بكثير من إحصائية رئيس مافيا الإرهاب والقتل للملالي، وقالت إن نظام الملالي يجب أن ينشر أسماء جميع المعتقلين.
في هذا الصدد، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء 28 موقوفًا اعتقلوا في عام 2018، وهم لايزالون قابعين في السجن، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لإطلاق سراحهم
وأضاف أفشار : الاعتقالات خلال العام الإيراني الماضي (21 مارس2018 حتى 20 مارس 2019) أكثر بكثير من الإحصائية التي يعترف بها رئيس مافيا الاغتيال والإرهاب للملالي. إنه تجاهل بعمد الاعتقالات من قبل الأجهزة القمعية الأخرى للنظام مثل منظمة استخبارات قوات الحرس، ومنظمة حماية المعلومات لقوات الحرس، وقوى الأمن الداخلي والنيابة العامة.
وتابع عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: اعتراف وزير مخابرات الملالي وقادة النظام بالاعتقالات أعلاه، يشير إلى شعبية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران مما يبيّن بوضوح الإقبال العام المتزايد من قبل الشباب والشعب الإيراني على البديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية رغم القمع الواسع وأجواء التنكيل والقهر السائدة على المجتمع الإيراني.
كما أن هذه الاعترافات تدل على أن معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد ثبتت موقعها وأخذت مداها داخل المجتمع وأن الشباب الإيراني ورغم وعيه بأن مجرد علاقته بمجاهدي خلق يؤدي إلى اعتقاله وحبسه طويل الأمد وحتى الإعدام، غير أنه يجازف بحياته ويقبل هذه المخاطر وينفذ تحركاته في إطار معاقل الانتفاضة باستبسال في كل أنحاء إيران.
وختم أفشار تصريحه بالقول: الإعلان عن هذه الاعتقالات وبهذه الأبعاد الواسعة يشير إلى أن الانتفاضة والاحتجاجات من قبل الشعب الإيراني يحظى بتنظيم وقيادة معينة وبالنتيجة ونظرًا إلى المناخ المحتقن في المجتمع، فإن الإطاحة بنظام الملالي قاب قوسين أو أدنى.