المملكة تشارك في مهرجان البندقية للفنون بمعرض "بعد تَوهّمِ"
04-21-2019 03:09 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تشارك المملكة العربية السعودية بجناح خاص ضمن فعاليات الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان البندقية للفنون، التي ستقام خلال الفترة من 11 مايو حتى 24 نوفمبر 2019م، وذلك بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ معهد مسك للفنون.
وتأتي مشاركة المملكة في المهرجان تحت عنوان "بعد توهم..."، وذلك استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية التعبير من خلاله عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية.
وتم اختيار الفنانة الدكتورة زهراء الغامدي لتمثيل المملكة في هذه المناسبة في حين وقع الاختيار على كل من الدكتورة إيمان الجبرين منسقةً للمعرض، والدكتورة ندى شبوط مستشارةً أكاديمية وفنية.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، أن مشاركة المملكة تأتي في ظل ما يحظى به المجال الثقافي من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وما أصبح عليه من تطور ملموس في شتى جوانبه، أسهم في إبراز التراث والإمكانات والمكتسبات الثقافية الوطنية بشكل غير مسبوق.
وأفاد سموه أن من شأن هذه المشاركة التعريف بالثقافة السعودية وفنونها المتنوعة، حيث أن الإنتاج الثقافي للأمم والشعوب كان خير سفير عبر القرون الماضية، فضلاً عن أن الثقافة بمكوناتها كافة، تعـد لغة تواصل وأحد أهم الجسور بين الحضارات على مر التاريخ، مشيراً سموه إلى أن وجود معرض ثقافي سعودي في هذا المحفل يؤكد أهمية المكانة السياسية والتاريخية والثقافية للمملكة بين دول العالم.
هذا ويعتزم معهد مسك للفنون إصدار كتيّب خاص يحمل عنوان "بعد توّهم" لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليّين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع، ومن بيّن المشاركين في الكتاب: الدكتور عبدالله الغذامي، والكاتب والفنان عبدالرحمن السليمان، والدكتورة لينا قطان.
وجاء عنوان المعرض مستلهماً من وصف "زهير بن أبي سُلْمى" لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلاً: "وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ". ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام" من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدماً محاولة جادة للتأمل في قيمة "عدم اليقين" وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيراً ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن "الحقيقة" لكنها أحياناً قد تكون سبيلاً إليها.
وتأتي مشاركة المملكة في المهرجان تحت عنوان "بعد توهم..."، وذلك استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية التعبير من خلاله عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية.
وتم اختيار الفنانة الدكتورة زهراء الغامدي لتمثيل المملكة في هذه المناسبة في حين وقع الاختيار على كل من الدكتورة إيمان الجبرين منسقةً للمعرض، والدكتورة ندى شبوط مستشارةً أكاديمية وفنية.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، أن مشاركة المملكة تأتي في ظل ما يحظى به المجال الثقافي من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وما أصبح عليه من تطور ملموس في شتى جوانبه، أسهم في إبراز التراث والإمكانات والمكتسبات الثقافية الوطنية بشكل غير مسبوق.
وأفاد سموه أن من شأن هذه المشاركة التعريف بالثقافة السعودية وفنونها المتنوعة، حيث أن الإنتاج الثقافي للأمم والشعوب كان خير سفير عبر القرون الماضية، فضلاً عن أن الثقافة بمكوناتها كافة، تعـد لغة تواصل وأحد أهم الجسور بين الحضارات على مر التاريخ، مشيراً سموه إلى أن وجود معرض ثقافي سعودي في هذا المحفل يؤكد أهمية المكانة السياسية والتاريخية والثقافية للمملكة بين دول العالم.
هذا ويعتزم معهد مسك للفنون إصدار كتيّب خاص يحمل عنوان "بعد توّهم" لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليّين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع، ومن بيّن المشاركين في الكتاب: الدكتور عبدالله الغذامي، والكاتب والفنان عبدالرحمن السليمان، والدكتورة لينا قطان.
وجاء عنوان المعرض مستلهماً من وصف "زهير بن أبي سُلْمى" لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلاً: "وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ". ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام" من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدماً محاولة جادة للتأمل في قيمة "عدم اليقين" وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيراً ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن "الحقيقة" لكنها أحياناً قد تكون سبيلاً إليها.