سامي الزهراني : كل الشكر جمال اللهو لإتاحة الفرصة لي لأقول كلمتي لفهد وأمضي
04-18-2019 08:25 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف كُرّم مساء الأمس الأربعاء الموافق ٢٠١٩/٤/١٧ عرّاب المسرح السعودي وعميده الكاتب فهد رده الحارثي وذلك في مهرجان الكويت للمونودراما الدورة السادسة .
وفي وقت سابق للمهرجان تم إعداد كتاب خاص عن العراب فهد رده "الشخصية المكرمة" في هذا المحفل المسرحي الكبير ، والذي أسند إعداده للممثل والمخرج ورئيس فرقة مسرح الطائف الفنان المبدع سامي الزهراني ، وهو صديق العراب ورفيق مشوار طويل من العمل المسرحي والكثير من التجارب التي خاضها الإثنان سويا لأكثر من ربع قرن في مسرح الطائف .
وكتب سامي الزهراني عن ذلك : اليوم الأربعاء الموافق ٢٠١٩/٤/١٧ تكريم عراب المسرح السعودي الأستاذ فهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما ، الدورة السادسة ، وكان لي كل الفخر أن أساهم في الكتاب التكريمي لأستاذنا الفهد ، وإن شاء الله أكون قد قدمت القليل لهذا الفهد ، الذي له الفضل الكبير بعد الله في تحويل مسيرة المسرح السعودي للأفضل والأجمل ، وله الفضل بعد الله فيما يحدث من إبداع وجمال من خلال المساهمة الرئيسة في تأسيس ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف، فألف مبروك هذا التكريم يا عرابنا ، أنت تستحق الكثير والكثير .
مقدمة كتاب "مكرّم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما" الدورة السادسة أقدمها لكم بهذه المناسبة -
" عراب المسرح السعودي "
عندما أسندت إليّ مهمة تنفيذ الكتاب التكريمي لفهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما شعرت بالرهبة والفزع كيف لي أن أوفي هذا الفنان الإنسان حقه ؟!
فهد رده مكون رئيس في الوسط الثقافي والإعلامي والمسرحي السعودي، فهو إعلامي متميز ،
أول من أسس صفحة خاصة بالمسرح في الصحف المحلية السعودية ، كاتب، مثقف، مفكر في كل المجالات ناهيك كونه أحد المؤسسين لورشة
العمل المسرحي بالطائف وفرقة مسرح الطائف وتتمتع مؤلفاته المسرحية ، بخاصية إنشاء عوالم فكرية ونفسية تستدعي العالم الاجتماعي
والحضاري إلى بواطن النفس البشرية " .
وأضاف : "هذا الفهد له أثر كبير على جُلّ المسرحيين السعوديين، خصوصاً نحن أعضاء ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف فقد استمتعنا
بالمسرح معاً ، واجهنا الصعوبات معاً ، نجحنا معاً ، فكرنا معاً، نفذنا معاً .
فهد الإنسان قلّ نظيره عرفته كريماً نبيلاً شهماً متواضعاً متخلقاً صادقاً
صدوقاً، هي حقيقة وشهادة أعرفها عنه جيداً وشهادة كل من ألتقي بهم عن فهد، صديق يراعي الجميع يتحدث معهم بشفافية ووضوح ، أخ يراعي أحوال الجميع يهتم لمشاكلهم ويعيد لنا الأمل من جديد، شخصية فهد العامة فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل .
علمنا فهد الإصرار والصمود لإكمال مسيرة المسرح السعودي والاحتماء بأفكارنا دون أن
ننزلق ونعود لمربعنا الأول، أصبح المسرح السعودي بعدالله بجهوده عنواناً عريضاً من عناوين المسرح العربي برغم ما مر به من صعوبات وتقلبات .
فهد عالم من الحكايات، والتي عبّر عنها فهد
بقوله : " الحكايات تنمو كما ينمو الشجر, بعضها يزهر، بعضها يثمر، بعضها شوك عميق الجرح يقلق،
بعضها يموت وبعضها يولد وبعضها يعمر ألف سنة بعضها ليل طويل ،
الحكايات قصص اليوم والليلة وشيء من الشجن ومنامات طويلة فلا تدعها تمر بك دون تأويل "
فمن يجرؤ على كتابة هذا الفهد الممتليء بالحكايا ؟! "
وختم الأستاذ الزهراني بقوله : كل الشكر والتقدير لمؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الأستاذ جمال اللهو لإتاحة الفرصة لي لأقول كلمتي لفهد وأمضي.
وفي وقت سابق للمهرجان تم إعداد كتاب خاص عن العراب فهد رده "الشخصية المكرمة" في هذا المحفل المسرحي الكبير ، والذي أسند إعداده للممثل والمخرج ورئيس فرقة مسرح الطائف الفنان المبدع سامي الزهراني ، وهو صديق العراب ورفيق مشوار طويل من العمل المسرحي والكثير من التجارب التي خاضها الإثنان سويا لأكثر من ربع قرن في مسرح الطائف .
وكتب سامي الزهراني عن ذلك : اليوم الأربعاء الموافق ٢٠١٩/٤/١٧ تكريم عراب المسرح السعودي الأستاذ فهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما ، الدورة السادسة ، وكان لي كل الفخر أن أساهم في الكتاب التكريمي لأستاذنا الفهد ، وإن شاء الله أكون قد قدمت القليل لهذا الفهد ، الذي له الفضل الكبير بعد الله في تحويل مسيرة المسرح السعودي للأفضل والأجمل ، وله الفضل بعد الله فيما يحدث من إبداع وجمال من خلال المساهمة الرئيسة في تأسيس ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف، فألف مبروك هذا التكريم يا عرابنا ، أنت تستحق الكثير والكثير .
مقدمة كتاب "مكرّم مهرجان الكويت الدولي للمونودراما" الدورة السادسة أقدمها لكم بهذه المناسبة -
" عراب المسرح السعودي "
عندما أسندت إليّ مهمة تنفيذ الكتاب التكريمي لفهد رده الحارثي في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما شعرت بالرهبة والفزع كيف لي أن أوفي هذا الفنان الإنسان حقه ؟!
فهد رده مكون رئيس في الوسط الثقافي والإعلامي والمسرحي السعودي، فهو إعلامي متميز ،
أول من أسس صفحة خاصة بالمسرح في الصحف المحلية السعودية ، كاتب، مثقف، مفكر في كل المجالات ناهيك كونه أحد المؤسسين لورشة
العمل المسرحي بالطائف وفرقة مسرح الطائف وتتمتع مؤلفاته المسرحية ، بخاصية إنشاء عوالم فكرية ونفسية تستدعي العالم الاجتماعي
والحضاري إلى بواطن النفس البشرية " .
وأضاف : "هذا الفهد له أثر كبير على جُلّ المسرحيين السعوديين، خصوصاً نحن أعضاء ورشة العمل المسرحي وفرقة مسرح الطائف فقد استمتعنا
بالمسرح معاً ، واجهنا الصعوبات معاً ، نجحنا معاً ، فكرنا معاً، نفذنا معاً .
فهد الإنسان قلّ نظيره عرفته كريماً نبيلاً شهماً متواضعاً متخلقاً صادقاً
صدوقاً، هي حقيقة وشهادة أعرفها عنه جيداً وشهادة كل من ألتقي بهم عن فهد، صديق يراعي الجميع يتحدث معهم بشفافية ووضوح ، أخ يراعي أحوال الجميع يهتم لمشاكلهم ويعيد لنا الأمل من جديد، شخصية فهد العامة فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل .
علمنا فهد الإصرار والصمود لإكمال مسيرة المسرح السعودي والاحتماء بأفكارنا دون أن
ننزلق ونعود لمربعنا الأول، أصبح المسرح السعودي بعدالله بجهوده عنواناً عريضاً من عناوين المسرح العربي برغم ما مر به من صعوبات وتقلبات .
فهد عالم من الحكايات، والتي عبّر عنها فهد
بقوله : " الحكايات تنمو كما ينمو الشجر, بعضها يزهر، بعضها يثمر، بعضها شوك عميق الجرح يقلق،
بعضها يموت وبعضها يولد وبعضها يعمر ألف سنة بعضها ليل طويل ،
الحكايات قصص اليوم والليلة وشيء من الشجن ومنامات طويلة فلا تدعها تمر بك دون تأويل "
فمن يجرؤ على كتابة هذا الفهد الممتليء بالحكايا ؟! "
وختم الأستاذ الزهراني بقوله : كل الشكر والتقدير لمؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الأستاذ جمال اللهو لإتاحة الفرصة لي لأقول كلمتي لفهد وأمضي.