الصيف على الأبواب فاحذروا تركيا وإعلانات مشاهير الميديا المدفوعة
04-20-2019 09:36 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف دعت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية "كريستينا أرياجا دى باكهولز" رعاياها إلى عدم السفر لتركيا بسبب الأوضاع غير الآمنة منذ ٢٠١٨ حيث قالت : إن تركيا لم تعد دولة تحترم سيادة القانون ، مشيرة إلى أن أجهزة الإعلام الحكومية التركية تبث أخبارا تبدو وكأنها تحرض على العنف ..!
وحتى اليوم لازالت تركيا بلدا غير آمن ، والأرقام والأحداث والتقارير تشهد بذلك .
يقول أحدهم وقد نشر رأيه على موقع (المسافرون) : اقترحت على بوحمزة السفر إلى تركيا لكنه رافض الفكرة بسبب بعض الحوادث التي سمعها عن النصب والحتيال والسرقة..
ويقول "ما في أمان" في البلد على عكس ألمانيا والنمسا اللي ارتاح فيها كثيراً .
تركيا بصورة عامة بلد غير مستقر ، فدائما هناك هجوم إرهابي محتمل في أي وقت علي البلاد...
ومنذ الهجوم الذي تم في ليلة رأس السنة من إرهابي ينتمي لداعش فقد تيقن العالم أن تركيا بلد مزعزع الاستقرار بشكل متزايد بسبب الإرهاب المنتشر فيها ، إضافة إلى الحرب بين الجماعات الكردية الانفصالية والقوات الحكومية التركية في جنوبها مما يشكل خطرا على المدنيين والسياح .
وبالإضافة للإرهاب هناك قمع مستمر من الرئيس التركي الذي اتخذ من محاولة الانقلاب على دكتاتوريته ذريعة ليقمع ويسجن ويصفي كل معارض له مما يجعل الخطر محدقا داخل الدولة بشكل مخيف وهذا مايعلمه العالم جميعه عن الوضع المتدني وغياب العدل ونفوذ اردوغان على كل شيء داخل الدولة ، وكراهيته للعرب وافتتانه بالذات وبالحكم العثماني الذي يراوده للسيطرة على العالم مما جعل البيئة الأمنية في تركيا متقلبة وغير مستقرة ولاتنفع للسائح الذي يبحث الهدوء والأمان والاستجمام خلال فصل الصيف .
وقد شرت صحيفة العين الإماراتية يوم أمس الجمعة : مع تزايد القبضة الديكتاتورية للرئيس رجب طيب أردوغان في تركيا، وفي ظل التاريخ الدموي الذي سطره الإرهابيون في شوارع البلاد بعد أن وفر لهم نظام "العدالة والتنمية" موقعا آمنا لتنفيذ شرورهم، تهاوى موقع تركيا بين الوجهات السياحية حول العالم، كما تنامى عدد الدول التي تحذر رعاياها من السفر إلى هناك.
الإرهاب وارد بشدة في مولات تركيا وفنادقها ومنتجعاتها السياحية ومواقعها الترفيهية والثقافية، وحتى في ميادينها العامة وأسواقها الشعبية، في مدنها الكبرى والحدودية، وفقا لما ورد في التحذيرات الصادرة عن وزارات الخارجية في كثير من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي رفعت في أبريل الجاري درجة التحذير من السفر إلى هناك لـ"التصنيف الثالث"، باعتبارها مكانا شديد الخطورة، فضلا عن تحذيرات من ألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا وكندا.
موقع "دبيتشز يوروب" المتخصص في تغطية قطاع السياحة والسفر نشر في تقرير له أبرز 10 دول تقدم بديلا آمنا عن تركيا وبتكلفة أقل ومميزات أفضل، وتضم جورجيا وسلوفينيا وجزر ماديرا وبلغاريا واليونان ورومانيا ومالطا وأرمينيا ومنتنيجرو وقبرص.
في جورجيا، ستجد كل الأشياء التي قد تفتقدها في تركيا وأكثر منها، كالقرى القديمة، والجبال، والصحاري، والبحر، والمساحات المفتوحة، والطعام الرائع، وكل ذلك بمقابل أقل.
جورجيا التي زارها 6 ملايين سائح في العام الماضي، تتضمن عددا من الفنادق الراقية، وتعد عاصمتها تبليسي مكانا رائعا للإقامة والسياحة.
وبالنسبة لسلوفينيا، وهي مسقط رأس السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، فقد استقبلت 4 ملايين سائح أجنبي في العام الماضي، وهو رقم يمثل ضعف إجمالي عدد سكانها.
من البحيرات الساحرة إلى القلاع والأنهار والأودية المنحدرة من جبال الألب، تضم سلوفينيا الكثير من المناطق الطبيعية الخلابة.
كما تضم البلاد مدنا من العصور الوسطى، ومجموعة واسعة من الفنادق ذات الـ5 نجوم.
وفي جزر ماديرا ستجد مناخ تركيا المشمس ولكن بطبيعة أكثر متعة، فإلى جانب الرحلات البحرية، توفر الجزر عددا من التجارب الثقافية الراقية، والفنادق الفاخرة والتاريخية بأسعار معقولة.
أما بلغاريا فتقدم أفضل الأسعار للاستمتاع بالشواطئ والتزلج والمنتجعات والأطعمة والمشروبات عالية الجودة.
وفي اليونان، منافس تركيا الأكبر، ستجد مجموعة من الجزر والمباني الأكثر تاريخية بما يجعلها وجهة أكثر تفوقا.
في حين حققت رومانيا، بجبالها وتضاريسها اللافتة، أكبر نسبة نمو في إشغال الفنادق بأوروبا، حيث تفوقت على لشبونة وبرلين وأمستردام، وفقًا لمؤشر ماستركارد العالمي.
أما مالطا فتعد الموقع المفضل لمنتجي أفلام السينما ومسلسلات التلفزيون، بما تتضمنه من هندسة معمارية فريدة ومميزة عن أي موقع آخر في أوروبا.
وتقدم أرمينيا وجهة مثيلة لشرق تركيا في ظل ما تضمنه من مبانٍ تعود إلى القرن السادس عشر.
الكثير من القلاع والمعابد والكثير من الجبال والبراكين والكثير من الأديرة في المناطق النائية بما في ذلك 3 مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتوفر مونتنيجرو وجهة فريدة بأسعار أقل كثيرا من تركيا، وتمتلك واحدا من أكثر السواحل مذهلة في العالم.
وبالنسبة لقبرص، فقد وصفتها صحيفة ديلي بأنها الوجهة الأقل كلفة للبريطانيين، وتمتلك عددا من أبرز المواقع السياحية الفاخرة.
ولعلنا مع اقتراب الصيف والأجازات التي على الأبواب ننشر رسالة لكل سعودي اعتاد الأمن والأمان ويبحث عن الرحلة والسفر المناسب لقضاء إجازته ، إن لم يكن خياره مدن الوطن الجميلة فليكن دولة أخرى غير تركيا ، حتى لايقع في براثن الإعلانات المدفوعة التي تزسله حيث تركيا المليئة بعدم الاستقرار وعدم الأمان ، والخوف الأكبر من غياب العدالة والإيقاع بالسياح ضحية الغفلة ، وعليه الحذر وعدم الانجراف وتصديق مشاهير الميديا وإعلانات المكاتب المدفوعة .
لنرفع شعار #قاطعوا_السياحه_التركيه خوفا على أرواحنا من نظام يكيد لنا ولايتمنى لنا سوى الشر ويخطط للإيقاع بنا كسعوديين .
وحتى اليوم لازالت تركيا بلدا غير آمن ، والأرقام والأحداث والتقارير تشهد بذلك .
يقول أحدهم وقد نشر رأيه على موقع (المسافرون) : اقترحت على بوحمزة السفر إلى تركيا لكنه رافض الفكرة بسبب بعض الحوادث التي سمعها عن النصب والحتيال والسرقة..
ويقول "ما في أمان" في البلد على عكس ألمانيا والنمسا اللي ارتاح فيها كثيراً .
تركيا بصورة عامة بلد غير مستقر ، فدائما هناك هجوم إرهابي محتمل في أي وقت علي البلاد...
ومنذ الهجوم الذي تم في ليلة رأس السنة من إرهابي ينتمي لداعش فقد تيقن العالم أن تركيا بلد مزعزع الاستقرار بشكل متزايد بسبب الإرهاب المنتشر فيها ، إضافة إلى الحرب بين الجماعات الكردية الانفصالية والقوات الحكومية التركية في جنوبها مما يشكل خطرا على المدنيين والسياح .
وبالإضافة للإرهاب هناك قمع مستمر من الرئيس التركي الذي اتخذ من محاولة الانقلاب على دكتاتوريته ذريعة ليقمع ويسجن ويصفي كل معارض له مما يجعل الخطر محدقا داخل الدولة بشكل مخيف وهذا مايعلمه العالم جميعه عن الوضع المتدني وغياب العدل ونفوذ اردوغان على كل شيء داخل الدولة ، وكراهيته للعرب وافتتانه بالذات وبالحكم العثماني الذي يراوده للسيطرة على العالم مما جعل البيئة الأمنية في تركيا متقلبة وغير مستقرة ولاتنفع للسائح الذي يبحث الهدوء والأمان والاستجمام خلال فصل الصيف .
وقد شرت صحيفة العين الإماراتية يوم أمس الجمعة : مع تزايد القبضة الديكتاتورية للرئيس رجب طيب أردوغان في تركيا، وفي ظل التاريخ الدموي الذي سطره الإرهابيون في شوارع البلاد بعد أن وفر لهم نظام "العدالة والتنمية" موقعا آمنا لتنفيذ شرورهم، تهاوى موقع تركيا بين الوجهات السياحية حول العالم، كما تنامى عدد الدول التي تحذر رعاياها من السفر إلى هناك.
الإرهاب وارد بشدة في مولات تركيا وفنادقها ومنتجعاتها السياحية ومواقعها الترفيهية والثقافية، وحتى في ميادينها العامة وأسواقها الشعبية، في مدنها الكبرى والحدودية، وفقا لما ورد في التحذيرات الصادرة عن وزارات الخارجية في كثير من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي رفعت في أبريل الجاري درجة التحذير من السفر إلى هناك لـ"التصنيف الثالث"، باعتبارها مكانا شديد الخطورة، فضلا عن تحذيرات من ألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا وكندا.
موقع "دبيتشز يوروب" المتخصص في تغطية قطاع السياحة والسفر نشر في تقرير له أبرز 10 دول تقدم بديلا آمنا عن تركيا وبتكلفة أقل ومميزات أفضل، وتضم جورجيا وسلوفينيا وجزر ماديرا وبلغاريا واليونان ورومانيا ومالطا وأرمينيا ومنتنيجرو وقبرص.
في جورجيا، ستجد كل الأشياء التي قد تفتقدها في تركيا وأكثر منها، كالقرى القديمة، والجبال، والصحاري، والبحر، والمساحات المفتوحة، والطعام الرائع، وكل ذلك بمقابل أقل.
جورجيا التي زارها 6 ملايين سائح في العام الماضي، تتضمن عددا من الفنادق الراقية، وتعد عاصمتها تبليسي مكانا رائعا للإقامة والسياحة.
وبالنسبة لسلوفينيا، وهي مسقط رأس السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، فقد استقبلت 4 ملايين سائح أجنبي في العام الماضي، وهو رقم يمثل ضعف إجمالي عدد سكانها.
من البحيرات الساحرة إلى القلاع والأنهار والأودية المنحدرة من جبال الألب، تضم سلوفينيا الكثير من المناطق الطبيعية الخلابة.
كما تضم البلاد مدنا من العصور الوسطى، ومجموعة واسعة من الفنادق ذات الـ5 نجوم.
وفي جزر ماديرا ستجد مناخ تركيا المشمس ولكن بطبيعة أكثر متعة، فإلى جانب الرحلات البحرية، توفر الجزر عددا من التجارب الثقافية الراقية، والفنادق الفاخرة والتاريخية بأسعار معقولة.
أما بلغاريا فتقدم أفضل الأسعار للاستمتاع بالشواطئ والتزلج والمنتجعات والأطعمة والمشروبات عالية الجودة.
وفي اليونان، منافس تركيا الأكبر، ستجد مجموعة من الجزر والمباني الأكثر تاريخية بما يجعلها وجهة أكثر تفوقا.
في حين حققت رومانيا، بجبالها وتضاريسها اللافتة، أكبر نسبة نمو في إشغال الفنادق بأوروبا، حيث تفوقت على لشبونة وبرلين وأمستردام، وفقًا لمؤشر ماستركارد العالمي.
أما مالطا فتعد الموقع المفضل لمنتجي أفلام السينما ومسلسلات التلفزيون، بما تتضمنه من هندسة معمارية فريدة ومميزة عن أي موقع آخر في أوروبا.
وتقدم أرمينيا وجهة مثيلة لشرق تركيا في ظل ما تضمنه من مبانٍ تعود إلى القرن السادس عشر.
الكثير من القلاع والمعابد والكثير من الجبال والبراكين والكثير من الأديرة في المناطق النائية بما في ذلك 3 مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتوفر مونتنيجرو وجهة فريدة بأسعار أقل كثيرا من تركيا، وتمتلك واحدا من أكثر السواحل مذهلة في العالم.
وبالنسبة لقبرص، فقد وصفتها صحيفة ديلي بأنها الوجهة الأقل كلفة للبريطانيين، وتمتلك عددا من أبرز المواقع السياحية الفاخرة.
ولعلنا مع اقتراب الصيف والأجازات التي على الأبواب ننشر رسالة لكل سعودي اعتاد الأمن والأمان ويبحث عن الرحلة والسفر المناسب لقضاء إجازته ، إن لم يكن خياره مدن الوطن الجميلة فليكن دولة أخرى غير تركيا ، حتى لايقع في براثن الإعلانات المدفوعة التي تزسله حيث تركيا المليئة بعدم الاستقرار وعدم الأمان ، والخوف الأكبر من غياب العدالة والإيقاع بالسياح ضحية الغفلة ، وعليه الحذر وعدم الانجراف وتصديق مشاهير الميديا وإعلانات المكاتب المدفوعة .
لنرفع شعار #قاطعوا_السياحه_التركيه خوفا على أرواحنا من نظام يكيد لنا ولايتمنى لنا سوى الشر ويخطط للإيقاع بنا كسعوديين .